الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شموخ وعزيمة لا تلين رغم الألم.. الأسيرة أسيل منير الطيطي

تاريخ النشر : 2022-11-23
شموخ وعزيمة لا تلين رغم الألم.. الأسيرة أسيل منير الطيطي

سامي إبراهيم فودة

ماجدات فلسطين خلف قضبان السجون شموخ وعزيمة لا تلين رغم الألم.. الأسيرة أسيل منير الطيطي

بقلم: سامي إبراهيم فودة

في حضرة القامات الباسقة عزيزات النفس والشموخ والكبرياء الأسيرات الفلسطينيات الماجدات جنرالات الصبر والصمود القابعات في عرين الأسود تنحني الهامات وتطأطأ الرؤوس لهن إجلالاً وإكباراً لصمودهن الاسطوري وهن يسطرون أروع الملاحم البطولية في الصمود والتضحية والفداء والإقدام في مواجهة قوى البغي والشر والعدوان في ساحات المواجهة بقلاع الأسر.

إخوتي الأماجد أخواتي الماجدات أعزائي القراء أحبتي الأفاضل فما أنا بصدده اليوم هو تسليط الضوء في إطار الحملة الإعلامية المتواصلة في إبراز ملف معاناة الأسيرات الفلسطينيات الماجدات المعذبات والمنسيات في غياهب سجون الاحتلال واللواتي يتجرعن المرار والألم وقسوة السجن وجبروت السجان ورطوبة الزنازين وبرودتها المظلمة التي تنخر عظامهن وقضبان الحديد التي تأكل من أجسادهن الضعيفة وسنوات العمر التي تفنى زهرة شبابهن وتذوب أعمارهن وآمالهن وأحلامهن خلف قضبان السجون والمعتقلات الإسرائيلية فمنهن الأُم والأخت والجريحة ومَن هي في عمر الزهور من سن الطفولة.

والأسيرة أسيل الطيطي أبنة الثالثة والعشرين ربيعاً هي أحد الأسيرات الفلسطينيات الماجدات اللواتي يتجرعن الألم في غياهب سجون الاحتلال ويعيشن واقع مرير جداً ما بين مطرقة المرض الذي يهدد حياتهن وسندان تجاهل الاحتلال لمعاناتهن اليومية والقابعة حالياً في سجن "الدامون"

الأسيرة :- أسيل منير الطيطي
مواليد:- 1999م
مكان الإقامة:- مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس
الحالة الاجتماعية :- عزباء
تاريخ الاعتقال:- 2/10/2022م
مكان الاعتقال:- سجن الدامون
التهمة الموجة إليها:- تخطيط وتنفيذ عملية طعن مجندة صهيونية
الحالة القانونية للأسيرة:- موقوفة بانتظار المحاكمة
إجراء تعسفي وظالم:- يمعن الاحتلال الصهيوني في مواصلة إجرامه بحق الأسيرة أسيل من حرمانها من زيارة ذويها والمحامي بحجة "المنع الأمني"

اعتقال الأسيرة:- أسيل الطيطي
اعتقل الاحتلال الإسرائيلي الأسيرة أسيل الطيطي ووالدتها ختام وشقيقها محمود بتاريخ 2/10/2022م ,بحجة ان الفتاة الفلسطينية أسيل نفذت عملية طعن "بجزءا من المقص "وعلية اثار دماء وأصابت إحدى المجندات الصهاينة بجروح طفيفة خلال زيارتها لشقيقها الأسير "سبع" في سجن ريمون الصحراوي بالداخل الفلسطيني المحتل حسب ادعاء الرواية الصهيونية ويقول شقيق الأسيرة أسيل "صالح" أن السجانة صفعت شقيقته أسيل فردت الأخيرة بضرب السجانة، ليتم اعتقالها مع أمها وشقيقها ونقلهم للتحقيق في "المسكوبية" و"بيتح تكفا".

وعلى الفور وبشكل مفاجئ ألغت إدارة مصلحة السجون الصهيونية زيارة الأسرى وقامت بعزل الأسير الطيطي في معتقل ريمون وتحويلة للتحقيق, ليشرع بإضراب مفتوح عن الطعام وبعد مرور أسبوعين تم تعليق إضرابة عن الطعام باتفاق مع إدارة السجون بإنها عزلة وخضعت الأسيرة أسيل لتحقيق قاسي علي ضباط مخابرات "الشين بيت" وعرضت أسيل على المحكمة أكثر من مرة، وهي حاليا في سجن الدامون وقد وضعت النيابة العامة الصهيونية أكثر من 15تهمة في لائحة الاتهام الموجهة إلى الأسيرة أسيل وتتمحور التهم حول تنفيذ أسيل عملية طعن سجانة إسرائيلية وثم الإفراج عن الدتها ختام الطيطي وشقيقها محمود بكفالة مالية بقيمة أربعة آلاف شيكل.

الحرية كل الحرية لأسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات- والشفاء العاجل للمرضى المصابين بأمراض مختلفة.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف