الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الذكرى الثامنة عشرة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات

تاريخ النشر : 2022-11-10
الذكرى الثامنة عشرة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات

أ. خالد الزبون

الذكرى الثامنة عشرة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات

بقلم: أ. خالدالزبون - كاتب فلسطيني

بِزيِّهِ الزَّيْتِيّ القاتم وكوفيته ذَات الأَسْلاك الشَّائِكَة الَّتِي لَمْ
يَتَخَلَّ عَنْهَا فِي أَيِّ مَحْفَلٍ مِن الْمَحَافِل وَبِشخْصيَّتِه
الكاريّزْميَّة، فَارِسٌ مِنْ هَذَا الزَّمَانِ وبرائحة الْأَرْض
وَالزَّيْتُون والزعتر وَبُرْتُقال يَافَا وَعَناقيد الْخَلِيل وَحُبّ
السَّمْرَاء الَّتِي عَاشَت وَسَكَنَت فِي قَلْبِ هَذَا البَطَل الْهُمَامِ
إنَّهُ الرَّئِيسُ أَبُو عَمَّار..
فِلَسْطِينِيُّ الْهَوَى..
ثَائِرٌ بَلُغَتِهِ وعنفوانه،
يُرْسِل القُبلاتِ
وَيَلُوح بِالنَّصْر إشَارَات،
رَحَلْت وَمَا زَالَتْ ذكراك،
فِي الْمَنَازِلِ وَفِي الشَّوَارِع..
فِي الْقُدْس وَفِي بَيْرُوت..
فِي تُونُس والجزائر..
وعيلبون وَالْكَرَامَة..
فِي ثَنَايَا الْقُلُوب..
فِي ذكراك أَلْفُ رِوَايَة
وَفِي حروفنا أَلْفُ حِكَايَة
يشيخ الزَّمَانُ أمَام رَاوِيهَا..
قَدْ رَحَلْت سَيِّدِي وَمَا رَحَل الرَّمْزُ
سَوْف نَفْتَقِدُكَ كثيرًا
سَوْف نَفْتَقِدُكَ طَوِيلًا
أَيُّهَا الشَّامِخُ والصَّامدُ وَالْمَقَاتِلُ وَالْمُرَابِطُ مَا زَالَ
طَائِرُ الفينيقِ
يُولَدُ مِن رَمَادِهِ لِيَخُطَ اسْمَكَ عَلَى..
جَبِين الشَّمْسِ
وَعَلَى الْأَشْجَارِ وَالْأَزْهَارِ والأقمار
وَفِي طَرِيقٍ الْآلَام
إلَى الْقُدْسِ وَالْأَقْصَى وَالْقِيَامَة..
لروحك الرَّحْمَة والسَّلَامُ فَمَا زِلْتَ تُذَكِّرُنَا
بِفَجْر الِانْتِصَار
وَبِكُلِّ شِبْلٍ وفتاةٍ وَشَيْخٍ وَامْرَأَةٍ
مَا زَالُوا يحلمون بالعودة
وَبِالْوَطَن الْجَمِيل
وبخطوط الشَّمْس والربيع..
قَد تَفْنَى الْأَجْسَادُ وَلَكِن الذِّكْرَى تَبْقَى فِي جَبِين الزَّمَان
تَرْسُمُ لَوْحَة النِّضَال لِلْمُخْلصِين الْأَخْيَار..

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف