الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يَا لُؤْلُؤَ الْأَحْدَاق

تاريخ النشر : 2022-11-10
يَا لُؤْلُؤَ الْأَحْدَاقِ

الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه - شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة والشَّاعِرَةُ السورية الْمُبْدِعَةْ/ مرام عطية
 
{1} يا لؤلؤَ أحداقي 

الشَّاعِرَةُ السورية الْمُبْدِعَةْ/ مرام عطية

يا لؤلؤَ أحداقي 

يا لؤلؤَ أحداقي 

كمْ لكَ في مهجتي من أشواقِ!

أقلامُ حبِّي تغتسلُ بأمواهِ مناغاتكَ

تسرِّحُ شعرها في الأكوانِ

تشربُ عبيرَ أمومتكَ عبقاً ولونا

ويعزِفُكَ حرفي لحناً من دفءِ عناقٍ

دمعتانِ على رموشِ الوردِ عيناكَ

اغتسلتْ بمائهما فراشاتي

لبستْ فساتينَ الفرحِ

وراحتْ في الأمداءِ تطيرُ

يا نحلاً بينَ موجاتِ الأثيرِ

عن كرومي لاترحلْ

حتَّى لا يذوى الربيعُ على التلالِ

حتى لاتبكي على صدري العصافيرُ

أطلقْ ضحكتك من أسرِ الشتاءِ

فلا يجفُّ في الضلوعِ الغديرُ

ابقَ على ضفافِ فراتي نخلةً

فعلى أغصانِ فؤادي

يموجُ زهركَ

إكسيرَ حياةْ

الشَّاعِرَةُ السورية الْمُبْدِعَةْ/ مرام عطية



{2} أَرِينِي دَلَالَ الْحُبِّ أَقْتَتْ بِشَهْدِهِ
 
الشاعر الدكتور والروائي المصري  محسن عبد المعطي محمد عبد ربه - شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

أَيَا لُؤْلُؤَ الْأَحْدَاقِ يَا شَهْوَةَ الرِّضَا=وَمَنْبَعَ حُبِّي وَالْحُظُوظُ تُنِيلُ

وَفِي مُهْجَتِي الْأَشْوَاقُ قَدْ بَثَّتِ الْمُنَى=لِلُقْيَا قُلُوبٍ بِالصَّفَاءِ تَحُولُ

فَكَمْ بَثَّتِ الْآمَالَ وَالْحُبَّ وَالْهَنَا=وَكَم غَنَّتِ الْأَمْوَاجُ مَا سَتَطُولُ

وَأَقْلَامُ حُبِّي فِي اغْتِسَالٍ مُؤَجَّجٍ=بِلُقْيَا حَبِيبِ الْقَلْبِ مَا سَيَقُولُ؟!!!

أَرِينِي دَلَالَ الْحُبِّ أَقْتَتْ بِشَهْدِهِ=فََإِنِّي بِأَطْيَافِ الْمُنَى لَهَبُولُ

وَيَسْتَيْقِظُ الْقَلْبُ الْخَلِيُّ عَلَى الضَّنَا=وَفِي مَوْكِبِ الْعُشَّاقِ سَارَ خَلِيلُ

أَؤُمُّ ابْتِهَالَاتِ الْمَوَاكِبِ حَالِماً=وَأَلْثُمُ أَمْوَاجَ الْمُنَى وَأُطِيلُ

أُسَرِّحُ أَشْعَارَ الْحَبِيبَةِ هَانِئاً=وَأَكْتُبُ فِيهَا وَالْحَيَاةُ فَعُولُ

وَأَسْتَلْهِمُ الْأَفْكَارَ مِنْ خُصُلَاتِهَا=جَدَائِلُهَا فَوْقَ الْمُحِيطِ خُبُولُ

وَتَسْتَحْلِمُ الْأَكْوَانُ عِنْدَ مَسِيرِهَا=وَقَدْ هَلَّ مِنْهَا سُكَّرٌ وَعَسُولُ

أَرِيحِي فُؤَادِي بِالْوِصَالِ فَطَالَمَا=سَرَحْتُ وَفِي الْقَلْبِ الْحَزِينِ جَمُولُ

وَضُمِّي إِلَى الْقَلْبِ الْمُشَفَّرِ حُلْوَةً=وَقَدْ هَامَ بَعْدَ الْقُبْلَتَيْنِ أَسِيلُ


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف