الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عبودية.. قصتان قصيرتان

تاريخ النشر : 2022-11-21
عبودية 

قصتان قصيرتان

بقلم: ماهر طلبة

 عبودية

قيل في الأثر.. إن رجلا أعمى سُئل يوما.. أين الطريق؟.. فأشار إلى قلبه، وصمت.

ويحكى.. أن فارسا عربيا قديما، خطفت محبوبته من قبل جيش من العبيد –في زمن غَلَبَ فيه العبيد- فتخفى في صورة عبد "أبق"، وسار في البلدان والأمصار يسأل ويتلصص، حتى علم أنها في حصة قائدهم، فسأل عن بيته أو خيمته واهتدى إليه، وطلب أن يبارزه رجل لرجل – في زمن قَلّت فيه الرجولة والرجال-، لكنه – خدعة التاريخ- هزم ووقع في الأسر، ومازال حتى الآن يخدم في بيت محبوبته أو خيمتها.. حيث عليه أن يملأ لها الحمام بالماء الساخن كل صباح لتتخلص من أثر اشتباك كل ليلٍ.


سيرة قبيلة

قيل في الأثر.. أن الندل إذا شبع أكل – حتى- قلب حبيبته.

ويحكى .. أن أبناء يعقوب، كان منهم النبى، والمخادع، والقاتل، والكاذب، والندل،.. إلى إحدى عشرة من الصفات.. حتى أن إسرائيل كان حين يريد الخداع، يرسل المخادع.. وحين يريد القتل، يرسل القاتل.. وحين يريد أن تستمر حياة القبيلة أو يشتريها، يرسل الكاذب.. لكنه لم يستعمل أبدا النبي –لذلك سافر إلى مصر فوجد هناك رغد العيش وفرصة العمل- ولم يستغن أبدا عن الندل.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف