الأخبار
كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهالإعلان عن مقتل جندي إسرائيلي وأحداث أمنية جديدة في القطاع20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائي
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نظرة عن كتابنا الجديد (دور الفكر في تقويم الحياة)

تاريخ النشر : 2022-11-19
نظرة عن كتابنا الجديد

بقلم: العارف الحكيم عزيز حميد مجيد

هذا الكتاب (دور الفكر في تقويم الحياة) يعرض خلاصة الفكر الإنساني ونتاجه الذي مثّله نهج الشهداء العظام عبر إدارة المعرفة لهداية الأنظمة وتقويم فكر الناس الذين مالوا للدّولار وإتبعوا السلطان والشهوات .. الذين ليس فقط نسوا دمائهم ناهيك عن رسالتهم الفكرية الكونيّة التي تُحيّ الأنسان وتُسعده وتضيف للحياة نكهة خاصة لا يستسيغه ولا يشّمه ولا يتلذذ به من سار وراء الشيطان والدّولار؛ بل فوق ذلك الظلم .. يستغلون دينهم وتأريخهم وأسمائهم وأسماء الله  الشّهداء لمنافعهم الشخصيّة .. حتى إن الشيطان عندما شهد فعالهم المشينة رفضهم جملة وتفصيلاً وإستهزأ بهم .. حتى أعلن إستقالته من عمله وكأنه(لع) يقول للمعبود: [لذلك أعترضتُ على خلق آدم]: [هؤلاء يا إلهي خلقك الذين تحاججت معي والملائكة عندما إعترضنا على خلقه مرة أخرى .. لقد فعلوا وكما شهدتهم ما يندى له جبين الدّهر بتحطيمهم للجمال والخير وكل القيم وبإسمك أنت الكريم, لقد فعل هذا البشر الملعون ما عجزت أنا(الشيطان) من فعله, لذلك أقسمت على غوايتهم, ولكن بعد اليوم لا حاجة لغوايتهم فهم عين الغواية والحرام!
 
وها نحن يا أساتذي الفلاسفة - الشهداء على العهد باقون ولوصاياكم حافظون وعلى نهجكم سائرون و إن كُنا في آلصّف الأخير بسبب المتأسلمين للدّولار والمناصب, ووما كَسَرَنا و قهرنا و غشانا إلّا آلشّوق إليكم لنكمل مناسكنا عند مليك مقتدر حول العرش بدل الجنان التي جعلها الله مكافأة لأهل الجنة للتلذّذ بآلشهوات و بالخيرات و آلملذات و الحُور العين و أنهار آلعسل واللبن و آلخمر, أما أنتم فقد أبيتم إلّا أن تبقوا عُشّاقاً لمعشوقكم أبد الدّهر!

فالملذات الحقيقة ستبقى عندكم في الآخرة كما كنتم في الدّنيا تعشوق الجمال والخير لأنكم وحدكم تعرفون مقايسها دون الحيوانات!

فغذائكم يختلف عن الناس وهو الفكر وآلجمال الذي حملتموه بأمانة وأدب مع آلصّبر الذي بغيابكم تَقَبَّحَ كلّ شيئ في العراق والعالم!

فالنّاس لم تعدّ تعرف آلجمال ولا الحُبّ ولا الوفاء و لا الأدب ولا الصّدق لأنهم فقدوا البصيرة التي وحدها تكشف تلك القيم الكونية!

وها أنتم بموقفكم الكوني أعطيتم الجواب الفاصل لكل مَنْ إعترض على خلق آدم, لأنكم كنتم تعلمون من عالم الذّر؛ [آلسبب] بعكس الجميع الذين إعترضوا على هذا الخلق الطينيّ المُعفّن .. حتى بيّضتُم وجه الله أمامهم .. حين أثبتم الحقّ حتى بعد القيامة بأنّ للحقيقة وجه آخر غير ذلك الظاهر المشوّه الذي إعتقدتم به خطأً!؟
وكتابنا هذا يعرض طرق ومناهج المعرفة وتثويرها لوصول الغاية و الحقيقة التي مَثّلَها مواقف وفكر (الشهداء) و العرفاء الحسينيون و الحلّاجيون والصدريون الذين أجابوا على كلّ تلك الأسئلة الإستنكاريّة بعد حين من الدّهر, وزيادة على ذلك مرتبةً تركوا حتى الجّنة لأنّها لا تسعهم - كما لم تسعهم الأرض - رغم عرضها التي وصلت السموات والأرض لأنهم عرفوا سرّ آلتواضع وحقيقة المحبّة التي بها كشفوا سرّ الوجود الذي بدونه يختنق العاشق و يحزن المعشوق وتنكسر القلوب .. والحياة بلا قلوب كآلورود بلا عطر كحياتنا هذه, وثقافتنا - الكونية هي عطر الوجود الذي حاولنا بيانه في كتابنا الجديد [دور الفكر في تقويم الحياة].

أتمنى لكم قراءة ماتعة.. معطرة بالمحبّة والجّمال والفكر الذي يكمن فيه سرّ الوجود عبر الرابط التالي:

تحميل كتاب دور الفكر في تقويم الحياة PDF - مكتبة نور (noor-book.com)

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف