الأخبار
بايدن ونتنياهو يجريان أول اتصال هاتفي منذ أكثر من شهرإعلام إسرائيلي: خلافات بين الحكومة والجيش حول صلاحيات وفد التفاوضالاحتلال يفرج عن الصحفي إسماعيل الغول بعد ساعات من اعتقاله داخل مستشفى الشفاءالاحتلال يغتال مدير عمليات الشرطة بغزة خلال اقتحام مستشفى الشفاءاشتية: لا نقبل أي وجود أجنبي بغزة.. ونحذر من مخاطر الممر المائيالقسام: نخوض اشتباكات ضارية بمحيط مستشفى الشفاءالإعلامي الحكومي يدين الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الطواقم الصحفيةمسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي"إسرائيل حولت غزة لمقبرة مفتوحة"تقرير أممي يتوقع تفشي مجاعة في غزةحماس: حرب الإبادة الجماعية بغزة لن تصنع لنتنياهو وجيشه النازي صورة انتصارفلاديمير بوتين رئيساً لروسيا لدورة رئاسية جديدةما مصير النازحين الذين حاصرهم الاحتلال بمدرستين قرب مستشفى الشفاء؟جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في اشتباكات مسلحة بمحيط مستشفى الشفاءتناول الشاي في رمضان.. فوائد ومضار وفئات ممنوعة من تناولهالصحة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر راح ضحيتها 81 شهيداً
2024/3/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لقاء مع الروائي الواعد كرم صمصوم صاحب رواية "لماذا لا تطير الكلاب"

لقاء مع الروائي الواعد كرم صمصوم صاحب رواية "لماذا لا تطير الكلاب"
تاريخ النشر : 2022-11-01
لقاء مع الروائي الواعد كرم صمصوم صاحب رواية "لماذا لا تطير الكلاب"

- رامي أبو شاويش

في البداية كأي شخص قرأ عنوان الرواية نريد أن نعرف لماذا لا تطير الكلاب وبعدها سنكمل الحديث؟

في الحقيقة الكلاب لا تطير، لكن هناك الكثير من الحقائق غائبة عن عقول الناس ومن هنا جاء العنوان كجرس منبه ليشير لهم بأن الحقيقة هي خير برهان ودليل على أي أمر خاضع للنقاش، 

وأن الوهم والخداع عمره قصير ويجب لفظه من حياتنا.. 

إذًا الرواية عبارة عن رسالة؟

الرواية والشعر والقصيدة وأي عمل أدبي أو فني  هو عبارة عن رسالة إنسانية، فلماذا يكتب الإنسان إن لم يكن صاحب رسالة 

لماذا لا تطير الكلاب، كان أول عمل روائي لك، سؤالي لماذا قررت وقتها الكتابة وليس من قبل، وهل تعتبر الخطوة متأخرة، وهل هناك وقت أو عمر محدد للخوض في الكتابة؟ 

نعم هذه الرواية كانت أول عمل روائي لي ينشر عن دار فضاءات للنشر والتوزيع في عمان، لكنه لن يكون الأخير بكل تأكيد، لقد انتهيت من كتابة روايتين  سوف ترى إحداهما النور قريبًا بإذن الله كما أنني انتهيت أيضًا من كتابة كتاب آخر  في مجال مختلف أي بعيدًا عن الرواية سيكون له علاقة بخبرتي  العملية والعلمية قد يصنف بالثقافي التحفيزي وأعتقد أنه سيكون تجربة لها ما بعدها. 

كما أنني اعتدت كتابة المقالات في كثير من المواضيع الإجتماعية والسياسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهناك بعض المقالات تم نشرها عبر مواقع إعلام الكترونية محلية، أما سؤالك عن قرار الكتابة ووقتها.. 

الكتابة برأي هي حالة نضوج معينة، يصل إليها الكاتب بعد الكثير من التجارب وقد تكون تجارب قاسية أو ممتعة بحيث تأخذك رغمًا عنك للبوح عما بداخلك على ورق، والكتابة قد تجمع ما بين الإحساس والموهبة في البدايات لكنها بكل تأكيد تحتاج الخبرة والثقافة والتعلم لكي تنضج وتستمر، وليس هناك وقتًا أو عمرًا معينًا ليقرر أي شخص الكتابة، هي تتعلق بقرار الإفراج عما بداخلك للعالم،

سؤالي ما قبل الأخير، ليتعرف إليك القراء أكثر.. من هو كرم؟ 

سؤالك صعب صراحة لأن في الغالب الأشخاص يميلون لمدح أنفسهم... 

أنا شخص عادي كأي شاب فلسطيني يحلم بأن يرى وطنه محررًا ومن ثم أن يثبت للعالم أن الشباب الفلسطيني رغم المعاناة  يستطيع أن يوصل صوته وكتاباته وأحلامه للعالم، 

اسمي كرم نعيم صمصوم فلسطيني من مواليد  قطاع غزة، حاصل على شهادة إدارة الأعمال من جامعة الأزهر، عملت ولا زلت أعمل في المجال الإداري وتطوير الأعمال ، عملت مع أكثر من شركة محليًا وعربيًا، 

أحاول ان أطور  نفسي باستمرار ولا أتوقف عند حد معين، مُحب للقراءة والكتب وأعشق الكتابة لأنها المساحة الوحيدة التي تستقبل ما بداخلي دون أن تمل مني، 

وصلنا السؤال الأخير..

كيف لك سيد كرم أن تخبرنا عن مضمون الرواية ورسالتها ومدي ارتباط عنوانها الغريب والمشوق بمحتواها ؟ 

بصراحة الحديث يطول عن الرواية لأن أحداثها كثيرة وشيقة، لذلك سأحاول الاختصار قدر الإمكان، بداية تعمدت أن يكون عنوان الرواية ملفت حتى أستطيع جذب القارئ حتى لو بالاستفسار عن الرواية، لكن في الحقيقة أحداث الرواية كلها تدور حول العنوان، الكلاب موجودة في أحداث الرواية وهي تمثل قوة تم صناعتها لبث الخوف والرعب في قلوب وعقول الناس، وهنا أردت توصيل رسالة بأن الخوف يصنعه بعضهم حتى يصل لأهدافه وحتى يخفى الحقيقة عن الناس ويوجههم كيفما شاء إلى مناطق يعتقد فيها الناس أنهم آمنين.. 

تدور أحداث الرواية في مجتمع صغير، يعيش فيه الكثير من البسطاء، تسوده أفكار خاطئة غير خاضعة للتجارب، يهرب فيه الناس من الحقيقة ويعتنقون الوهم، يحاول أحد أبطال الرواية أن يمرر أكذوبة ذكية على الناس حتى يستطيع التحكم بهم ويصل لمبتغاه وهو المال ومن ثم السلطة، ينجح في ذلك لأن الجهل والخوف كان سيد الموقف، مشروعه كلفه الكثير من الضحايا حتى أقرب الناس إليه، إلى أن وصل إليه الدور ليذوق ما صنع من سم، فيُقتل بطريقة بشعة وتصله يد الخيانة التي طالما اعتمدها كسياسة للوصول ، استخدم في ذلك كل الأدوات المتاحة ومنها وأهمها (الدين) كمؤثر مهم في حياة البشر فصنع به السلاح لتغيب العقول... 

كثير من الأحداث والأشخاص والمواقف، كلها حدثت بالفعل على أرض الواقع وقد تحدث في أماكن أخرى طالما أن الشر لا زال يتنفس على هذه الأرض، أضفت عليها بعض الخيال و التشويق  لتصل للناس بقالب أدبي ممتع هادف وراق، وبالمناسبة قبل أن أنهى حديثي دعني أشير إلى أن الرواية تم الإشادة بها أدبيًا وفنيًا وابداعيًا من أكثر من دار نشر عربية وأجنبية ، وكُتب لها الإنطلاق من دار فضاءات للنشر والتوزيع الأردن _ عمان وشاركت في معظم معارض الكتاب الدولية العربية عمان القاهرة الشارقة الرياض بغداد وقطر و أحبها إلى قلبي فلسطين حيث كان لها نصيب من التواجد في رام الله التي لم يكتب لي زيارتها من قبل.

شكرا أستاذ كرم على هذه المقابلة وأتمنى لك النجاح في هذا العمل وكل أعمالك القادمة .

أنت من تستحق الشكر لاتاحة الفرصة لي للتحدث للناس عبر منبركم الناجح الحر، ولدورك واهتمامك الشخصي بالأعمال الأدبية والثقافية والفنية، ودعمكم الدائم للشباب الفلسطيني أينما وجد، شكرًا جزيلًا.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف