الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا تُخبريه!

تاريخ النشر : 2022-11-17
لا تُخبريه!

بقلم: محمود حسونة أبو فيصل

1 )
في مساحات اللّيل …
كانت تبحث
عن مكان بيني وبينها

إلّا البحر…لم يكن!
القمر كان بعيدًا… بعيد !
بالكاد ألمحه !

2 )
لا يمكن تجاوز دمعةً…
تكلّفه الكثير!

ليس طوعًا ما يحدث له !
خير مرسال…عيناه
بكل ما لها جادت!

3 )
لا يخدعنّك هذا…
ثمّة انتكاسةٌ أخرى!
ألوانًا ترتدي…
عليها... ازدحامٌ مصبوغٌ!
في الداخل… لا أحد

4)
فتوح…

ما أكتبه لا أستدعيه
في أحلامي يرقد !
به أتعثّر مصادفة
يقرأني فأكتبه !

بلا استئذان
يقول ما يقول
صدقًا أو افتراءً
لا أعترضه!
هو ميتٌ بما يقول

يتحوّر
بأثوابي يتخفّى
على لهيبي…
بفوضى تتهافت فراشاته

له جذبٌ ناعمٌ
لا يستفزّني
أكتبه كما يريد
فيُمحى!

لسنا صديقين
بذاته ولذاته
يوجد ويكون
يحيا ليموت!

ليحييني!
يموت وحده

5 )

وردٌ أكثر…

★ كلمات لأجلها تُقال فقط!! يحبّها… لا يتوخى الحذر
أجمل حبّ ما ساورته شكوك!! لا تريحي قلبه وإلّا تعذّب !

★ كان يمكن أن نصل سويّا… لكنّ قلبي تسرّع وصل أولًا
عاقبيه… اِقتليه إنْ أمكن ! لن يملك قلبكِ إلّا بفقدان قلبه!

★ يُكذّبه لو كان… لا يريده حبّا يكتمل! يريد أنْ تتعاظم عذاباته!! يزعم أنّه هنا! ويكون هناك لديكِ !

★ لم ألجأ إليك إلّا لأراني أسيرًا ! أستنشق روحك على مهل... لن أنتظر عفوًا! لن أنجو!!
كيف ينجو قتيلٌ بعد مقتله؟!

★ لا تُخبريه… قَصُر الغياب أمْ طال لا يهمّه! ما يشغله الآن متعة الغياب! تفاصيل… الدروب الطّويلة إليكِ!

★ لو لامسك… يُكذّبكِ ! تكون نهايةً بلا معنى !
السّماء ظلّت بعيدةً! مِن أجل زرقة عينيها!

★ وغريب يُشبهني … في عين الشّمس ينتظر ألّا يصل
بِمَ يتنكّر كي يجلب حظًا؟! جميع أحلامه مأواها في عينيك !

★ لم تعد كلماته مُجدية! مِن كتاب عينيك يقرأ الآن قصائده!
ماذا ستهدي له اليوم؟!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف