الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تزكية النفس

تاريخ النشر : 2022-11-26
تزكية النّفس

بقلم: عمر بلقاضي - الجزائر

وُلِدنا بطبعٍ تستفيضُ مثالِبُهْ
ولكنَّ للإنسانِ ربًّا يُحاسبُهْ
فتزكيَّة الأرواحِ تصنعُ عزَّنا
بينبوع دين الله تزكو مشارِبُهْ
ومن يأنفِ التَّأنيبَ من كلِّ ناصحٍ
غُروراً ، فقد تطغى عليه مَعايِبُهْ
ومن يدمنِ الأخلاقَ في كل حَالِهِ
يُقدَّرْ ، لدى العقَّالِ يشمُخُ جانِبُهْ
هناءُ الفتى في الصّبر والصّدق والتُّقَى
وذو العقلِ بين النّاس تعلو مَراتِبُهْ
سلامٌ على الأيّامِ من دون عِفَّةٍ
فذو الشُّرْهِ قد تُحْسِيهِ سُمًّا رغائِبُهْ
تريَّثْ ففي الأهواءِ ألفَ مَطَبَّةٍ
أيا من بِغَيِّ النَّفسِ تطغى مَثالِبُهْ
وفكِّرْ إذا أُقْحِمْتَ في دربِ رغبةٍ
فشَرُّ الهوى يُرديكَ في الخِزيِ غالِبُهْ
ومن لا يُربِّي النَّفس بالصَّبر دائمًا
ستُرديه في الخسرانِ يوماً شوائِبُهْ
ألا إنَّ دين الله دربَ سعادةٍ
تجلَّتْ بعيش النَّاس نوراً مَواهِبُهْ
فحافظْ على التَّقوى لتسعدَ في الورى
سلوكُ الفتى في العيشِ يُشقيه سائِبُهْ

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف