الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ذي خان يونس (مذبحة خان يونس 1956)

تاريخ النشر : 2022-11-22
ذي خان يونس

بقلم: نضال بربخ

ذي خان يونسُ والفجيعةُ قهرُها
وتئنُ جرحاً غائراً في صدرِها
بكت السماءُ عليها دمعاً علقما
وتوشحت ونجومُها من قارِها
تشرينُ فيك حكايةٌ لن تنتهي
تُحكى على مرِّ الزمان بمرِها

لا زلت تشهدُ جرمَ صهيونَ الذي
جعلَ المدينةَ حسرةً بقبورِها

قتلَ الشبابَ مُعَربداً ببشاعةٍ
ويهودُ فرحاناً على أخبارِها

وعيونُ ثكلاهُم تشاهدُ ذبحَهم
والدمعُ يجري غارقاً في عُسرِها

فجداولاً, تجري على الأرضِ الدِما
تروي مشاهدَ قتلِهِم بشرورِها

الحزن يعلو في الفضاء مخيماً
وقلاعُنا ترثي الزمان بصبرِها

وذهولُ خلقِ اللهِ قد ملأ الدُنى
لما رأوا أمواتنا في طهرها

منعوا الأهالي من مواراةِ الجُثَث
فرياحُها فواحةٌ بعِطورِها

عَبَقَتْ شوارعَ حَيِينا و جوارَها
بطيابِ مسكٍ في فضا أقطارِها

ستظلُ يا تشرينُ لحنَ قصيدتي
وشبابُنا تشدو على أوتارِها

كلٌ يردد والعزيمةُ مسكنٌ
الثأر يمضي دائماً بمسيرِها

هذي الدماءُ زكيةٌ لا تنتسى
مهما طوى صهيونُ من أسرارِها

فرقابَهم سنجزها بسيوفنا
ورؤوسَهم لمدينتي وترابها

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف