الأخبار
كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهالإعلان عن مقتل جندي إسرائيلي وأحداث أمنية جديدة في القطاع20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائي
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كتاب "فحصٌ مُضاد" للأديب المغربي أبو الخير الناصري

تاريخ النشر : 2022-11-16
كتاب "فحصٌ مُضاد" للأديب المغربي أبو الخير الناصري
"فحصٌ مُضاد"

ضمن منشورات مكتبة سلمى الثقافية بتطوان صدر للأديب المغربي أبو الخير الناصري كتاب جديد عنوانه "فحص مضاد"، متضمنا بين دفتيه ثلاث عشرة قصة قصيرة، من عناوينها: "جزاء"، "كليينطي"، "تقرير لم يكتمل"،  "فحص مضاد"، "دفتر التوفير"..

تقع هذه المجموعة في ست وتسعين (96) صفحة من القطع المتوسط، وقد طبعت بمطبعة الخليج العربي بتطوان، وزينت واجهتها لوحة فنية للتشكيلي المغربي مصطفى حمانو.

على ظهر الغلاف الأخير للمجموعة نقرأ مقطعا من أول نصوصها:

"كان موقف السيارات خلف "سينما مَكالي" مليئا ذاك المساء! سيارات كثيرة فاخرة لم أعتد أن أرى مثلها في هذا الموضع طوال العام.

هنا ألفتُ أن أدَعَ سيارتي كلما قدمت إلى السوق المركزي للتبضع أو إلى "مطعم الجوهرة" لتناول وجبة والاستمتاع بالحديث إلى أصدقائي من الطباخين والنُّدُل.

ما إن أوقفت سيارتي "الفيات" Fiat في موضع خال حتى هرول الشرطي نحوي. وقف عن يساري قريبا من زجاج النافذة، وأشار بيده أن غادر المكان!

تغابيتُ قليلا، وتَصنَّعت الدهشة..عقدت ما بين حاجبي مستفهما، ورفعتُ يدي اليمنى في استدارة ترسُم الدهشة والسؤال وعدم الفهم، فأعاد الشرطي إشارة الأمر بالمغادرة.

أنزلت زجاج النافذة قليلا، ونظرت إليه، وسألته:

 - ماذا هناك يا سيدي؟

 قال في قليل من صرامة:

-  إيقاف السيارة هنا ممنوع !

قلت وقد غطيت وجهي بقناع من ذهول:

- ممنوع!!  لا أرى في المكان علامة تدل على المنع..".
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف