الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جاروشة ستّي

تاريخ النشر : 2022-11-20
جاروشة ستّي

د. سامي الكيلاني

جاروشة ستي

بقلم: د. سامي الكيلاني

ستي بهجة

اسم على مسمى

خادمة الأرض كانت،

وراعية الزرع والضرع

وحضناً دافئاً يجمع الأطفال،

كان الوجه رغيفاًخارجاً من الطابون للتّو.

طابونك لم يبرديوماً،

لم تعطش زيتوناتك يوماً، حتى في عز الحر.

يا صانعة الفخار،

مطواعاً كان بين يديك الطين

كنت تقولين:

"يا ريت حظي مثل الطين،

كيف ما مال أعدله".

ها أنت تروين حكايات الأيام،

تدور الجاروشة معها

تملأ جو الدار،

تحت الدالية السمراء تديرن الرحى

فتغني الجاروشة لحناً

يملأ أذني

يعلو، يهبط،

لا يذوب، لا ينتهي،

لا يطاله التعب،

يطير من الباب الشمالي

يطربني عند البئر،

جاروشتك يا ستي

ما زالت تطعمنا كل شهي،

جاروشتك كسبيل الماء كانت

لكل نساء الحارة

ووجهك الوضاء مليء بالترحاب.

قلت ابتسمي للصورةيا ستي

فلماذا لم تبتسمي؟

أي همومٍ سرقت تلك البسمة،

أية ذكرى خطرت فيالبال،

أي غيومٍ عبرت،

مثقلة بأحزانسوداء،

أي غيوم حجبت تلك البسمة؟

كنت البهجة،

ما زلت البهجة،

يا ستي بهجة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف