كاللّوز.. وأكثر!
بقلم: محمود حسونة أبو فيصل
1 )
وردةٌ إلى الوردة..
إلى النّجم السّاهر على أحلامها! إلى ليلها الأسمر خفيف الدّم!
إلى كلمات حكايانا ! إلى الياسمينة عند عتبة بيتها! إلى العينين المشْرعة أمام القمر! والقمر المطل على قمر!
إلى أغاني العاشقين..
إليّ
و إليك
أنت أيضـًا!
مرّة أخرى…
2 )
حالًا…
أكتبُ لك حالًا!
كلماتي لا تكذب
برؤيتك...تنتبه
كيف تكذب؟
أمامها أنت سماء عسليّة!
عيناك كانت تفترش السّماء…
رموشها سنابل ذهب
لهاالشمس تُومئ!
بين يديها يصلّي القمر
وماذا عن قلب الفتى؟!
غيمة صيفٍ هائمة!
3 )
مِن قريبٍ…
نخاطب عينيك
هل تسمعنا ؟!
مِن أين حازت على لونها هذا ؟
هل شربت نخب عيوننا ؟
بالعسل مزجت نبيذًا !
النّبيذ مَنْ تزيّن بعينيك!
لم يُخطئ النّبيذ
عيناك لم تُخطئ أيضـًا!
4)
حسنًا…
لو بانت عيناك الٱن !
غزيرًا…
ستمطر في هذه السّاعة!
هل تبرُّ عيناك بقسمها ؟
في محراب عينيك لنا الكثير
لنا صلواتٌ أخرى
وأخرى…
5 )
هل غابت عنه شموسك ؟!
لم يعد يُجيد الغناء الٱن!
كلُّ أقماره رحلت !
جمعت ألوانها…
إليك سافرت
صعدت لأعلى… وأعلى
بملامحه لوّنت ماء عينيك
6 )
كاللّوز… وأكثر!
كلّ الألوان…في عينيك الشّاسعة !
دعيه ينظر إليها طويلًا طويلًا !
ربما يكتشف لونًا واحدًا يخصّه
دعيه يغترف من مائها النّقي
بها يبلل وجهه
أو
في أعماقها المنعشة يغرق
إلى أنْ تقوم القيامة!
دعيه بثمالةٍ يستنشق عطرها الشّقي
كدخان تبغٍ فاخر
أو…
كمذاق خمرٍ مجنونة
مع رياحها
بعيدًا سيسافر بلا دليل !
كما يسافر التّائهون في صحراء!
7 )
على ستائر هذا اللّيل
رسمتُ نوافذ ...
بهيًّا منها أطلَّ وجهك !
لكنّي
لم أسمع سوى أصوات ارتطام
بين قلبي وذكرياته !
8 )
وأقسم أنّه رأي...
في ليله قمرين !
قمرٌ يجاور قمرًا
تحتهما ليل خاشع !
عيناك… رأى !
9 )
★ السّكون أرهقها… كاملةً هوت مِن عينيه قطرات ندًى
لك تريد أن تُهدي السّلام… نسمة تلامس خديك! روحًا خالدة لعينيك الهائلتين!
★ دونها غريبًا كان الهواء! في صدورنا استلقى أوقاتـًا طويلةً
في ٱخر رمقٍ … أنفاسنا كانت!
★ لعينيها يريد أن يكون قربانًا… لن يتخفّى! لن يتخذ ساترًا
من كل الجهات أطلقي رصاصك عليه
★لا يعرف كيف ينجو مِن هذا الحلم! لا يريد ذلك!
ما يعرفه الٱن أنّه يحبّك… يحبّك كثيرًا
بقلم: محمود حسونة أبو فيصل
1 )
وردةٌ إلى الوردة..
إلى النّجم السّاهر على أحلامها! إلى ليلها الأسمر خفيف الدّم!
إلى كلمات حكايانا ! إلى الياسمينة عند عتبة بيتها! إلى العينين المشْرعة أمام القمر! والقمر المطل على قمر!
إلى أغاني العاشقين..
إليّ
و إليك
أنت أيضـًا!
مرّة أخرى…
2 )
حالًا…
أكتبُ لك حالًا!
كلماتي لا تكذب
برؤيتك...تنتبه
كيف تكذب؟
أمامها أنت سماء عسليّة!
عيناك كانت تفترش السّماء…
رموشها سنابل ذهب
لهاالشمس تُومئ!
بين يديها يصلّي القمر
وماذا عن قلب الفتى؟!
غيمة صيفٍ هائمة!
3 )
مِن قريبٍ…
نخاطب عينيك
هل تسمعنا ؟!
مِن أين حازت على لونها هذا ؟
هل شربت نخب عيوننا ؟
بالعسل مزجت نبيذًا !
النّبيذ مَنْ تزيّن بعينيك!
لم يُخطئ النّبيذ
عيناك لم تُخطئ أيضـًا!
4)
حسنًا…
لو بانت عيناك الٱن !
غزيرًا…
ستمطر في هذه السّاعة!
هل تبرُّ عيناك بقسمها ؟
في محراب عينيك لنا الكثير
لنا صلواتٌ أخرى
وأخرى…
5 )
هل غابت عنه شموسك ؟!
لم يعد يُجيد الغناء الٱن!
كلُّ أقماره رحلت !
جمعت ألوانها…
إليك سافرت
صعدت لأعلى… وأعلى
بملامحه لوّنت ماء عينيك
6 )
كاللّوز… وأكثر!
كلّ الألوان…في عينيك الشّاسعة !
دعيه ينظر إليها طويلًا طويلًا !
ربما يكتشف لونًا واحدًا يخصّه
دعيه يغترف من مائها النّقي
بها يبلل وجهه
أو
في أعماقها المنعشة يغرق
إلى أنْ تقوم القيامة!
دعيه بثمالةٍ يستنشق عطرها الشّقي
كدخان تبغٍ فاخر
أو…
كمذاق خمرٍ مجنونة
مع رياحها
بعيدًا سيسافر بلا دليل !
كما يسافر التّائهون في صحراء!
7 )
على ستائر هذا اللّيل
رسمتُ نوافذ ...
بهيًّا منها أطلَّ وجهك !
لكنّي
لم أسمع سوى أصوات ارتطام
بين قلبي وذكرياته !
8 )
وأقسم أنّه رأي...
في ليله قمرين !
قمرٌ يجاور قمرًا
تحتهما ليل خاشع !
عيناك… رأى !
9 )
★ السّكون أرهقها… كاملةً هوت مِن عينيه قطرات ندًى
لك تريد أن تُهدي السّلام… نسمة تلامس خديك! روحًا خالدة لعينيك الهائلتين!
★ دونها غريبًا كان الهواء! في صدورنا استلقى أوقاتـًا طويلةً
في ٱخر رمقٍ … أنفاسنا كانت!
★ لعينيها يريد أن يكون قربانًا… لن يتخفّى! لن يتخذ ساترًا
من كل الجهات أطلقي رصاصك عليه
★لا يعرف كيف ينجو مِن هذا الحلم! لا يريد ذلك!
ما يعرفه الٱن أنّه يحبّك… يحبّك كثيرًا