الأخبار
واشنطن: إسرائيل تواجه خطر نفاد صواريخها الاعتراضية"التربية": امتحان الثانوية العامة سيُعقد في موعدهغزة تجاوزت عض الأصابع.. ولحظة كسر العظم(فيديو) حارس إسرائيلي يمنع فلسطينياً من دخول ملجأ أثناء القصف الإيراني ويدخل امرأة إسرائيليةعشرات الإصابات في قصف إيراني استهدف مواقع "استراتيجية" في حيفالبنان: إطلاق نادي القراءة في معهد صيدا التقني "المواساة""اختراق خطير".. إيران تراقب إسرائيل من الداخل لتصويب ضرباتها الصاروخيةتقرير أممي يبقي إسرائيل بالقائمة السوداء لانتهاكاتها ضد الأطفال34 شهيداً وعشرات الجرحى في مجزرتين جديدتين ارتكبهما الاحتلال وسط قطاع غزةالأردن: سقوط نحو 100 مقذوف وشظية منذ بدء التصعيد بين إسرائيل وإيران60 طائرة حربية إسرائيلية نفذت غارات ليلية على عشرات الأهداف في إيرانإيران: إحباط محاولة اغتيال وزير الخارجية عباس عراقجي في طهرانصاروخ إيراني يستهدف مركزاً للأمن السيبراني قرب مبنى "مايكروسوفت" في بئر السبعبريطانيا:"فرصة سانحة" لحل دبلوماسي مع إيرانروسيا تحذر من "تشيرنوبل ثانية" في إيران
2025/6/21
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عبودية.. قصتان قصيرتان

تاريخ النشر : 2022-11-21
عبودية 

قصتان قصيرتان

بقلم: ماهر طلبة

 عبودية

قيل في الأثر.. إن رجلا أعمى سُئل يوما.. أين الطريق؟.. فأشار إلى قلبه، وصمت.

ويحكى.. أن فارسا عربيا قديما، خطفت محبوبته من قبل جيش من العبيد –في زمن غَلَبَ فيه العبيد- فتخفى في صورة عبد "أبق"، وسار في البلدان والأمصار يسأل ويتلصص، حتى علم أنها في حصة قائدهم، فسأل عن بيته أو خيمته واهتدى إليه، وطلب أن يبارزه رجل لرجل – في زمن قَلّت فيه الرجولة والرجال-، لكنه – خدعة التاريخ- هزم ووقع في الأسر، ومازال حتى الآن يخدم في بيت محبوبته أو خيمتها.. حيث عليه أن يملأ لها الحمام بالماء الساخن كل صباح لتتخلص من أثر اشتباك كل ليلٍ.


سيرة قبيلة

قيل في الأثر.. أن الندل إذا شبع أكل – حتى- قلب حبيبته.

ويحكى .. أن أبناء يعقوب، كان منهم النبى، والمخادع، والقاتل، والكاذب، والندل،.. إلى إحدى عشرة من الصفات.. حتى أن إسرائيل كان حين يريد الخداع، يرسل المخادع.. وحين يريد القتل، يرسل القاتل.. وحين يريد أن تستمر حياة القبيلة أو يشتريها، يرسل الكاذب.. لكنه لم يستعمل أبدا النبي –لذلك سافر إلى مصر فوجد هناك رغد العيش وفرصة العمل- ولم يستغن أبدا عن الندل.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف