الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الإرهاب الصهيوني العنصري خارج اهتمام المجتمع الدولي!

تاريخ النشر : 2022-11-23
الإرهاب الصهيوني العنصري خارج اهتمام المجتمع الدولي!

محمد جبر الريفي

الإرهاب الصهيوني العنصري خارج اهتمام المجتمع الدولي!

بقلم: محمد جبر الريفي

الإرهاب الصهيوني إلذي بدأ منذ قيام دولة الكيان الصهيوني العنصري عام 48 والذي فاق ارهاب التنظيمات الإرهابية التكفيرية كداعش وغيرها حيث الطرد الجماعي لشعب بأكمله، وارتكاب المذابح في دير ياسين وكفر قاسم وصبرا وشاتيلا وهدم آلاف القرى هذا الإرهاب،  والذي ما زال مستمرا حتى اليوم وبشكل أكثر وحشية و دموية حيث الإعدامات اليومية بدم بارد على الحواجز العسكرية الاحتلالية للشباب والنساء.

هذا الإرهاب الصهيوني العنصري الموغل في اختطاف الحضارة والتاريخ والقيم الإنسانية لم يعد على أجندة الدول العظمي ولا حتى على سلم اهتمام بعض الدول العربية التي هرولت للتطبيع، فبقت هذه الدول هي وغيرها وكذلك باقي المجتمع الدولي كلهم قابعون في دائرة الصمت تاركين الإرهاب الصهيوني بكل فاشيته وعنصريته ودمويته يمارس بشكل ممنهج فوق القانون الدولي.

وإذا كان من اهتمام عند هذه الدول جميعها لتخفيف حدة هذا إلارهاب الصهيوني من خلال الوصول إلى تهدأة في الضفة الغربية المحتلة فهو لا يعدو عن مطالبة الضحية وهو شعبنا الفلسطيني الذي يرزح تحت أطول احتلال في التاريخ أن يستكين ويوقف عمليات الشباب الفدائية الحالية الجريئة، ويبقى خارج فعل المقاومة بكل أشكالها المشروعة، وهذا ما يسعى إليه الدور الأمريكي المنحاز تاريخياً لسياسات الكيان والذي بدأ يتراجع هذا الدور الاحتكاري لعملية التسوية، حيث ستضح عدم قدرته مستقبلا على الضغط على حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة القادمة التي ستضم بعد انتخابات الكنيست الإسرائيلي الأخيرة وزراء فاشيين عنصريين يتوعدون شعبنا بمزيد من عمليات الإرهاب العنصري بمختلف أشكالها.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف