كَيْفَ لَا نَغْرَقُ فِي قَلْبِ اللُّجَيْ؟!
بقلم: الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة واَلشَّاعِرَةُ المصرية الْمُبْدِعَةْ/ منى عثمان
{1} كيف يا حبي…..لا نغرق !؟
اَلشَّاعِرَةُ المصرية الْمُبْدِعَةْ/ منى عثمان
أخبرني…..
كيف ألملم الخطى على شوك الطريق …..
وأتقي نزفي كلما اقتربت منك……
كيف أغرس المنى في قلبك…..
فتورق شفتاك بحروف اسمي وتشرق شمسي في عينك…
كيف أستسلم لمحيط لهفتك وعمق غرقك…
دون أن أقاوم وأدعي أنني أقوى من عصف موجك…
ثم كيف أهادن ذاك التيه في داخلي ليضوي فيك وهجي…
وكيف أجفف صبار خوفي وانثره رمادا طي ريح بعيدة…
تفاصيلك الصغيرة منقوشة كوشم في عمق قلبي…
ياااأول ذاكرتي….وآخر الأحلام في صحف التمني
كيف أخلو من عيونك ومن ترنيمة الشوق على ثغر النداء…
كيف أمضي في طريقي….وطرف ثوبي عالقا بين أضلاع لهفك
وعلى أعمدة دهشتي تتدلى لحظات شغفك…
ما أنت….
ومن أي غيب انبثقت في عمري تنهيدة عشقك…
كيف أكتبها..وأي حرف يستوعب شهقات نبضي
يأمواسم الدفء في صقيع غربتي…
كيف أنكرك ..وكأنك ما ملكتني من بين بيني
وفي حنايا الروح…كيف أخفي شمسك
أخبرني…
كيف ألوذ بالغرق فيك…..دون أن يرجفني نهرك
وكيف تمضي الأيام إن لم أحسبها بتوقيت شوقك…
وعلى دقات قلبك أحصي لهفات انشطاري بينك وبينك…
وفي قاموس الليل أغدو قصيد توقك…
أخبرني…
كيف كنت أحيا قبلك…
أنا لا أذكر من عمري إلا لحظة أن لفني عطرك…
ومن بين خفق ودم…منحتني هوية حبك
أنت لي…
مهما تغربنا وحال بيننا موج التشتت…
أنت لي…
ماظل نبض في عروقي…سيشدو باسمك
أترى بعد ذاك الفيض فينا…
كيف يا حبي….لا نغرق !!
اَلشَّاعِرَةُ المصرية الْمُبْدِعَةْ/ منى عثمان
{2} عِشْقُ أَيَّامِي
الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
كَيْفَ يَا حُبِّي يَكُونُ الْمَيْتُ حَيْ؟!= كَيْفَ لَا نَغْرَقُ فِي قَلْبِ اللُّجَيْ؟!!
أَخْبَرُونِي عَنْ طُمُوحٍ فَارِغٍ=فَرَّغَ الْمَرْكِبَ مِنْ صَلْبٍ وَنَيْ
كَيْفَ أَخْتَارُ الْخُطَى فِي وَقْعِهَا=عِشْقُ أَيَّامِي بِكِلْتَا خُطْوَتَيْ؟!
لَمْلَمَ الْخَطْوَ بِدَرْبٍ خَادِعٍ=لَعْنَةُ الْأَقْدَارِ فِي شَوْكِ الدُّمَيْ
شَوْكُ دَرْبٍ قَاتَلَ الْعِشْقَ سُدًى=لَمْ يَنَلْ مِنْهُ بِتَرْتِيبِ أٌبَيْ
أَتَّقِي نَزْفِي بِقُرْبٍ حَالِمٍ=صَالَحَ الْأَيَّامَ إِحْدَى قِرْبَتَيْ
كَيْفَ فِي قَلْبِكَ أُلْفِي رَوْعَتِي=تَغْرِسُ الْأَحْلَامَ كِلْتَا قَبْضَتَيْ؟!
بقلم: الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة واَلشَّاعِرَةُ المصرية الْمُبْدِعَةْ/ منى عثمان
{1} كيف يا حبي…..لا نغرق !؟
اَلشَّاعِرَةُ المصرية الْمُبْدِعَةْ/ منى عثمان
أخبرني…..
كيف ألملم الخطى على شوك الطريق …..
وأتقي نزفي كلما اقتربت منك……
كيف أغرس المنى في قلبك…..
فتورق شفتاك بحروف اسمي وتشرق شمسي في عينك…
كيف أستسلم لمحيط لهفتك وعمق غرقك…
دون أن أقاوم وأدعي أنني أقوى من عصف موجك…
ثم كيف أهادن ذاك التيه في داخلي ليضوي فيك وهجي…
وكيف أجفف صبار خوفي وانثره رمادا طي ريح بعيدة…
تفاصيلك الصغيرة منقوشة كوشم في عمق قلبي…
ياااأول ذاكرتي….وآخر الأحلام في صحف التمني
كيف أخلو من عيونك ومن ترنيمة الشوق على ثغر النداء…
كيف أمضي في طريقي….وطرف ثوبي عالقا بين أضلاع لهفك
وعلى أعمدة دهشتي تتدلى لحظات شغفك…
ما أنت….
ومن أي غيب انبثقت في عمري تنهيدة عشقك…
كيف أكتبها..وأي حرف يستوعب شهقات نبضي
يأمواسم الدفء في صقيع غربتي…
كيف أنكرك ..وكأنك ما ملكتني من بين بيني
وفي حنايا الروح…كيف أخفي شمسك
أخبرني…
كيف ألوذ بالغرق فيك…..دون أن يرجفني نهرك
وكيف تمضي الأيام إن لم أحسبها بتوقيت شوقك…
وعلى دقات قلبك أحصي لهفات انشطاري بينك وبينك…
وفي قاموس الليل أغدو قصيد توقك…
أخبرني…
كيف كنت أحيا قبلك…
أنا لا أذكر من عمري إلا لحظة أن لفني عطرك…
ومن بين خفق ودم…منحتني هوية حبك
أنت لي…
مهما تغربنا وحال بيننا موج التشتت…
أنت لي…
ماظل نبض في عروقي…سيشدو باسمك
أترى بعد ذاك الفيض فينا…
كيف يا حبي….لا نغرق !!
اَلشَّاعِرَةُ المصرية الْمُبْدِعَةْ/ منى عثمان
{2} عِشْقُ أَيَّامِي
الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
كَيْفَ يَا حُبِّي يَكُونُ الْمَيْتُ حَيْ؟!= كَيْفَ لَا نَغْرَقُ فِي قَلْبِ اللُّجَيْ؟!!
أَخْبَرُونِي عَنْ طُمُوحٍ فَارِغٍ=فَرَّغَ الْمَرْكِبَ مِنْ صَلْبٍ وَنَيْ
كَيْفَ أَخْتَارُ الْخُطَى فِي وَقْعِهَا=عِشْقُ أَيَّامِي بِكِلْتَا خُطْوَتَيْ؟!
لَمْلَمَ الْخَطْوَ بِدَرْبٍ خَادِعٍ=لَعْنَةُ الْأَقْدَارِ فِي شَوْكِ الدُّمَيْ
شَوْكُ دَرْبٍ قَاتَلَ الْعِشْقَ سُدًى=لَمْ يَنَلْ مِنْهُ بِتَرْتِيبِ أٌبَيْ
أَتَّقِي نَزْفِي بِقُرْبٍ حَالِمٍ=صَالَحَ الْأَيَّامَ إِحْدَى قِرْبَتَيْ
كَيْفَ فِي قَلْبِكَ أُلْفِي رَوْعَتِي=تَغْرِسُ الْأَحْلَامَ كِلْتَا قَبْضَتَيْ؟!
