الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الوعد المشؤوم

تاريخ النشر : 2022-11-01
الوعد المشؤوم
الوعد المشؤوم 

بقلم: نهى عودة
 

كان وعدا مشى على قلوبنا

وعلى أرواحنا

وعلى وقت لم يمض حتى الآن

كان وعدا

ليس مجحفا ولكنه الأقذر

فمن يعيد لي وطني المسلوب

ومن يلملم شتات ملامحي بين مدنه

ومن يعيدني طفلة لأعدو من جديد

بين أزقة قريتي

فأنا أريد رؤية الأبواب التي تنهشها الأيام

على مهل

ويروقني صدأ الحديد المبعثر

وتستفزني الرمال الهاربة عندما تُدمِع عيني

أريد رؤية تقلّب الفصول في وطني

فعطرها يكفي لغرض الدهشة

أريد قبور أجدادي في قريتي

فهواها كفيل بإشباع حنيني لهم

أريد أن أشمَّ العطر الخاص بشتائي

عند أول قطرة

وأريد الاختباء تحت قنطرة بلدي

أريد أن أقطف زيتوني بيدي

فما عدت أعلم كيف أدندن لحني القديم

بين هنا وهناك

ومفتاحي تصدأ مرات ومرات

أريد الذهاب إلى قدسي دون قيود

فما أقربها وأبعدها

وأبعدني

يا هذا الحزن المعتق في أوردتي

في ملامح قلبي

من سمح للجائرين بخوض معارك الشتات ؟!

ومن أنا دون فلسطيني

وكيف سأقضي ما تبقّى من عمري.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف