الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حروف الجمر

تاريخ النشر : 2022-11-03
حروف الجمر

شعر: عز الدين مبارك

أكتب بحروف الجمر أشعاري

وكلماتي من رمضاء الصحاري

ومن قاع البؤس الاضطراري

أكتب للشحاذين

ومتسكعي الطرقات

والنائمين في العراء

والجائعين

والمسحوقين

والمظلومين

وأسب السلاطين السفهاء

وأصحاب السلطة الجائرة

والجشعين

والفاسدين

والمتاجرين بالله

صباح مساء

وكل أيام الأسبوع

وحروفي كالثعابين

تطوق أعناق الجبناء

وتلدغ أجساد الدجالين

وبائعي الأوهام

والسابحين في عفن المجاري

تقض مضاجعهم

بالكوابيس المرعبة

حروفي كالجراد الأصفر

تعري أجسادهم الوقحة

من أوراق التوت

وتلتهم أعشاب الطفيليات

فلا تبقي ولا تذر

بالحرف أنتقم وأتحداهم

وأنشر قبحهم

على قارعة الطريق

وأنتم الساكنون القصور

وتحيط بكم جحافل العسس

ليضحك من سخفكم البائسون

وينتشون

فلماذا برب الكعبة

أنتم خائفون

ومما أنتم وجلون هائمون

وترتعدون

ولا تنعمون ببهاء الحياة

وفي دهاليزكم منفيون

فالجوع الكافر يقتل

المشردين ظلما

ويقتلكم الخوف ونصل

كلمة حرة ثائرة

بالكلمة أرجم خطاياكم

فتتحول غنائمكم إلى المزبلة

وتاريخكم إلى أضحوكة الزمان

يا أيها المنافقون

المتكالبون على متاع الدنيا الزائفة

والراكضون خلف السراب

ألم تشبعوا من لحس القصاع

ولملمة العطايا والحشايا

والمتاع

وبالكلمة وحدها أتحداكم

فهذه الصحراء أمامنا

فلنتواجه كالرجال

بعيدا عن لغة الرصاص

والإرهاب

وإن مت يوما

فحروفي لا تموت

وكلماتي لا تفنى

وشرفها أن تقاوم وتتحدى

الطغاة والجبابرة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف