الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يتعاملون معنا

تاريخ النشر : 2022-11-19
يتعاملون معنا

بقلم: كرم الشبطي

يتعاملون معنا
كأننا العبيد
لا يحق لنا التفكير
ولا المطالبة في التحرير
للعقل رسالة التنوير
ومن يرحم غزة
من هذا الحزن الكبير
آه يا وطن كما تحملنا
وكم لعبت فينا أقدارنا
للوصول والحكم قدرنا
تبا للحياة وما أوصلتنا
حرقنا أنفسنا متعمدا
ومليون حادث يبرهن
على فقرنا وقلة حيلتنا
حصارنا هنا مفتعل
مخطط لا يستوعبه بشر
أكبر سجن في التاريخ
وما أكثر السجانين فيه
كل قبيلة تحمل راية
وكل فصيل له راية
والعائلة في مهب الريح
رحلت مثل إبرة خياطة
فشلت في سد الرمق
أعناقنا باتت مخنوقة
معلقة من خبر وتحليل
وداع يكتب الوداع
ومن يتحمل الانتظار
حاولت إمساك نفسي من الغضب
طردت النوم من عيني وهي تبكي
على صور الأطفال وعناوين العلم
يخطر في بالي سؤال
كما خطر في بال كل مواطن
كيف يحدث هذا ويتكرر فجأة
ضحايا الموت المجاني
من الشمع والنار تحرق القلوب
حتما هناك أسرار تملكها الروح
ومن يسألها اليوم بعدما غادرت
وتركت المكان كما هو مهدور الحق
حسرة في كل بيت وفي كل عين
شاهدت وسمعت من البعض
أمر لم يتخيله غير من يسكن هنا
يعلم معنى الجرح والتاريخ واقف
معلق على مشانق الزمن العجب
نفكر في الإنقاذ بعد العذاب للعذاب
ومن يفتح الباب ليقول لنا الحقيقة
لماذا مغلقة الأبواب في وجه الشمس
وكيف نقنع القمر أن هنا شباك ونافذة
تستحق النور الحقيقي لتزهر البطولة
الصادقة في الحلم من قبل ومن بعد كتابة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف