الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الانفتاح هي كلمة السر لتقدم وتطور الدول والشعوب؟

تاريخ النشر : 2022-11-22
الانفتاح هي كلمة السر لتقدم وتطور الدول والشعوب؟

سمير دويكات

الانفتاح هي كلمة السر لتقدم وتطور الدول والشعوب؟

بقلم: سمير دويكات

يتردد كثيرا الكلام اليوم ويتجدد الصراع بين الشرق والغرب عن سبب تقدم وتطور الشعوب، واسباب تخلف العالم الثالث، ويتم عقد المقارنات الكثيرة بين الحاضر اليوم وماضي الأمس، والسؤال الاكبر كيف حكم العرب والمسلمون العالم سابقا وهم اليوم في أدنى الدرجات؟

يثار الموضوع اليوم في الوقت الذي تنظم به دولة قطر الصغيرة مونديال العالم الذي لم يستطع احد من الدول تنظيمه سوى بعض الدول، وهو امر فاجئ الجميع وقيل فيه الكثير، لكن اهم الاسباب المال، والانفتاح القطري على التطور واستقدام الخبرات وهذا ليس جديد على قطر، بل لديها عدد من المؤسسات تحظى بمكانة عالمية وخاصة شبكة الجزيرة القطرية وامتلاكها لعدد من الاندية ومنها باريس سان جرمان.

بالرجوع قليلا إلى التاريخ العربي والاسلامي، فقد بقي العرب في الجاهلية والتخلف الى حد ان ظهر الاسلام ودخل به عدد كبير من الاقوام من جنسيات مختلفة وبالتالي صار وقتها تبادل فكري وثقافي كبير اثر على نشأة وتطور الدولة العربية الاسلامية وتقدمها في كثير من المجالات الى درجة مكنتهم من السيطرة على العالم في وقت قصير في عهد عمر بن الخطاب. وأشهر الأمور في الدولة الاسلامية ان صلاح الدين هو من اصول قردية وليس عربية وكان تحت مظلة الدولة الاسلامية وقد استطاع السيطرة على كل البلاد وطرد الصليبيين، وفي عهد اخر ايضا العثمانيين الذي جمعوا كل الاقوام مظلة الدولة الاسلامية. ومن ابرز العلماء المسلمين هم من اقوام غير عربية وكان لهم اثرا ولا يزال في الحضارة الانسانية بل هم اعمدة الحضارة الغربية.

اليوم أيضا أعظم الدول وخاصة امريكا هي من هذا القبيل حيث كان سبب تطورها ونشاتها منذ البدايات ان استقطبت العقول وخاصة من البلاد العربية ومنحتهم حقوق متساوية. واهم الدول في هذا المجال هي المانيا رائدة التطور التي استقبلت العقول السورية كلاجئين مؤخرا. وكان لهم دور كبير في اعادة دفتها الاقتصادية.

وبالعودة إلى وضع العرب فان سبب تخلفهم هو الانغلاق الذي يفرضه النظام المسير من اجهزة امنية ذات افق فكري محدود وتمتاز بالبطش وانعدام التفكير والتقدم لان مدراءها ليسوا سوى جهلة بالعلم والنظام وكافة القطاعات، فلا توجد دولة عربية منفتحة في هذا المجال سوى دولة قطر مع انها ليست كما دول الغرب وانما على نطاق محدود والامارات العربية وكلاهما تفوق اكثر من غيرها، واكبر الدول على الانغلاق والتخلف هي لبنان التي اعلنت افلاسها قبل وقت، واكثر الدول تضررا هي مصر التي لو وجد فيها نظام الانفتاح لكان خلال خمس سنوات من الدول العظيمة.

التبادل الفكري والثقافي أحد أهم أسباب التقدم والتطور لأن الراي والراي الاخر هو المصنع الحقيقي للتقدم وهذا ما ادى غيابه الى انهيار دول كثيرة مثل المانيا النازية والدول العربية الاخرى في عهد الربيع العربي، مثلا لو انا كفلسطيني اريد دخول دولة عربية احتاج الى فيزا واجراءات معقدة اكثر من امريكا وغيرها. خاصة أن بعض الدول تحتاج الى عقول كبيرة غير متوفرة لدى مواطنيها.

لذلك فإن الانفتاح على مستوى الدول والشعوب هو الاساس في تقدمها وتطورها وهو بالأساس المعيار الاهم لتقوية الفكر وانجاز كافة القطاعات لان الشخص يبدع في مجاله ويحتاج لآخر في مجال آخر.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف