الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فيروسات الأدب

تاريخ النشر : 2022-11-22
فيروسات الأدب

د. إبراهيم خليل إبراهيم

فيروسات الأدب

بقلم: د. إبراهيم خليل إبراهيم
 
عالم الأدب أصابه الكثير من العطب والفساد والكذب والخداع والضلال وغير ذلك من الأمور والتصرفات والأفعال المشينة،فمن خلال تواجدي في المحافل الأدبية والثقافية وتعاملاتي مع المبدعين والمبدعات وحضور ومتابعات الندوات والأمسيات والمهرجانات الأدبية رصدت تعرض العديد من المواهب الأدبية الواعدة للإبتزاز المالي والأغراض الدنيئة من ضعاف النفوس ومعدومي الضمير الذين أتخذوا من الوسط الأدبي ساحة للتجارة المحرمة والنصب وجلب الأموال بصورة غير شرعية.

لقد تعرض أكثر من أديب وأديبة للابتزاز المالي من محترفي الكذب وأكل السحت والنصب على الناس حيث نجد من ينصب شباكه ويوهم الأدباء بطبع كتاباتهم بعد المراجعة وكتابة دراسات نقدية وبمجرد الحصول على الأموال تكون المراوغة والمواعيد الكاذبة وتمر الأيام دونما نتائج إيجابية ولقد قص أحد الأدباء أنه تلقى اتصالا من صاحب جمعية أدبية بعد مطالعته لدراسة أدبية منشورة في المواقع الإلكترونية وطلب ذلك المتصل طبع تلك الدراسة في كتاب نقدي وبالفعل أعطى المبدع صاحب الجمعية الأدبية التكاليف المقررة.

ومرت الأيام وللأسف لم يطبع الكتاب ولم ترد الأموال لصاحبها ووجدت أيضا قيام أحد النقاد من حملة الدرجات العلمية بالنصب على المبدعين والمبدعات ويتخذ في ذلك وسائل الاتصالات الحديثة من الفيسبوك والإيميل حيث يتحدث مع الضحية بحلو الكلام والعبارات المنمقة مع ذكره للأيات القرآنية والأحاديث النبوية والكلمات الإجتماعية وبمجرد حصوله على الأموال تبدأ مراوغاته وأكاذيبه ومن ثم يتأكد لمن تعرض لذلك أنه وقع في شراك الكذب والنصب والخداع وقد تجاوز نصب ذلك الناقد حدود مصر ووقعت في شباك نصبه أسماء كثيرة لأدباء وأدبيات من الدول العربية والأجنبية،ومن مداخل تجار الأدب وعشاق الكذب وأكل السحت في نصبهم على المواهب والأدباء طبع الكتب وكتابة الدراسات النقدية والمراجعات اللغوية والإلحاق بالاتحادات والجمعيات الأدبية والثقافية .. ألخ،

وعندما يتم كشف ألاعيب تجار الأدب تجد منهم من يقوم بشن حملات هجومية وإدعاءات لاصحة لها على الشرفاء عبر الشبكة العنبكوتية،ولكن هيهات فالأكذوبة تموت وحدها كما تموت السمكة في الصحراء.

أيضا في يوم من الأيام طلب الناقد د.(....) من أحد الشعراء مبلغا ماليا لشراء استمارة التقدم لأحد الاتحادات،وبالفعل أعطاه الشاعرالمبلغ المالي ولكن للأسف لاإستمارة جاءت ولا رد المال للشاع كما تأكد للشاعر أيضا أن ماحصل عليه ذلك الناقد النصاب من مال يفوق الأسعار المقررة للاستمارة بكثير،ونفس الموقف تعرضت له شاعرة مقيمة في محاقظة الشرقية وبعض الشعراء المقيمين في السعودية وبعض الدول العربية والأجنبية، ومن المدهش أيضا قيام بعض تجارالأدب وعشاق النصب وأكل السحت وأصحاب الجمعيات ودور ومنتديات وندوات النشل والنصب وخاصة من يكتب أو تكتب منهم الشعر أو القصة أو الدراسات النقدية بإيهام أنصاف المواهب وجهلاء القواعد الإملائية للغة العربية بجمال وعظمة مايكتبونه وياللعار!!

لقد رصدت على الطبيعة وجود إنسانة لاتعرف مبادىء الأدب تنشر بكثرة ماتقوم به فئة من الشخصيات المصابة بالجوع العاطفي وأعراض المراهقة المتأخرة حيث تكتب تلك الفئة المريضة إلى تلك الكاتبة الموهومة الزاخر قلبها بالحقد والحسد والمكر للسيدات والمجتمع والإنسانية بل ولكل الناجحين والناجحات والمدهش أن الكاتبة المزعومة تحاول فرض سيطرتها على من تتعامل معهم من الجنس الخشن ومن يكشفها أو لايطيعها تبتعد وتتحدث عنه مع المراهقين بأحاديثها وحكاياتها العارية من الصدق أيضا من طباعها نشر الوقيعة بين المخلصين والأصدقاء بهدف الوصول لأغراضها وبطرق ملتوية، ومن أكاذيبها كتابة حرف الدال (د.) الدال على (الدكتوراه) قبل اسمها وهى لم تحصل على تلك الدرجة العلمية وفقا لسجلات الدراسات العليا لجامعات العلم كذلك تؤمن في قرارة نفسها إنها تحارب، وأن السيدات يحسدونها وغاب عنها أن من يعرف العطاء والوفاء والإبداع يفرح للناجحين، ولذا عليها وقفات كثيرة ومتعددة مع نفسها ومراجعة ماتقوم به من تصرفات لاتليق بالقيم والمبادىء الإنسانية والدينية فالسحب مهما غطت السماء فمصيرها إلى الزوال.

لقد تعرضت إلى عشاق الكذب وآكلة السحت والنصب على الكتاب والأدباء وقمت بمواجهتهم كما كتبت عنهم في كتاباتي الأدبية ولذا لابد من وقفة ضد تجار الأدب وعشاق الكذب وأكل السحت والنصب على المبدعين والمبدعات وتبدأ الوقفة من الذين تعرضوا لذلك وعليهم التقدم بالشكاوى للجهات المعنية وتحرير المحاضر في أقسام الشرطة، هذا بالإضافة إلى منعهم من حضور الفاعليات الأدبية والثقافية ووسائل الإعلام لأن خطرهم على العقول والمجتمع يفوق خطورة المخدرات والسموم،وفي الختام أؤكد على مواصلتي كشف الحقائق،وتأكيد الصدق،ودحض الكذب إلى أن يقضي الله أمره.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف