الأخبار
لماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروت
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشاعرة فواغي القاسمي.. حاضرة في الغياب شعريًّا

تاريخ النشر : 2022-11-02
الشاعرة فواغي القاسمي.. حاضرة في الغياب شعريًّا
الشاعرة فواغي القاسمي.. حاضرة في الغياب شعريًّا

بقلم: وجدان عبد العزيز - ناقد عراقي

ديوان "حينما أنا في الغياب"([1]) للشاعرة فواغي القاسمي، ضمَّ (30) قصيدة، تبحث الشاعرة عبرها عن ماهية حقيقة الحياة، لهذا كانت مباحثها تتركز في لذة الاكتشاف، واني أرى كما جاء في كتاب "بحث حول السعادة": (ان السعادة هدف يسعى الجميع الى تحقيقه، وغاية يقصد كل واحد الوصول اليها، ولما كانت التصورات لمنهج السعادة مختلفة، تعددت الآراء وتباينت وجهات النظر ولازال أغلب الناس يعيشون حياة مضطربة مليئة بالأحزان والآلام، وجاءت المعالجة الوضعية بنتائج سلبية، أودت بالبشرية الى حافة الدمار، وأحرقتها بلهيب الفوضى وتناقضات الصراع. لماذا كل ذلك؟ لأنها كانت بين إفراط او تفريط بحاجات النفس البشرية، بين تفريط في الجانب الروحي للإنسان والسير وراء جانبه المادي فقط، وبين تفريط بجانب الروحي والاعتماد على المجاهدات والرياضيات الروحية فقط) ([2]) وهذا خلق حالة متطرفة تحتاج الى نوع من الاعتدال في دواخل قصائد الديوان، هكذا أرى الديوان محملاً بالهموم والبحث عن الخلاص، فرأيت ان البحث عن السعادة ينطبق على ديوان الشاعرة القاسمي في الكثير من توجهاته، بيد أن الديوان كونه نصًّا أدبيًا اعتمد نظرية الاتصال بعناصرها الستة، والتي تغطي كافة وظائف اللغة، كما شخَّصها "ياكوبسون"، لكننا يهمنا منها الجانب الأدبي، كوننا نبحث مادة أدبية ضمن السياق الشعري، والمهم في بحثنا عناصر النظرية وتتكون من مرسل ورسالة ومرسل إليه، ولها عناصر فرعية تغطي كافة وظائف اللغة بما فيها الوظيفة الادبية، ولهذا فالمرسل حينما يرسل رسالة يحتاج إلى ثلاثة أشياء:

1. سياق: وهو اللفظ.

2. الشفرة: وهي الخصوصية الأسلوبية للنص "الرسالة" وتكون متعارفًا عليها بين المرسل والمرسل إليه.

3. وسيلة اتصال: سواء كانت حسية أو إيمائية، كأن تكون نفسية، حيث تركز على تحول الأخبار للربط بين الباعث والتلقي كي يكونا في اتصال، والقول الأدبي يحوّل الكلام من نفعي إلى أثر جمالي، أي تتحول الفكرة إلى نص أدبي مستقل، وجملة المعنى تتلخص في أن يكون النص، إما شعري، او سردي، وهذا يعتمد على الباعث باستعمال شفرة، وهنا يكون السياق، كونه (مرجعية حضارية للنص، بحيث كانت العلاقة بين السياق والشفرة متشابكة تشابكًا عضويًا مكينًا، فلا وجود لأحدهما دون الآخر، فالقصيدة تستمد وجودها من الشعر، والشاعر وهو يكتب قصيدته يضع نفسه في مواجهة مع سالفيه من الشعراء ومع الشعر المخزون في ثقافته) ([3]).

من هنا فإن الشاعرة القاسمي وهي تحاول خلق حالة التوازن في اجترار الحياة بكل تفاصيلها اتخذت الشعر طريقًا لها لتثبيت رؤيتها جماليًا في قضية الحياة من خلال الشعر كنص أدبي باعث للأثر الجمالي، وهذا كما أرى خدم رؤيتها لسياقات الحياة شعريًا، أي أنها عاشت احتمالية المراجعة، لتعيش خضم الحياة بتناقضاتها وبالضبط كما يفعل الباحث في مجال السعادة أو مجالات البحث الفلسفي... تقول الشاعرة فواغي القاسمي:

أَيُّها الإِنْسَانُ قَدْ غَرَّكَ فِي الدُّنْيا البَقَاءْ

إنَّمَا الدُّنْيا اِخْتبِارٌ وَحَياةٌ وَفَنَاءْ

وبِها خَلْقٌ طَهُورٌ وأُنَاسٌ أَشْقياءْ

أَيُّهَا المَرءُ تَعلَّمْ كَيفَ يُدْنِيكَ الوفَاءْ

مِنْ حَبِيبٍ خَضَعَ الكَونُ لَهُ فِي مَا يَشَاءْ

فَليكُنْ وَصلُكَ إِخْلاصًا وَصِدْقًا وَثَنَاءْ

عَابِدًا بَرًّا شَكُورًا دُونَ زَيفٍ أَوْ رِياءْ

ذا يَقِينٍ أنَّ للرُّوحِ اِنْقِضَاءً وَلِقَاءْ

فَادَّخِرْ خَيْرًا لِيَومٍ حَيْثُ لا يُجْدِي الرَّجَاءْ

يَومَ لا تَأوِيكَ أَرْضٌ أَوْ فَضَاءٌ أَوْ سَمَاءْ ([4])

وهذه القصيدة كانت مفاتيح لكل قصائد الديوان كونها مسكت بالعصا من الوسط وغادرت مساحات الزيف والرياء دون التفات بدليل اليقين الذي استقر في دواخلها بـ(أن للروح انقضاء)، رغم أن الروح لا تنقضي لكنها قصدت علاقتها بالحياة، أي علاقة الروح بما هو حسي نفعي مادي، وعروجها في عالم الجنان إن كان الجسد المادي قد حافظ عليها من الدنس والزيف، فكانت هذه القصيدة المفتتح لكل رؤى الشاعرة في ديوانها (حينما انا في الغياب)، كانت ذات رؤية فلسفية في مجالات الحياة، بمعنى أنها لا تعيش الحياة كما هي، بل وفق رؤى عميقة، لكن ضمن فلسفة فن الشعر، كون الفن رؤاه متعددة (وتختلف وجهات النظر حيث لا توجد في الفن حقيقة عامة مشتركة، ولذلك لا تنشأ مشكلة في الفن إذا اختلفت وجهات نظر الفنانين لشيء واحد، لأن لكل منهم حريته في التعبير عن الحقيقة) ([5])، وهذا الامر جعل القاسمي تتخذ طريق فن الشعر للتعبير عن رؤاها في الحياة والموت كما أسلفنا، كي تنطلق في عالم التعبير متحولة من الذاتي الى الموضوعي مع مسك العصا من الوسط، وقد تحققت رؤية الشاعرة من خلال مسك المعنى بطريقة شعرية قد تحسب لها لا عليها، يقول الدكتور سعد التميمي: (لمَّا كان النص هو معنى وليس حاملاً له، ولما كان المعنى في القصيدة يتشكل بطريقة مغايرة لما هو مألوف خارج الشعر، كان على الشاعر أن يستعين بعدد من الآليات والتقنيات والأساليب الخاصة لصياغة هذا المعنى بالشكل الذي يؤثر في المتلقي ليتجسد فعل الاستجابة. 

وقد ينجح الشاعر في نقل المعنى من دائرة الغنائية والخطابية في نص يتفاعل الذات الشاعرة مع الفكرة، وتمكُّن الشاعر من أدواته، ونقطة الشروع في هذا الأمر تبدأ من عملية اختيار الشاعر لمعجمه الشعري الذي يتماهى مع موضوع القصيدة، ومن ثم اختيار السياق المناسب، وهنا تتضح قدرة الشاعر في التعامل مع اللغة ونجاحه في تفجير طاقاتها الكامنة، وقد تنبه عبد القاهر الجرجاني إلى هذه القضية، إذ أكد أن جمالية المعنى لا تأتي من شرفه وجلاله بل من خلال طريقة صياغته وتشكله).

فالشاعرة القاسمي تحدثت ذاتيًا عن أمور، وكأني بها عاشق ولهان، ولكن بموضوعية لا تفقد ذاتيتها الصادقة مثل قولها في قصيدة (قاب جُنة أو أدنى):

رِيَاحُ الشَّوقِ مِنْ شَوقِي إِليكَ     سَرَتْ تُلْقِي سَلامَاتي عَليكَ

أُجَنُّ أُجَنُّ مِنْ نَأيٍ مُمِيتٍ     وتَقْتلُني لَواعِجُ مُقْلَتيكَ

كَأنِّي والَهوى يَجْتزُّ قَلْبِي     كَبَاسِقةٍ تَهَاوتْ فِي يَديكَ

أَتُوقُ لِهدْأةِ القَلْبِ المُعَنَّى     يُغالِبُ حِيرَتي فِي نَاظِريكَ ([6])

هذا العمق في الصدق الذاتي لا يخلو من أسلوبها الذي اختطته في القصيدة المفتتح، فكانت قصائد الديوان بالأغلب تميزت بالبلاغة، أي وَضْع الكَلام مَوْضِعه مع حُسْن العِبارة، ولا ننسى أن الشاعرة جعلت الصور اللفظية أقرب ما تكون دلالةً على الفكرة التي تخطر في أذهاننا، والحقيقة هذا يتماشى مع علم المعاني، الذي لا يقتصر على البحث في كل جملة مفردة على حدة، ولكنه يمد نطاق بحثه إلى علاقة كل جُملة بالأخرى، وإلى النص كله بوصفه تعبيرًا متصلاً عن موقف واحد.

ومن معاني الشاعرة القاسمي الموضوعية تطرقها لمحنة سوريا ومحنة العراق، بمعنى خرجتْ من الوطني ذاتيًا الى القومي موضوعيًا، وبقيت تحلق بأجواء الذاتي والموضوعي، وكما قلنا في المقدمة مع مسك العصا من الوسط، ففي قصيدة (أنشودة للناي) حلَّقت بصدق في سموات الشعر المغرية والطيران حيث الحلم واللقاء والأُنس والجمال قائلة:

اِصْدَحْ يَا نَايُ بِلَوْعَاتِي     وَاَحْرَثْ أَشْجَانَكَ فِي ذَاتِي

أَشْتَاقُ لِلَحْنٍ يُشْعِلُنِي     بِأَنِينِ الشَّوقِ وَأَنَّاتِي

أَدْمَنْتُ اللَّيْلَ مُنَاجِيةً     أَشْكُوهُ فَيَمْسَحُ عَبَرَاتِي

وَخَلِيلٌ كَانَ يُنَادِمُنِي     وَيُقِيدُ الوَجْدَ بِآَهَاتِي

فَنُعَتِّقُ حُلْمَ أَمَانِينَا     بِخَوابٍ مِنْ أَمَلِ الآَتِي ([7])

فما أجمل قولها: (فَنُعَتِّقُ حُلْمَ أَمَانِينَا / بِخَوابٍ مِنْ أَمَلِ الآَتِي)، وهناك الكثير الأكثر جمالاً وعُمقًا وصدقا، يقول الناقد عصام شرتح: (إنَّ مَنْ يملك الرؤيا يملك الشعر؛ ومن يملك الرؤيا يملك الإحساس بالجمال، والشعور به؛ والجمال هو روح الشعر؛ والشعر الذي ينتزع منه الجمال أو الشعر الّلامؤسس على ماهية الجمال يفقد صفة الشعر؛ ولو كان موزونًا في أدق القوالب، والتشكيلات، والأنساق التصويريّة المحكمة)، واعتقد ان الشاعرة القاسمي ملكت الرؤيا وملكت الإحساس بالجمال، فكانت قصائد ديوانها جاءت بحلتها الجمالية التي تغري المتلقي وتغويه للقراءة.

وجاءت قصيدتها (جور الزمان) برغم ما فيها من الألحان الحزينة، إلا أنها كانت من البلاغة خلقت لذة في قراءتها، تقول فيها:

خَطَطتُ حَرْفِي وَنِيرَانُ الأَسَى حِمَمُ     لا البَرْدُ يُطْفِئُهَا، لا الغَيْثُ، لا العَرَمُ

فَالدَّمْعُ يَجْرِي مِدَادًا مِنْ لَظَى أَلَمٍ     وَلَوعَةُ البُعْدِ والأَحْزَانِ تَحْتَدِمُ

قَدْ عَاجَلَتْنَا سِهَامُ الغَدْرِ نَاقِعَةً     جَوْرِ الذِي هُوَ فِينَا الخَصْمُ وَالحَكَمُ

حَقُّ الكَرِيمِ غَدَا للغَاصِبِينَ هَوَىً     فالصُّبْحُ مُحْتَجِبٌ وَالليْلُ مُحْتَكِمُ

العَقْلُ يَعْجَزُ عَنْ إِدْرَاكِ رَاجِفَةٍ     وَفِي المَحَاجِرِ جَفَّ الدَّمْعُ وَالحُلْمُ

  لَقَدْ هَجَرَنَا رِياضَ الدَّارِ جُنْحَ دُجَىً     مِنْ بَعْدِ كَيْدٍ وَقَدْ بِيعَتْ بِهِ الذِّمَمُ ([8])

ففيها الكثير من اللوعة والفراق للديار، لكنها صِيغت ببلاغة وجمالية مغرية جدًا، بحيث تُنسي القارئ تلك اللوعة، ويعيش القارئ تفاصيل الأمور بالدهشة والتذوق الجمالي للكلمات.

ومثل قولها في قصيدة (ضياع) ويا لها من عبارة تنم عن ذائقة وتذوق لصياغتها، قائلة: (أحبكَ عاشقاً لشغافِ روحي/ويقتلني جنونٌ واندفاعُ) ، فهي دخلت منطقة الإحساس بالجمال وتمثلته حتى في أحوالها الحزينة، وجعلت من الجمال قيمة لكل الأشياء التي تطرقت لها، (فالجميل ليس قيمة تُطلَق على الشيء؛ أو تُكْتَسَبُ اكتسابًا، وإنما هي جوهر وجودي في باطن الشيء الجميل ذاته؛ بمعنى أنَّ الجمال ليست قيمة معياريَّة تُطْلَقُ على الشيء، وإنما هي ملازمة للشيء الجميل لتدخل في ماهيته؛ وهذا ما ينطبق على اللغة الإبداعيَّة؛ وعلى النصّ الشعريّ المتميِّز) ([9]).

تقول الشاعرة في قصيدة (سوناتا لشيخ المواسم):

صَبَاحٌ يَنِزُّ بِجُرْحِ المَدِينَةِ

يَعْرُشُ فَوْقَ سُقُوفِ المَنَازِلِ

يَغْرِسُ فِي كُلِّ شَرْخٍ نُوَاحًا...

صَبَاحٌ، يَلُوذُ بِسَاحَاتِهَا

يَكُنِّسُ عَنْهَا الغُبَارَ الحَزِينَ

وَيَتْرُكُ فَوْقَ زَوَايَا المَقَاعِدِ

دِفْءَ الحَنِينْ. ([10])

هكذا تكنس عن قصائد الديوان أغبرة الحزن وتكشف وجه الجمال بحب الحياة النقية الرائقة، (وفي الطريق للوصول إلى تحقيق هذا المعنى المتسامي خارج الإنسان، يجد الإنسان نفسه يحصل، كعرض جانبي، على تعويضاته النفسية الخاصة من اللذة ومن "تحقيق الذات". ولكن لا يمكن اعتبار "تحقيق الذات"، في حد ذاته، معنىً كافيًا تدور حوله حياة الإنسان ومعاناته. وفي غياب المعنى، سيشهد الإنسان معاناة نفسية من "الخواء الوجودي"، سواء صحبتها أنواع أخرى من المعاناة أم لم تصحبها. 

ومن هذه الزاوية، قد يكون الاشتباك الواعي مع الشأن العام، سواء بجوانبه السياسية أو الاجتماعية أو الثقافية، هو ما ينقذ الإنسان من فراغه، شريطة ألا تكون الأضرار النفسية المحتملة الناجمة عن هذا الاشتباك أكبر من أرباحه!) ([11]). وبالتالي فإن شعر فواغي القاسمي بعث الكثير من المعاني ومنها الاشتباك الواعي مع الهاجس الموضوعي العام، يقول د. إحسان عبّاس -وهو ناقد ومحقق وأديب وشاعر فلسطيني-: (الشعر في ماهيته الحقيقية تعبير إنساني فردي يتمدّد ظلّه الوارف في الاتجاهات الأربعة ليشمل الإنسانية بعموميتها.)...

ويبقى ديوان (حينما انا في الغياب) يستحق أكثر من القراءة كون الشعر يستقبل التأويل والإزاحات.

[1] حينما أنا في الغياب، فواغي القاسمي، مؤسسة شمس للنشر والإعلام، القاهرة، 2022م

[2] بحث حول السعادة، سعدي عبد العزيز نعيمة، مطبعة الحوادث، بغداد، 1978م،  ص 59

[3] الخطيئة والتكفير من البنيوية الى التشريحية/ نظرية وتطبيق، عبدالله الغذامي/المركز الثقافي العربي، الطبعة السادسة 2006م، ص 13

[4] الديوان ، ص 5

[5] فلسفة الجمال، ص 57

[6] الديوان ، ص 7

[7] الديوان ، ص 19

[8] الديوان ، ص 23

[9] مقال على شبكة الإنترنت

[10] الديوان ، ص 29

[11]  الإنسان والبحث عن المعنى، فكتور إميل فرانكل.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف