الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سيّان!

تاريخ النشر : 2022-11-13
سيّان!
سيّان!

بقلم: محمود حسونة أبو فيصل

1 )
مُتسَع..
يُلائمني الضّجر أحيانًا!
به أغتنم التفاصيل..
أفترش به القلق !
أنظّم موكبًا وأُشتت ٱخر..

بكلمةٍ واحدةٍ أقاتله !
بأثقاله فقط أستطيع !
أثقاله…
تدفعني أنْ أطفو...
2 )
سيّان…
في ذات الفراغ
بلا أرض !
بلا سماء!
حضروا أو غابوا …

عن وجوه من عبروا …
لا تُفتّش!
الأرض للأشجار…
السّماء للملائكة
لأرواح الطيور

3 )
لا يُعطي الحبّ أسرارًا ساخرة
إلّا حبًا… لا يُعطي!

جيّدًا…صوّبي !
أنت…
على قلبه تُطلقين !

قاتلٌ هادئٌ قلبه…
قتيلٌ شرس !
أمام النّار…
رقصته الأخيرة!

4 )
كانت…
مِن صمته مدهوشة الكلمات!
في أرجاء زحامه …تتقافز
من عينيه انفلتت الٱن
بملامحها الحلوة لك تلوّح !

تراعي حضورك!
بعيدًا…إليك تطير
تصنع لك سماءً!
تريدك…قمرًا
أمامه
يتساقط هذا اللّيل

5 )
كما كانت…عيناك !
كلُّ نظرةٍ بإصابة...
عيناك بريئة !
الحبُّ هو المتّهم!

في طريقها مصادفةً
وجدناه!
مُخلصًا...أقسم أن يكون!
إليك…
أخذنا أسرى !

6 )
أجمع المَلل…
أرسمه أسماكًا ملونةً
لكنّ الأسماك تطفو
مِن البحر نحوي تهرب !
أمامي … تحتضر

أحتار فيما أرى…
أمحو الأسماك

وأُبقي البحر…

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف