الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ذي خان يونس (مذبحة خان يونس 1956)

تاريخ النشر : 2022-11-22
ذي خان يونس

بقلم: نضال بربخ

ذي خان يونسُ والفجيعةُ قهرُها
وتئنُ جرحاً غائراً في صدرِها
بكت السماءُ عليها دمعاً علقما
وتوشحت ونجومُها من قارِها
تشرينُ فيك حكايةٌ لن تنتهي
تُحكى على مرِّ الزمان بمرِها

لا زلت تشهدُ جرمَ صهيونَ الذي
جعلَ المدينةَ حسرةً بقبورِها

قتلَ الشبابَ مُعَربداً ببشاعةٍ
ويهودُ فرحاناً على أخبارِها

وعيونُ ثكلاهُم تشاهدُ ذبحَهم
والدمعُ يجري غارقاً في عُسرِها

فجداولاً, تجري على الأرضِ الدِما
تروي مشاهدَ قتلِهِم بشرورِها

الحزن يعلو في الفضاء مخيماً
وقلاعُنا ترثي الزمان بصبرِها

وذهولُ خلقِ اللهِ قد ملأ الدُنى
لما رأوا أمواتنا في طهرها

منعوا الأهالي من مواراةِ الجُثَث
فرياحُها فواحةٌ بعِطورِها

عَبَقَتْ شوارعَ حَيِينا و جوارَها
بطيابِ مسكٍ في فضا أقطارِها

ستظلُ يا تشرينُ لحنَ قصيدتي
وشبابُنا تشدو على أوتارِها

كلٌ يردد والعزيمةُ مسكنٌ
الثأر يمضي دائماً بمسيرِها

هذي الدماءُ زكيةٌ لا تنتسى
مهما طوى صهيونُ من أسرارِها

فرقابَهم سنجزها بسيوفنا
ورؤوسَهم لمدينتي وترابها

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف