وَأَنَا فِي الدَّارِ كَالضَّيْفِ الْغَرِيبْ
شعر: أ د محسن عبد المعطي محمد عبد ربه - شاعر وروائي مصري
آهِ يَا مَوْتُ وَآهٍ ثُمَّ آهْ = مِنْ عُيُونٍ لَمْ تَزَلْ حَقًّا تَرَاهْ
آهِ يَا مَوْتُ مِنَ الْيَوْمِ الْعَصِيبْ = وَأَنَا فِي الدَّارِ كَالضَّيْفِ الْغَرِيبْ
آهِ يَا مَوْتُ وَأَحْلَامُ اللِّقَاءْ = لَمْ تَزَلْ تَشْهَدُ أَصْنَافَ الْعَنَاءْ
كَيْفَ أَلْقَى اللَّهَ يَا دَارَ الْفَنَاءْ ؟!!! = هَلْ لِقَلْبِي بَعْضُ شَيْءٍ مِنْ عَزَاءْ ؟!!!
كُنْتُ كَالْمَجْنُونِ أَيَّامَ الطُّفُولَةْ = أَعْشَقُ الْحُبَّ بِآمَالِي الطَّوِيلَةْ
غُرَبَاءٌ يَا صِحَابِي غُرَبَاءْ = نَقْطَعُ الْعُمْرَ بِأَلْوَانِ الشَّقَاءْ
لَيْسَ فِينَا خَالِدٌ قَدْ بَاتَ يَوْمَا = مُطْمَئِنَّنًا أَنَّهُ قَدْ عَاشَ دَوْمَا
فَالْزَمُوا الصَّمْتَ وَضِجُّوا بِالْبُكَاءْ = وَالْزَمُوا اسْتِغْفَارَ رَبِّي وَالدُّعَاءْ
هَلْ تَجَهَّزْتُمْ صِحَابِي لِلِّقَاءْ = بِإِلَهِ الْكَوْن مِنْ أَجْلِ الْهَنَاءْ ؟!!!
أَجَدِيدٌ مَا نَرَاهُ يَا صِحَابْ = مِنْ عَنَّاءِ الْعَيْشِ وَالْفِكْرِ الْخَرَابْ ؟!!!
نَشْغَلُ الْبَالَ بِأَلْوَانِ الصِّعَابْ = وَصِرَاعُ الْعَيْشِ يَأْتِي بِاكْتِئَابْ
مَا تَرَوْنَ الْعَوْدَ فَوْرًا لِلْكِتَابْ = فَيَقِينَا اللَّهُ أَيَّامَ الْعَذَابْ ؟!!!
عُدْ بِنَا لِلَّهِ فَوْرًا يَا رَفِيقِي = كَيْ نُطِيعَ اللَّهَ إِنْ كُنْتَ صَدِيقِي
شعر: أ د محسن عبد المعطي محمد عبد ربه - شاعر وروائي مصري
آهِ يَا مَوْتُ وَآهٍ ثُمَّ آهْ = مِنْ عُيُونٍ لَمْ تَزَلْ حَقًّا تَرَاهْ
آهِ يَا مَوْتُ مِنَ الْيَوْمِ الْعَصِيبْ = وَأَنَا فِي الدَّارِ كَالضَّيْفِ الْغَرِيبْ
آهِ يَا مَوْتُ وَأَحْلَامُ اللِّقَاءْ = لَمْ تَزَلْ تَشْهَدُ أَصْنَافَ الْعَنَاءْ
كَيْفَ أَلْقَى اللَّهَ يَا دَارَ الْفَنَاءْ ؟!!! = هَلْ لِقَلْبِي بَعْضُ شَيْءٍ مِنْ عَزَاءْ ؟!!!
كُنْتُ كَالْمَجْنُونِ أَيَّامَ الطُّفُولَةْ = أَعْشَقُ الْحُبَّ بِآمَالِي الطَّوِيلَةْ
غُرَبَاءٌ يَا صِحَابِي غُرَبَاءْ = نَقْطَعُ الْعُمْرَ بِأَلْوَانِ الشَّقَاءْ
لَيْسَ فِينَا خَالِدٌ قَدْ بَاتَ يَوْمَا = مُطْمَئِنَّنًا أَنَّهُ قَدْ عَاشَ دَوْمَا
فَالْزَمُوا الصَّمْتَ وَضِجُّوا بِالْبُكَاءْ = وَالْزَمُوا اسْتِغْفَارَ رَبِّي وَالدُّعَاءْ
هَلْ تَجَهَّزْتُمْ صِحَابِي لِلِّقَاءْ = بِإِلَهِ الْكَوْن مِنْ أَجْلِ الْهَنَاءْ ؟!!!
أَجَدِيدٌ مَا نَرَاهُ يَا صِحَابْ = مِنْ عَنَّاءِ الْعَيْشِ وَالْفِكْرِ الْخَرَابْ ؟!!!
نَشْغَلُ الْبَالَ بِأَلْوَانِ الصِّعَابْ = وَصِرَاعُ الْعَيْشِ يَأْتِي بِاكْتِئَابْ
مَا تَرَوْنَ الْعَوْدَ فَوْرًا لِلْكِتَابْ = فَيَقِينَا اللَّهُ أَيَّامَ الْعَذَابْ ؟!!!
عُدْ بِنَا لِلَّهِ فَوْرًا يَا رَفِيقِي = كَيْ نُطِيعَ اللَّهَ إِنْ كُنْتَ صَدِيقِي