يَا لُؤْلُؤَ الْأَحْدَاقِ
الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه - شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة والشَّاعِرَةُ السورية الْمُبْدِعَةْ/ مرام عطية
{1} يا لؤلؤَ أحداقي
الشَّاعِرَةُ السورية الْمُبْدِعَةْ/ مرام عطية
يا لؤلؤَ أحداقي
يا لؤلؤَ أحداقي
كمْ لكَ في مهجتي من أشواقِ!
أقلامُ حبِّي تغتسلُ بأمواهِ مناغاتكَ
تسرِّحُ شعرها في الأكوانِ
تشربُ عبيرَ أمومتكَ عبقاً ولونا
ويعزِفُكَ حرفي لحناً من دفءِ عناقٍ
دمعتانِ على رموشِ الوردِ عيناكَ
اغتسلتْ بمائهما فراشاتي
لبستْ فساتينَ الفرحِ
وراحتْ في الأمداءِ تطيرُ
يا نحلاً بينَ موجاتِ الأثيرِ
عن كرومي لاترحلْ
حتَّى لا يذوى الربيعُ على التلالِ
حتى لاتبكي على صدري العصافيرُ
أطلقْ ضحكتك من أسرِ الشتاءِ
فلا يجفُّ في الضلوعِ الغديرُ
ابقَ على ضفافِ فراتي نخلةً
فعلى أغصانِ فؤادي
يموجُ زهركَ
إكسيرَ حياةْ
الشَّاعِرَةُ السورية الْمُبْدِعَةْ/ مرام عطية
{2} أَرِينِي دَلَالَ الْحُبِّ أَقْتَتْ بِشَهْدِهِ
الشاعر الدكتور والروائي المصري محسن عبد المعطي محمد عبد ربه - شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
أَيَا لُؤْلُؤَ الْأَحْدَاقِ يَا شَهْوَةَ الرِّضَا=وَمَنْبَعَ حُبِّي وَالْحُظُوظُ تُنِيلُ
وَفِي مُهْجَتِي الْأَشْوَاقُ قَدْ بَثَّتِ الْمُنَى=لِلُقْيَا قُلُوبٍ بِالصَّفَاءِ تَحُولُ
فَكَمْ بَثَّتِ الْآمَالَ وَالْحُبَّ وَالْهَنَا=وَكَم غَنَّتِ الْأَمْوَاجُ مَا سَتَطُولُ
وَأَقْلَامُ حُبِّي فِي اغْتِسَالٍ مُؤَجَّجٍ=بِلُقْيَا حَبِيبِ الْقَلْبِ مَا سَيَقُولُ؟!!!
أَرِينِي دَلَالَ الْحُبِّ أَقْتَتْ بِشَهْدِهِ=فََإِنِّي بِأَطْيَافِ الْمُنَى لَهَبُولُ
وَيَسْتَيْقِظُ الْقَلْبُ الْخَلِيُّ عَلَى الضَّنَا=وَفِي مَوْكِبِ الْعُشَّاقِ سَارَ خَلِيلُ
أَؤُمُّ ابْتِهَالَاتِ الْمَوَاكِبِ حَالِماً=وَأَلْثُمُ أَمْوَاجَ الْمُنَى وَأُطِيلُ
أُسَرِّحُ أَشْعَارَ الْحَبِيبَةِ هَانِئاً=وَأَكْتُبُ فِيهَا وَالْحَيَاةُ فَعُولُ
وَأَسْتَلْهِمُ الْأَفْكَارَ مِنْ خُصُلَاتِهَا=جَدَائِلُهَا فَوْقَ الْمُحِيطِ خُبُولُ
وَتَسْتَحْلِمُ الْأَكْوَانُ عِنْدَ مَسِيرِهَا=وَقَدْ هَلَّ مِنْهَا سُكَّرٌ وَعَسُولُ
أَرِيحِي فُؤَادِي بِالْوِصَالِ فَطَالَمَا=سَرَحْتُ وَفِي الْقَلْبِ الْحَزِينِ جَمُولُ
وَضُمِّي إِلَى الْقَلْبِ الْمُشَفَّرِ حُلْوَةً=وَقَدْ هَامَ بَعْدَ الْقُبْلَتَيْنِ أَسِيلُ
الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه - شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة والشَّاعِرَةُ السورية الْمُبْدِعَةْ/ مرام عطية
{1} يا لؤلؤَ أحداقي
الشَّاعِرَةُ السورية الْمُبْدِعَةْ/ مرام عطية
يا لؤلؤَ أحداقي
يا لؤلؤَ أحداقي
كمْ لكَ في مهجتي من أشواقِ!
أقلامُ حبِّي تغتسلُ بأمواهِ مناغاتكَ
تسرِّحُ شعرها في الأكوانِ
تشربُ عبيرَ أمومتكَ عبقاً ولونا
ويعزِفُكَ حرفي لحناً من دفءِ عناقٍ
دمعتانِ على رموشِ الوردِ عيناكَ
اغتسلتْ بمائهما فراشاتي
لبستْ فساتينَ الفرحِ
وراحتْ في الأمداءِ تطيرُ
يا نحلاً بينَ موجاتِ الأثيرِ
عن كرومي لاترحلْ
حتَّى لا يذوى الربيعُ على التلالِ
حتى لاتبكي على صدري العصافيرُ
أطلقْ ضحكتك من أسرِ الشتاءِ
فلا يجفُّ في الضلوعِ الغديرُ
ابقَ على ضفافِ فراتي نخلةً
فعلى أغصانِ فؤادي
يموجُ زهركَ
إكسيرَ حياةْ
الشَّاعِرَةُ السورية الْمُبْدِعَةْ/ مرام عطية
{2} أَرِينِي دَلَالَ الْحُبِّ أَقْتَتْ بِشَهْدِهِ
الشاعر الدكتور والروائي المصري محسن عبد المعطي محمد عبد ربه - شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
أَيَا لُؤْلُؤَ الْأَحْدَاقِ يَا شَهْوَةَ الرِّضَا=وَمَنْبَعَ حُبِّي وَالْحُظُوظُ تُنِيلُ
وَفِي مُهْجَتِي الْأَشْوَاقُ قَدْ بَثَّتِ الْمُنَى=لِلُقْيَا قُلُوبٍ بِالصَّفَاءِ تَحُولُ
فَكَمْ بَثَّتِ الْآمَالَ وَالْحُبَّ وَالْهَنَا=وَكَم غَنَّتِ الْأَمْوَاجُ مَا سَتَطُولُ
وَأَقْلَامُ حُبِّي فِي اغْتِسَالٍ مُؤَجَّجٍ=بِلُقْيَا حَبِيبِ الْقَلْبِ مَا سَيَقُولُ؟!!!
أَرِينِي دَلَالَ الْحُبِّ أَقْتَتْ بِشَهْدِهِ=فََإِنِّي بِأَطْيَافِ الْمُنَى لَهَبُولُ
وَيَسْتَيْقِظُ الْقَلْبُ الْخَلِيُّ عَلَى الضَّنَا=وَفِي مَوْكِبِ الْعُشَّاقِ سَارَ خَلِيلُ
أَؤُمُّ ابْتِهَالَاتِ الْمَوَاكِبِ حَالِماً=وَأَلْثُمُ أَمْوَاجَ الْمُنَى وَأُطِيلُ
أُسَرِّحُ أَشْعَارَ الْحَبِيبَةِ هَانِئاً=وَأَكْتُبُ فِيهَا وَالْحَيَاةُ فَعُولُ
وَأَسْتَلْهِمُ الْأَفْكَارَ مِنْ خُصُلَاتِهَا=جَدَائِلُهَا فَوْقَ الْمُحِيطِ خُبُولُ
وَتَسْتَحْلِمُ الْأَكْوَانُ عِنْدَ مَسِيرِهَا=وَقَدْ هَلَّ مِنْهَا سُكَّرٌ وَعَسُولُ
أَرِيحِي فُؤَادِي بِالْوِصَالِ فَطَالَمَا=سَرَحْتُ وَفِي الْقَلْبِ الْحَزِينِ جَمُولُ
وَضُمِّي إِلَى الْقَلْبِ الْمُشَفَّرِ حُلْوَةً=وَقَدْ هَامَ بَعْدَ الْقُبْلَتَيْنِ أَسِيلُ