يَا لَيْلَةَ الْعِيدِ زِفِّي سَعْدَنَا الْآنَا
شعر: أ د / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه - شاعر وروائي مصري
يَا لَيْلَةَ الْعِيدِ زِفِّي سَعْدَنَا الْآنَا=وَبَارِكِي وَصْلَ قَلْبَيْنَا وَنَجْوَانَا
أَصْغِي لِمَحْضِ شَهِيقٍ ضَمَّ أَضْلُعَنَا=عَلَى زَفِيرٍ يَفُضُّ الْآنَ شَكْوَانَا
وَاطْوِي هُمُوماً تَشُلُّ الْقَلْبِ فِي سَأَمٍ=وَحَوِّلِي حُزْنَنَا شَدْواً وَأَلْحَانَا
وَوَصِّلِينَا إِلَى الْأَقْصَى عَلَى عَجَلٍ=حَتَّى نُقَبِّلَهُ سَاحاً وَأَرْكَانَا
نُقِيمُ فِيهِ صَلَاةَ الْعِيدِ جَامِعَةً=وَنَصِلُ الرَّحِمَ الْمَوْعُودَ مُزْدَانَا
نَبْقَى مَعَ الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى بِمُهْجَتِنَا=مُكَبِّرِينَ وَلَا نَنْسَى عَطَايَانَا
قُمْ لِلْيَتَامَى وَأَطْعِمْهمْ بِلَا سَأَمٍ=إِنَّ الْيَتِيمَ عَلَيْهِ اللَّهُ وَصَّانَا
صِلُوا الْأَقَارِبَ فِي بِرٍّ وَفِي وَجَلٍ=وَوَحِّدُوا مَنْ نَشَاهُمْ فِي حَنَايَانَا
يَا لَيْلَةَ الْعِيدِ بُثِّي خَيْرَ مُلْهِمَةٍ=بِوَحْدَةٍ تُرْجِعُ الْأَقْوَى سَرَايَانَا
فَتْحُ حَمَاسُ وَدُسْتُورٌ يُؤَيِّدُنَا=مِنَ الْكَرِيمِ الَّذِي بِالْحُبِّ أَنْشَانَا
غَزَّة أَرِيحَا مَعَ الْقُدْسِ الَّتِي اشْتَمَلَتْ=عَلَى الرُّجُوعِ مَتَى طَابَتْ نَوَايَانَا
يَا لَيْلَةَ الْعِيدِ إِنَّ الْعِيدَ هَنَّانَا=بَعْدَ اللُّجُوءِ يُعِيدُ الْآنَ أَسْرَانَا
شعر: أ د / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه - شاعر وروائي مصري
يَا لَيْلَةَ الْعِيدِ زِفِّي سَعْدَنَا الْآنَا=وَبَارِكِي وَصْلَ قَلْبَيْنَا وَنَجْوَانَا
أَصْغِي لِمَحْضِ شَهِيقٍ ضَمَّ أَضْلُعَنَا=عَلَى زَفِيرٍ يَفُضُّ الْآنَ شَكْوَانَا
وَاطْوِي هُمُوماً تَشُلُّ الْقَلْبِ فِي سَأَمٍ=وَحَوِّلِي حُزْنَنَا شَدْواً وَأَلْحَانَا
وَوَصِّلِينَا إِلَى الْأَقْصَى عَلَى عَجَلٍ=حَتَّى نُقَبِّلَهُ سَاحاً وَأَرْكَانَا
نُقِيمُ فِيهِ صَلَاةَ الْعِيدِ جَامِعَةً=وَنَصِلُ الرَّحِمَ الْمَوْعُودَ مُزْدَانَا
نَبْقَى مَعَ الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى بِمُهْجَتِنَا=مُكَبِّرِينَ وَلَا نَنْسَى عَطَايَانَا
قُمْ لِلْيَتَامَى وَأَطْعِمْهمْ بِلَا سَأَمٍ=إِنَّ الْيَتِيمَ عَلَيْهِ اللَّهُ وَصَّانَا
صِلُوا الْأَقَارِبَ فِي بِرٍّ وَفِي وَجَلٍ=وَوَحِّدُوا مَنْ نَشَاهُمْ فِي حَنَايَانَا
يَا لَيْلَةَ الْعِيدِ بُثِّي خَيْرَ مُلْهِمَةٍ=بِوَحْدَةٍ تُرْجِعُ الْأَقْوَى سَرَايَانَا
فَتْحُ حَمَاسُ وَدُسْتُورٌ يُؤَيِّدُنَا=مِنَ الْكَرِيمِ الَّذِي بِالْحُبِّ أَنْشَانَا
غَزَّة أَرِيحَا مَعَ الْقُدْسِ الَّتِي اشْتَمَلَتْ=عَلَى الرُّجُوعِ مَتَى طَابَتْ نَوَايَانَا
يَا لَيْلَةَ الْعِيدِ إِنَّ الْعِيدَ هَنَّانَا=بَعْدَ اللُّجُوءِ يُعِيدُ الْآنَ أَسْرَانَا