الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يَا لَائِمِي فِي هَوَاهَا

تاريخ النشر : 2022-11-19
يَا لَائِمِي فِي هَوَاهَا

بقلم: الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه - شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة والقاصة السورية لينة محمّد فرّان

{1} أُقحوانة تشرين 

القاصة السورية لينة محمّد فرّان

يا أُقحوانة تشرين، هلّا نادَيتِ لهُ بألحانِ انحناءاتك، إنّي بهِ عالقةٌ ولهُ أَحِنُّ وأُجَنُّ عليهِ، كلّما زارَني طيفُه في البُعدِ زادَ تعطّشي إليه، أرسلتُ إليهِ قُصاصاتٍ ورقيّة تَحمِلُ عِطرَ لقائنا الأوّل، لعلّها تلقى منهُ شيئًا من الاحتضان، فيقرّبُها من صدره المتجمّد، فتعودَ إليَّ وبها بعضٌ مِنه، إنّ بعضي لبعضهِ مُشتاقٌ جدًا وأكثر، فمنذُ أن تَجاوزت عيني عينه عند الرّحيل، والحياةُ متوقّفةٌ تشتهي حَملقتهُ بي مجدّدًا، رأيت بين يديهِ حبّه لي، فإذا ما رآني استكانَ قلبُه وهدأ، تمنيتُ لو أنّني نسمةٌ تجيء إليهِ كلَّ مساء فتغفو بين راحتيهِ لترتاحَ، فيزيحُ بامتزاجهِ معها كلُّ ما كان يعتصرُ بين أجنحة فؤادها مسبِّبًا لها التّحطّم، فأعودُ لأغدو لامعةً من جديد، تضيء كفّايَ بمصابيحَ ربّانية كلّما صافحني، وكان في كل مُصافحةٍ يضمُّ قلبي، فأراهُ يتحوَّلُ إلىٰ قيثارةٍ مُتناغمة، تتداعبُ النّوتات الموسيقيّة عبرها، فتعيدُ للحَياة الحياة، ويغفو الصّباحُ علىٰ كتفهِ الرّقيق حثى ألتقيَهُ مجدّدًا.

القاصة السورية لينة محمّد فرّان

{2} رِدَاءَ الْعِشْقِ

الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

يَا لَائِمِي فِي هَوَاهَا صَهْ وَلَا تَلُمِ=اَلْحُبُّ فِيهَا دُعَاءُ الصَّبِّ فِي الْحَرَمِ

أَهْوَي ابْتِسَامَتَهَا أَرْضَى الْتِفَاتَهَا=أَنْسَى احْتِدَامَتَهَا فِي ثَوْبِ مُحْتَشِمِ

عَنِ الْجَمَالِ فَحَدِّثْ قُلْ وَلَا حَرَجٌ=أَنَّ الْمَلِيحَةَ بَدْرٌ فِي دُجَى الظُّلَمِ

قَدْ أَلْبَسَتْنِي رِدَاءَ الْعِشْقِ فِي نَهَمٍ=سَرَحْتُ فِيهَا وَقَلْبِي تَاقَ لِلْهَرَمِ

أَمَّلْتُ فِيهَا وَعَقْلِي شَارِدٌ أَبَداً=يَا لَلْمُتَيَّمِ فِي الْإِِشْرَاقِ وَالْعَتَمِ

مَالَتْ بِهَيْبَتِهَا تَاقَتْ بِفِطْنَتِهَا=صَبٌّ بِسِحْنَتِهَا قَدْ عَاشَ فِي الْأَكَمِ

مَيِّلْ بِلَا شَغَبٍ وَالْعَبْ بِلَا نَصَبٍ=وَفُكَّ عُقْدَةَ مَجْنُونٍ وَمُتَّهَمِ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف