الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الرد على عبد الرحمن يوسف القرضاوي

تاريخ النشر : 2022-11-26
بقلم: محمد شحاتة حسين - شاعر وكاتب - جمهورية مصر العربية

أضاعَ الشعر عند العارفينا * بمهزلةٍ يقول المدعينا
تركت الشعرَ جوهرة ولمّا * رجعت إليه لم أجد الفنونا
ألا تبت أيادي السارقينا * وكف النور عند الناظرينا
إذا ما كان في بلدٍ لعينٌ * يجيز المدح عند اللاعينينا
ومثلك في الحياة ثفاً ورثَا *تهب كما الكلاب السافلينا
بأرضٍ طهرها أخذ القلوبَ * وناسٍ مثل جسم الثعابينا
هي الأيام تخلط بالرزايا * محامدَ كي تدور وتبلتينا
ويسقط في مفاتنها الغويُ * ويفطن فعلها من يستبينا
سمعت من النواحي من يقول* أنا الليث الغضوب فمن يلينا
وأن بقوله تغدو الشعوبُ * إلى الحكام صرخى وثائرينا
ومثلي قد قرأت وقد كتبت * ولم أجد بالشعرِ يوما من يدينا
أقمت له البحور وعشت عمرا* أقلب فيه ما شئتُ السفينا
وقلدت الأوائل حيث قالوا* وأحييتُ البيان المستكينا
وأدركتُ الجديدَ من المعاني* وركّبتُ الحقائق والظنونا
أتطمح أن تسوق الناس شعرا* أتعرف ما دواء العالمينا
تقول الشنفرى وتقول دعبل* وتهذي أن تصير لهم قرينا
سأذكر حين كنتُ الأمس طفلا * أجادل بالحروف وأستعينا
فمثلك لم يزل بالأمس طفلا * يحاول أن يقلد من يكونا
وقد شابت لحاك وصرت شيخا * ومازالت حروف لم تبينا
وسوقك عند من ألفوا الغثاء * ولو عرفوا الغناء لأعذرونا
وكم من شاعر خرق الحدودَ * وما اخترق الزمان ولا السنينا
وعهدي أن ما للشعر عهدٌ * سوى أثرٍ كطيفٍ يعترينا
إذا ما الليل أرسل كل نجمٍ * يهيم على سماء العاشقينا

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف