بعضٌ من حنين
بقلم: محمود حسونة أبو فيصل
1 )
لا تقتله يا قلبي…
يرغب أنْ يكون
مِن ضحايانا!
دعه يبني عشًا صغيرًا…
إليه نتشوًق أحيانًا
أحيانًا يكون شهيّا
2 )
أثمّة ما تقوله لنا
أيّها اللّيل؟!
أجئتنا بقمرٍ جديد!
يحجب هذا السّواد…
يحتضن طائرنا!
مِن ثأرها...
يُفرغ عيناه
3
كان سهلًا أنْ ندخل عينيك…
فيها نقيم حفلًا عظيمًا !
حيث تُمطر...
حيث نبتل !
حيث نستحم
حيث نغرق جميعًا!
4 )
★الشّاعر الشّجاع… يحتفظ بنظراته الوقحة!!
للعينين ضحايا… خطرة الأعين المفتوحة!!
★ ليس حسنًا!
لم يشقُّ عليه... لم يُنكر المتنبي ( ابن السقّاء) أنّه هجا ضبّة! سُخيلة تريد أنْ تهزمني بالشّتائم !
★ يعرف كيف ينفض الغبار عن ثيابنا
حتّى الأبكم يفعلها!
★ مع هذا الضّجيج… البحر مازال أزرق والسّماء زرقاء!
★ يمكنه ألّا يذهب،… سأعاقبه بالكسل!!
★ يكفيك الآن بعض الأسماك الصّغيرة...أنت عند الشّواطئ دومًا ! لماذا البكاء؟!
★ الأسماك لا تحبّ الفواكه، نصطادها بالدِّيدان!
★ لا تُشر مِن بعيد.. رأسك طافيًّا قربي! عيناك لي رهينة
بقلم: محمود حسونة أبو فيصل
1 )
لا تقتله يا قلبي…
يرغب أنْ يكون
مِن ضحايانا!
دعه يبني عشًا صغيرًا…
إليه نتشوًق أحيانًا
أحيانًا يكون شهيّا
2 )
أثمّة ما تقوله لنا
أيّها اللّيل؟!
أجئتنا بقمرٍ جديد!
يحجب هذا السّواد…
يحتضن طائرنا!
مِن ثأرها...
يُفرغ عيناه
3
كان سهلًا أنْ ندخل عينيك…
فيها نقيم حفلًا عظيمًا !
حيث تُمطر...
حيث نبتل !
حيث نستحم
حيث نغرق جميعًا!
4 )
★الشّاعر الشّجاع… يحتفظ بنظراته الوقحة!!
للعينين ضحايا… خطرة الأعين المفتوحة!!
★ ليس حسنًا!
لم يشقُّ عليه... لم يُنكر المتنبي ( ابن السقّاء) أنّه هجا ضبّة! سُخيلة تريد أنْ تهزمني بالشّتائم !
★ يعرف كيف ينفض الغبار عن ثيابنا
حتّى الأبكم يفعلها!
★ مع هذا الضّجيج… البحر مازال أزرق والسّماء زرقاء!
★ يمكنه ألّا يذهب،… سأعاقبه بالكسل!!
★ يكفيك الآن بعض الأسماك الصّغيرة...أنت عند الشّواطئ دومًا ! لماذا البكاء؟!
★ الأسماك لا تحبّ الفواكه، نصطادها بالدِّيدان!
★ لا تُشر مِن بعيد.. رأسك طافيًّا قربي! عيناك لي رهينة