يَطُولُ انْتِظَارِي لِلُقْيَا الْحَبِيبْ
بقلم: الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه- شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
يَطُولُ انْتِظَارِي لِلُقْيَا الْحَبِيبْ= وَأَمْكُثُ بِالْبَابِ مِثْلَ الْغَرِيبْ
أُقَبِّلُ جُدْرَانَ أَعْتَابِهِ = يُخَيِّمُ بِالْقَلْبِ صَمْتٌ كَئِيبْ
وَأَبْكِي أُصَاحِبُ بَحْرَ الدُّمُوعِ = وَأَكْتُبْ شِعْراً يُنَاجِي النُّدُوبْ
أُنَهْنِهُ مِثْلَ الثَّكَالَى بِوَزْنٍ = ثَقِيلٍ يُعَدِّدُ جَيْشَ الْكُرُوبْ
فَمَالَكَ يَا قَلْبُ تَبْكِي حَبِيباً = يُهَاجِرُ نَحْوَ بِلَادِ الْجَنُوبْ؟!
وَيَنْسى عُهُودِي وَأَحْلَى وُرُودِي = يُجَافِي ابْتِسَامَةَ قَلْبٍ الطَّبِيبْ
فُؤَادِي تَعَالَ وَفُتْ مَنْ تَعَالَى = وَلَا تَكْتَرِثْ بِقُدُومِ الْمَشِيبْ
بقلم: الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه- شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
يَطُولُ انْتِظَارِي لِلُقْيَا الْحَبِيبْ= وَأَمْكُثُ بِالْبَابِ مِثْلَ الْغَرِيبْ
أُقَبِّلُ جُدْرَانَ أَعْتَابِهِ = يُخَيِّمُ بِالْقَلْبِ صَمْتٌ كَئِيبْ
وَأَبْكِي أُصَاحِبُ بَحْرَ الدُّمُوعِ = وَأَكْتُبْ شِعْراً يُنَاجِي النُّدُوبْ
أُنَهْنِهُ مِثْلَ الثَّكَالَى بِوَزْنٍ = ثَقِيلٍ يُعَدِّدُ جَيْشَ الْكُرُوبْ
فَمَالَكَ يَا قَلْبُ تَبْكِي حَبِيباً = يُهَاجِرُ نَحْوَ بِلَادِ الْجَنُوبْ؟!
وَيَنْسى عُهُودِي وَأَحْلَى وُرُودِي = يُجَافِي ابْتِسَامَةَ قَلْبٍ الطَّبِيبْ
فُؤَادِي تَعَالَ وَفُتْ مَنْ تَعَالَى = وَلَا تَكْتَرِثْ بِقُدُومِ الْمَشِيبْ