الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أحببتُ رَجُلًا

تاريخ النشر : 2022-11-03
أحببتُ رَجُلًا

بقلم: فرح حكمات أبو دلو

أحببتُ رَجُلًا
سوداويًا
تفوتُهُ التفاصيل
والمواعيد
والناس
وأنا

أحببتُ رَجُلًا
يُحبُ جميعَ نساءِ الأرض
إلاي
ينامُ كُلَ ليلةٍ
في أحضانِ أخرى
ومع الصباح
يَنسى اسمُها
وَ شكلها، فَيمضي
بحثًا عن غيرِها

رَجلًا
يَحملُ خمسةَ عقول
أحبُّهم كُلهم
وَقلبٌ واحد
أظنهُ قَدْ خَسِرهُ في رهانٍ قديم

أحببتُ خانئًا
حَطمَني
حتى ما عادَ مِني للحُبِ
جَدوى

أحببتُ مُقامرًا
كُلُ ما يملك
أفئدة العاشقين
يُراهن بِها
فَيخسر، وَنخسر
_________________________
على الهامش:
في زَمنٍ قَديم، كُنتُ فتاةً سيئةً للغاية عرفتُ الكثير مِنْ الرجال، استمتعتُ بدموعهمِ وارتشفتُها بشهوةٍ كَبيرة قطعتُ وعودًا وعهودًا لسبعةٍ مِنهم بالزواج، ولم أفِ، اخترتُ معهم أسماءً لأطفالنا، واجهضتُهم بسعادةٍ بالغة، امتلكتُ قاموسًا كبيرًا بأسماءِ كُل الرجال الذين عرفتَهُم حتى جاءَ آدم و مَزقَه ثُمَّ مَزقَ قَلبي بِكُلِ سهولة، ورَحَلَ لِيُجددَ قاموسهُ بِفتاةٍ ثانية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف