يوم الزيتون العالمي
بقلم: فياض فياض
يصادف هذا اليوم 26-11 الاحتفال بيوم الزيتون العالمي، حيث يحتفل العالم أجمع وسنويا بهذه المناسبة، ونخص الدول الأعضاء بمجلس الزيتون العالمي، للتذكير بأهمية وقدسية هذه الشجرة المباركة.
ويرعى مجلس الزيتون الدولي احتفالات الدول ال 45 الأعضاء في المجلس بتغطية أنشطة للاحتفال بهذا اليوم وبما لا يزيد عن 6 آلاف دولار سنويا.. ولكن مع الأسف نحن في فلسطين وهذا العام نكمل به 6 سنوات منذ عضويتنا في مجلس الزيتون الدولي التي تمت يوم 14-3- 2017، لم نحتفل ولم يتم أي نشاط . يعني أننا خسرنا فعليا أو أضعنا فرصة الاستفادة من 36 ألف دولار أمريكي..
ما توخيناه من انضمام فلسطين في مجلس الزيتون الدولي، لم يتحقق منه أي شيء، علما أن الانضمام هو ضرورة من أهم الضروريات، مع إن فرصة استفادة فلسطين من مجلس الزيتون الدولي حاليا فرصة لا تعوض ولربما لن تتكرر خلال العقود القادمة وليست السنوات القادمة.. فحاليا رئيس مجلس الزيتون الدولي هو وزير الزراعة الأردني الدكتور خالد حنيفات، العربي الأصيل، والمدير التنفيذي للمجلس ومنذ 7 سنوات أي منذ انضمام فلسطين لمجلس الزيتون الدولي، ولربما كان هو السبب الحقيقي لتمكن فلسطين من الانضمام وقبول عضويتها في مجلس الزيتون الدولي، إنه السيد عبد اللطيف غديرة العروبي الأصيل، الذي يتضامن مع فلسطين ويحرص على مصلحتنا بنا لا يقل عن حرصنا نحن على مصالحنا.
كنا نتوخى مساعدة فلسطين في تحسين اداء قطاع الزيتون الفلسطيني، كنا نتوخى ان يتم الاعتراف بفريق تذوق زيت الزيتون الفلسطيني دوليا، بتكثيف تدريبهم حتى يتمكنوا من النجاح والاعتراف بالفريق دوليا وعالميا، وحتى نتمكن من الانطلاق للمرحلة الثانية وهي وجود مدربين للتذوق الحسي لزيت الزيتون من فلسطين بتمكينهم من الانضمام للدورة الخاصة بذلك في اسبانيا والتي مدتها 3 شهور. والتي بدونها لا يكتمل شرط أن يكون عضو الفريق مدربا لفرق أخرى . والذي نفتثر له في فلسطين بعدم وجود أي عضو حاصل على شهادة مدرب للتذوق الحسي لزيت الزيتون.
بمناسبة يوم الزيتون الدولي، نتمنى لشجرة الزيتون الفلسطينية الحماية من أعداء الانسانية والبشرية، والتقدم ومزيدا من العطاء.
بقلم: فياض فياض
يصادف هذا اليوم 26-11 الاحتفال بيوم الزيتون العالمي، حيث يحتفل العالم أجمع وسنويا بهذه المناسبة، ونخص الدول الأعضاء بمجلس الزيتون العالمي، للتذكير بأهمية وقدسية هذه الشجرة المباركة.
ويرعى مجلس الزيتون الدولي احتفالات الدول ال 45 الأعضاء في المجلس بتغطية أنشطة للاحتفال بهذا اليوم وبما لا يزيد عن 6 آلاف دولار سنويا.. ولكن مع الأسف نحن في فلسطين وهذا العام نكمل به 6 سنوات منذ عضويتنا في مجلس الزيتون الدولي التي تمت يوم 14-3- 2017، لم نحتفل ولم يتم أي نشاط . يعني أننا خسرنا فعليا أو أضعنا فرصة الاستفادة من 36 ألف دولار أمريكي..
علما أننا فعليا وعمليا وعلى أرض الواقع حتى هذه اللحظة لم نستفد من عضويتنا في مجلس الزيتون الدولي، علما أن الدولة تدفع سنويا ما يزيد عن 30 الف دولار سنويا كرسوم عضوية.
وتشارك فلسطين، من خلال ممثل فلسطين في مجلس الزيتون الدولي زميلنا المهندس رامز عبيد، في اجتماعات الهيئة العمومية لمجلس الزيتون الدولي بصورة منتظمة في شهر 11 من كل عام في مدريد. وشاركت فلسطين لعامين في اجتماعات اللجنة الاستشارية للمجلس، وكلاهما كان بالاردن الحبيب، واجتمتعات المجلس الاستشاري تكون على حساب العضو شخصيا.
ما توخيناه من انضمام فلسطين في مجلس الزيتون الدولي، لم يتحقق منه أي شيء، علما أن الانضمام هو ضرورة من أهم الضروريات، مع إن فرصة استفادة فلسطين من مجلس الزيتون الدولي حاليا فرصة لا تعوض ولربما لن تتكرر خلال العقود القادمة وليست السنوات القادمة.. فحاليا رئيس مجلس الزيتون الدولي هو وزير الزراعة الأردني الدكتور خالد حنيفات، العربي الأصيل، والمدير التنفيذي للمجلس ومنذ 7 سنوات أي منذ انضمام فلسطين لمجلس الزيتون الدولي، ولربما كان هو السبب الحقيقي لتمكن فلسطين من الانضمام وقبول عضويتها في مجلس الزيتون الدولي، إنه السيد عبد اللطيف غديرة العروبي الأصيل، الذي يتضامن مع فلسطين ويحرص على مصلحتنا بنا لا يقل عن حرصنا نحن على مصالحنا.
كنا نتوخى مساعدة فلسطين في تحسين اداء قطاع الزيتون الفلسطيني، كنا نتوخى ان يتم الاعتراف بفريق تذوق زيت الزيتون الفلسطيني دوليا، بتكثيف تدريبهم حتى يتمكنوا من النجاح والاعتراف بالفريق دوليا وعالميا، وحتى نتمكن من الانطلاق للمرحلة الثانية وهي وجود مدربين للتذوق الحسي لزيت الزيتون من فلسطين بتمكينهم من الانضمام للدورة الخاصة بذلك في اسبانيا والتي مدتها 3 شهور. والتي بدونها لا يكتمل شرط أن يكون عضو الفريق مدربا لفرق أخرى . والذي نفتثر له في فلسطين بعدم وجود أي عضو حاصل على شهادة مدرب للتذوق الحسي لزيت الزيتون.
بمناسبة يوم الزيتون الدولي، نتمنى لشجرة الزيتون الفلسطينية الحماية من أعداء الانسانية والبشرية، والتقدم ومزيدا من العطاء.
