الأخبار
الرئيس عباس يُهاتف أردوغان ويهنئه عقب فوزه برئاسة تركياانطلاق فعاليات معرض "إكسبو كولينير" في إكسبو الشارقةفلسطينيو 48: مقتل شاب إثر شجار عائلي بأراضي 48صورة.. إعلام الاحتلال: مصرع مجندة خلال تدريبات عسكريةالسوداني يستقبل وفد اتحاد كتاب فيتنام في زيارة لفلسطينإصابات وإحراق محاصيل زراعية في هجوم للمستوطنين على دير دبوانغنام: هجمات المستوطنين على المواطنين وممتلكاتهم تتم بموافقة قوات الاحتلالمعرض "الإمارات للإطارات الصينية" ينطلق في "إكسبو الشارقة"الخارجية تُعرب عن تقديرها لمكرمة الأردن في إجلاء عدد من رعايانا من بورتسودانعياش يهنئ الرئيس أردوغان بفوزه بالانتخابات الرئاسيةهرتسوغ ونتنياهو يهاتفان الرئيس التركي.. ما التفاصيل؟مصرع ضابط مخابرات إسرائيلي غرقًا في بحيرة إيطاليةمدير عام البريقة الشوبجي يدشن إعادة فتح الطريق الرئيسي للبريقة المغلق منذ 8 سنواتراصد جوي يُوضح تطورات طقس فلسطين الأيام المقبلةدائرة شؤون اللاجئين واللجان الشعبية في المخيمات تشارك في الوقفة التضامنية مع الأسرى
2023/5/30
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عبودية.. قصتان قصيرتان

تاريخ النشر : 2022-11-21
عبودية 

قصتان قصيرتان

بقلم: ماهر طلبة

 عبودية

قيل في الأثر.. إن رجلا أعمى سُئل يوما.. أين الطريق؟.. فأشار إلى قلبه، وصمت.

ويحكى.. أن فارسا عربيا قديما، خطفت محبوبته من قبل جيش من العبيد –في زمن غَلَبَ فيه العبيد- فتخفى في صورة عبد "أبق"، وسار في البلدان والأمصار يسأل ويتلصص، حتى علم أنها في حصة قائدهم، فسأل عن بيته أو خيمته واهتدى إليه، وطلب أن يبارزه رجل لرجل – في زمن قَلّت فيه الرجولة والرجال-، لكنه – خدعة التاريخ- هزم ووقع في الأسر، ومازال حتى الآن يخدم في بيت محبوبته أو خيمتها.. حيث عليه أن يملأ لها الحمام بالماء الساخن كل صباح لتتخلص من أثر اشتباك كل ليلٍ.


سيرة قبيلة

قيل في الأثر.. أن الندل إذا شبع أكل – حتى- قلب حبيبته.

ويحكى .. أن أبناء يعقوب، كان منهم النبى، والمخادع، والقاتل، والكاذب، والندل،.. إلى إحدى عشرة من الصفات.. حتى أن إسرائيل كان حين يريد الخداع، يرسل المخادع.. وحين يريد القتل، يرسل القاتل.. وحين يريد أن تستمر حياة القبيلة أو يشتريها، يرسل الكاذب.. لكنه لم يستعمل أبدا النبي –لذلك سافر إلى مصر فوجد هناك رغد العيش وفرصة العمل- ولم يستغن أبدا عن الندل.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف