دمك روح تتجدد.. اضرب وتقدم
بقلم: بهائي راغب شراب
اضرب صاروخَك
وَتَقَدَمْ
الأرضُ الثَكْلى تُناديك
دماءُ الشُهداءِ تُعَبِدَ دَرْبَكَ
تَقَدَمْ
هذا وَطَنُكَ أنت
مُغْتَصَبٌ مِنْ طُغْمةِ قتلٍ لا ترحم
هذا بَيْتـُك أنت
إنهارَ بِقُنْبُلةٍ غادرةٍ لا تَفْقَه
وهذا أخوك ..
يُسْتُشْهِدَ في كلِّ نَهارٍ
فَتَقَدَمْ.
تَقَدَمْ
للثأر الأول
للثأر الثاني
للثأر الثالث والتالي
والعاشر والألف
وألف الألف
لا تَهْدِرَ حُلْمَكَ الأَجْمَلْ.
الشعبُ يَنْتَظِرَ حُضُورَك
اِضْربْ صاروخَك
لا تتأخَرْ
أَشْعِلَهُ بنارِ الغَضَبِ
لا تَنْطَفِئَ
لا تَهْدأْ.
اضرب ..
صاروخُكَ يَنْتَظِرَ بَصْمَةَ اِصْبَعَكَ المُخْلِصَةِ لِزَئيرِك ...
يا ضرْغام غَدِنا الحارِسْ،
اضْرِبْ
قَلْبَ الظُلْمِ الجاثِمِ على صَدْرِكَ التَنورِ المُتَأجِجِ
تُطْلِقُه نحو الهَدَفَ العالي
عَدوَّكَ مَقْهورٌ ..
اقْهَرْهُ أَكْثَرْ.
مُغْتَصِبَ تاريخَك لا يَتَعَلَم
لَمْ يقرأَ أَبْجَدِيَةَ حروفِ جُذورِك المُتَأصِلةِ ..
تَرْسُمَها يَمينُكَ على جَسَدِهِ المُتَلَوي كالأفعى
يُطْبِقَ على أنفاسِك الحُرة
يَخْنُقَكَ بِقُوَة
يَعْزِلَكَ خَلفَ سِتارٍ أَسٍودِ مُثْقَلٌ بالخوفِ الأَجْوَفِ
اضربْ صاروخَك
مَزِقْ أَسْتارَ الرُعْبِ الهَمَجي
أُمْحُ حروفَهُم المَشْئومةِ مِنْ صَفَحاتِ دَفْتَرِكَ الأَوْحَد
أنتَ التاريخُ
أنت ربيعُ الأرضِ المَمْشوقَةِ ..
بالنصرِ ..
يَسْتَدْعيهِ ساعِدُكَ المُتَأَهِبَ لدخولِ الصُبْحِ ..
يُشْرِقَ وَطَناً حُراً
يَسْمو
سماءً صافيةً
تَضْحَكْ.
اضرب صاروخَك
اُحْفُرْ في جَبينِ الشمسِ اسْمَكَ الأَطْهَرَ
دَمُّكَ روحٌ لا تَتَقَهْقَر
دمُّكَ روحٌ تَتَجَدَدْ..
بقلم: بهائي راغب شراب
اضرب صاروخَك
وَتَقَدَمْ
الأرضُ الثَكْلى تُناديك
دماءُ الشُهداءِ تُعَبِدَ دَرْبَكَ
تَقَدَمْ
هذا وَطَنُكَ أنت
مُغْتَصَبٌ مِنْ طُغْمةِ قتلٍ لا ترحم
هذا بَيْتـُك أنت
إنهارَ بِقُنْبُلةٍ غادرةٍ لا تَفْقَه
وهذا أخوك ..
يُسْتُشْهِدَ في كلِّ نَهارٍ
فَتَقَدَمْ.
تَقَدَمْ
للثأر الأول
للثأر الثاني
للثأر الثالث والتالي
والعاشر والألف
وألف الألف
لا تَهْدِرَ حُلْمَكَ الأَجْمَلْ.
الشعبُ يَنْتَظِرَ حُضُورَك
اِضْربْ صاروخَك
لا تتأخَرْ
أَشْعِلَهُ بنارِ الغَضَبِ
لا تَنْطَفِئَ
لا تَهْدأْ.
اضرب ..
صاروخُكَ يَنْتَظِرَ بَصْمَةَ اِصْبَعَكَ المُخْلِصَةِ لِزَئيرِك ...
يا ضرْغام غَدِنا الحارِسْ،
اضْرِبْ
قَلْبَ الظُلْمِ الجاثِمِ على صَدْرِكَ التَنورِ المُتَأجِجِ
تُطْلِقُه نحو الهَدَفَ العالي
عَدوَّكَ مَقْهورٌ ..
اقْهَرْهُ أَكْثَرْ.
مُغْتَصِبَ تاريخَك لا يَتَعَلَم
لَمْ يقرأَ أَبْجَدِيَةَ حروفِ جُذورِك المُتَأصِلةِ ..
تَرْسُمَها يَمينُكَ على جَسَدِهِ المُتَلَوي كالأفعى
يُطْبِقَ على أنفاسِك الحُرة
يَخْنُقَكَ بِقُوَة
يَعْزِلَكَ خَلفَ سِتارٍ أَسٍودِ مُثْقَلٌ بالخوفِ الأَجْوَفِ
اضربْ صاروخَك
مَزِقْ أَسْتارَ الرُعْبِ الهَمَجي
أُمْحُ حروفَهُم المَشْئومةِ مِنْ صَفَحاتِ دَفْتَرِكَ الأَوْحَد
أنتَ التاريخُ
أنت ربيعُ الأرضِ المَمْشوقَةِ ..
بالنصرِ ..
يَسْتَدْعيهِ ساعِدُكَ المُتَأَهِبَ لدخولِ الصُبْحِ ..
يُشْرِقَ وَطَناً حُراً
يَسْمو
سماءً صافيةً
تَضْحَكْ.
اضرب صاروخَك
اُحْفُرْ في جَبينِ الشمسِ اسْمَكَ الأَطْهَرَ
دَمُّكَ روحٌ لا تَتَقَهْقَر
دمُّكَ روحٌ تَتَجَدَدْ..