الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كلمات منيب المصري خاطبت العقل البشري ولامست القلب الغزي

تاريخ النشر : 2022-11-23
كلمات منيب المصري خاطبت العقل البشري ولامست القلب الغزي

غادة خضر

كلمات منيب المصري خاطبت العقل البشري ولامست القلب الغزي

بقلم: غادة عايش خضر

قرأتُ عن ما حدث، شاهدتُ واستمعتُ  لشهاداتِ من رافقو  الحدث، انصتُ بقلب عليل للكم الهائل من الإشاعات  التي لازمت الحدث، واصلت متابعة الأخبار والتحليلات عبر الشاشات كمواطنة غزية  لما حدث..

فما حدث أوجع قلوبنا، وهز كياننا ، وكشف للعالم أجمع  مدى ضعفنا وعوراتنا، ضعف الامكانيات، ضعف التصالح الذاتى لدى القيادات، وعن أي ضعف وهزل أتحدث!  فما لنا إلا الاعلان عن قطاع منكوب منذ ١٥ عاماً ومصير ساكنيه مجهول!

ومع فاجعة ال أبو ريا، رحمهم الله جميعا، خانتني ذاكرتي ولم أتذكر سوى عائلة البشير وعائلة الحزين وظهير والشيخ عيد والهبيل وأبو هندي وغيرها من العائلات المكلومة، ومصابهم الجلل فقد فقدوا فلدات اكبادهم  بفعل حريق سببه شمعة منذ  سنوات مضت!

فهل كُتِبَ على غزة الضياع في بحر الأحزان؟

تارة بالموت حرقاً وتارة قصفاً وتارة غرقاً، فلم يعد بحر أحزان واحد يأوينا بل ما عادت بحور الدنيا  كلها تكفينا..

وخلال الأيام القليلة الماضية، وان كانت قليلة في لَفِ عقاربها، كتيرة في عَدِ مصائبها، قد قرأت ما كتبه الكتاب والصحفيين الفلسطينين، حقيقاً لا أحد منهم استطاع كتابة  ما خطته أنامل السيد منيب المصري  من الضفة الغربية المحتلة، ولا أحداً   تمكن من وصف  الحالة والظروف المحيطة بها حالياً ومستقبلياً، وأجزم ان حروفه كتبت بعدد سنوات عشق الوطن والمواطن  وتاريخ القضية، بعيدة كل البعد عن التخوين والتلوين  والتزيين المشين للمعتوهين السياسين، بل قريبة جداً من حدود الوطن، ومن أطراف الفكر وأوساط الإنتليجيسيا الفلسطينية وأوكار الشعب الحزين.

أشرت بين سطورك سيد منيب إلى الاستثمار، ألم تعرف أن الاستثمار في المشاعر والحزن  في غزة الآن  فاض؟، ألم تسمع يا عزيزي أن الاستثمار في الأعمار المسروقة والأحلام  المؤودة منذ ١٥ عاماً بات مسلكاً للهوان ومخاض !  

وأن الاستثمار الحزبي بُنِى على مشارف قلعة إنقسام ممراض، بل بات استثمار ناضج وناجح لأقوام دون أقوام عِضاض!

فمدينة الأحزان منذ سنون شكت لربها وبكت..

واليوم  صغت لمفراداتك النبيلة وأدركت... إن ما يربط أهلنا بالضفة وغزة  أقوى من أى انقسام،  وما سطرته اناملك  البريئة  لامست قلوبنا وعقولنا، شكراً لك من غزة هاشم ولأهلنا في نابلس  جبل النار..

وأخيراً من أجمل وأبهى ما كتبت سيد منيب من كلمات هى  (فأجمل ما في الدنيا أن كل من عليها فان..) 

لعلها تصل أصحاب القلوب الضعيفة من القيادات الفلسطينية داخل الأرض المحتلة وخارجها لعلها تجدي نفعا!

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف