
أ. خالد الزبون
الذكرى الثامنة عشرة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات
بقلم: أ. خالدالزبون - كاتب فلسطيني
بِزيِّهِ الزَّيْتِيّ القاتم وكوفيته ذَات الأَسْلاك الشَّائِكَة الَّتِي لَمْ
يَتَخَلَّ عَنْهَا فِي أَيِّ مَحْفَلٍ مِن الْمَحَافِل وَبِشخْصيَّتِه
الكاريّزْميَّة، فَارِسٌ مِنْ هَذَا الزَّمَانِ وبرائحة الْأَرْض
وَالزَّيْتُون والزعتر وَبُرْتُقال يَافَا وَعَناقيد الْخَلِيل وَحُبّ
السَّمْرَاء الَّتِي عَاشَت وَسَكَنَت فِي قَلْبِ هَذَا البَطَل الْهُمَامِ
إنَّهُ الرَّئِيسُ أَبُو عَمَّار..
فِلَسْطِينِيُّ الْهَوَى..
ثَائِرٌ بَلُغَتِهِ وعنفوانه،
يُرْسِل القُبلاتِ
وَيَلُوح بِالنَّصْر إشَارَات،
رَحَلْت وَمَا زَالَتْ ذكراك،
فِي الْمَنَازِلِ وَفِي الشَّوَارِع..
فِي الْقُدْس وَفِي بَيْرُوت..
فِي تُونُس والجزائر..
وعيلبون وَالْكَرَامَة..
فِي ثَنَايَا الْقُلُوب..
فِي ذكراك أَلْفُ رِوَايَة
وَفِي حروفنا أَلْفُ حِكَايَة
يشيخ الزَّمَانُ أمَام رَاوِيهَا..
قَدْ رَحَلْت سَيِّدِي وَمَا رَحَل الرَّمْزُ
سَوْف نَفْتَقِدُكَ كثيرًا
سَوْف نَفْتَقِدُكَ طَوِيلًا
أَيُّهَا الشَّامِخُ والصَّامدُ وَالْمَقَاتِلُ وَالْمُرَابِطُ مَا زَالَ
طَائِرُ الفينيقِ
يُولَدُ مِن رَمَادِهِ لِيَخُطَ اسْمَكَ عَلَى..
جَبِين الشَّمْسِ
وَعَلَى الْأَشْجَارِ وَالْأَزْهَارِ والأقمار
وَفِي طَرِيقٍ الْآلَام
إلَى الْقُدْسِ وَالْأَقْصَى وَالْقِيَامَة..
لروحك الرَّحْمَة والسَّلَامُ فَمَا زِلْتَ تُذَكِّرُنَا
بِفَجْر الِانْتِصَار
وَبِكُلِّ شِبْلٍ وفتاةٍ وَشَيْخٍ وَامْرَأَةٍ
مَا زَالُوا يحلمون بالعودة
وَبِالْوَطَن الْجَمِيل
وبخطوط الشَّمْس والربيع..
قَد تَفْنَى الْأَجْسَادُ وَلَكِن الذِّكْرَى تَبْقَى فِي جَبِين الزَّمَان
تَرْسُمُ لَوْحَة النِّضَال لِلْمُخْلصِين الْأَخْيَار..
بقلم: أ. خالدالزبون - كاتب فلسطيني
بِزيِّهِ الزَّيْتِيّ القاتم وكوفيته ذَات الأَسْلاك الشَّائِكَة الَّتِي لَمْ
يَتَخَلَّ عَنْهَا فِي أَيِّ مَحْفَلٍ مِن الْمَحَافِل وَبِشخْصيَّتِه
الكاريّزْميَّة، فَارِسٌ مِنْ هَذَا الزَّمَانِ وبرائحة الْأَرْض
وَالزَّيْتُون والزعتر وَبُرْتُقال يَافَا وَعَناقيد الْخَلِيل وَحُبّ
السَّمْرَاء الَّتِي عَاشَت وَسَكَنَت فِي قَلْبِ هَذَا البَطَل الْهُمَامِ
إنَّهُ الرَّئِيسُ أَبُو عَمَّار..
فِلَسْطِينِيُّ الْهَوَى..
ثَائِرٌ بَلُغَتِهِ وعنفوانه،
يُرْسِل القُبلاتِ
وَيَلُوح بِالنَّصْر إشَارَات،
رَحَلْت وَمَا زَالَتْ ذكراك،
فِي الْمَنَازِلِ وَفِي الشَّوَارِع..
فِي الْقُدْس وَفِي بَيْرُوت..
فِي تُونُس والجزائر..
وعيلبون وَالْكَرَامَة..
فِي ثَنَايَا الْقُلُوب..
فِي ذكراك أَلْفُ رِوَايَة
وَفِي حروفنا أَلْفُ حِكَايَة
يشيخ الزَّمَانُ أمَام رَاوِيهَا..
قَدْ رَحَلْت سَيِّدِي وَمَا رَحَل الرَّمْزُ
سَوْف نَفْتَقِدُكَ كثيرًا
سَوْف نَفْتَقِدُكَ طَوِيلًا
أَيُّهَا الشَّامِخُ والصَّامدُ وَالْمَقَاتِلُ وَالْمُرَابِطُ مَا زَالَ
طَائِرُ الفينيقِ
يُولَدُ مِن رَمَادِهِ لِيَخُطَ اسْمَكَ عَلَى..
جَبِين الشَّمْسِ
وَعَلَى الْأَشْجَارِ وَالْأَزْهَارِ والأقمار
وَفِي طَرِيقٍ الْآلَام
إلَى الْقُدْسِ وَالْأَقْصَى وَالْقِيَامَة..
لروحك الرَّحْمَة والسَّلَامُ فَمَا زِلْتَ تُذَكِّرُنَا
بِفَجْر الِانْتِصَار
وَبِكُلِّ شِبْلٍ وفتاةٍ وَشَيْخٍ وَامْرَأَةٍ
مَا زَالُوا يحلمون بالعودة
وَبِالْوَطَن الْجَمِيل
وبخطوط الشَّمْس والربيع..
قَد تَفْنَى الْأَجْسَادُ وَلَكِن الذِّكْرَى تَبْقَى فِي جَبِين الزَّمَان
تَرْسُمُ لَوْحَة النِّضَال لِلْمُخْلصِين الْأَخْيَار..