الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشباب العربي اليوم

تاريخ النشر : 2022-11-26
الشّباب العربي اليوم

بقلم: عمر بلقاضي - الجزائر

قرأت لعنترة بن شداد:
حَكِّم سُيوفَكَ في رِقابِ العُذَّلِ
وَإِذا نَزَلتَ بِدارِ ذُلٍّ فَاِرحَلِ
وَإِذا بُليتَ بِظالِمٍ كُن ظالِما
وَإِذا لَقيتَ ذَوي الجَهالَةِ فَاِجهَلي
وَإِذا الجَبانُ نَهاكَ يَومَ كَريهَةٍ
خَوفاً عَلَيكَ مِنَ اِزدِحامِ الجَحفَلِ
فَاِعصِ مَقالَتَهُ وَلا تَحفِل بِه
وَاِقدِم إِذا حَقَّ اللِقا في الأَوَّلِ
وَاِختَر لِنَفسِكَ مَنزِلاً تَعلو بِهِ
أَو مُت كَريماً تَحتَ ظُلِّ القَسطَلِ
فَالمَوتُ لا يُنجيكَ مِن آفاتِهِ
حِصنٌ وَلَو شَيَّدتَهُ بِالجَندَلِ
مَوتُ الفَتى في عِزَّةٍ خَيرٌ لَهُ
مِن أَن يَبيتَ أَسيرَ طَرفٍ أَكحَلِ
إِن كُنتَ في عَدَدِ العَبيدِ فَهِمَّتي
فَوقَ الثُرَيّا وَالسِماكِ الأَعزَلِ

فأجبتُه قائلاً:
إنَّ الشّبابَ مُخنَّثٌ يا عَنتره
قد صار يَلمعُ زِينةً في المَحْفلِ
لا يعرفُ السَّيفَ الذي أدْمنتَهُ
بلْ إنَّهُ يخشى هوامَ المنزلِ
قد صار ذيلا للعدى لا يُرتَجى
منه الإبا مثل الزَّمانِ الأوّلِ
أحلامُه مرهونةٌ في لهوِهِ
وعزُّه مدنَّسٌ في الأسفلِ
مُعطَّلٌ لا يُحسنُ البلوى إذا
جار العِدى أو في فنون المَعمَلِ
هَشٌّ رقيقٌ خائفٌ مُستعطِفٌ
مثل الصَّبايا في بيوتِ المَوصِلِ
أعراضُه تَدمَى ولا يأبى الأذى
من خصمِه المُستهتِرِ المُستغوِلِ
قدْسُ الهُدى ضاعت ولم يُبدِ الإبَا
يا ليته يُعنَى بفنِّ المِغزلِ
إنَّ الهوانَ مُسلَّطٌ في عصْرنا
باسم الحضارة ِوالسُّلوكِ الأمثلِ
كُرَةٌ تقودُ مصائرَ الجيلِ الذي
يأبى الهُدى نحو البوارِ الأكحلِ
إنفاقُها يكفي لتحصينِ الحِمى
في حاضرِ الأيامِ او مُستقبَلِ
لكنَّنا رغم الهدى في غفلةٍ
كبرى أصابت عِزَّنا في مَقتلِ
صرنا عبيداً لْ لْ يَ هُ و دِ وللأُلى
عبَدوا البهائمَ في ضلالٍ مُخجِلِ
أحلامُنا صُغرى تدكُّ مَصيرَنا
في عالمٍ مُتآمرٍ مُتكتِّلِ
ابن العروبة ضائعٌ يا عَنتره
مثل الذّليلِ المُستغلِّ المُهملِ
نسي الكرَامة والهداية والإبا
فالخصْمُ يُدمي وجهَهُ بالأرجلِ

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف