الثورة أمانة والخنوع خيانة
بقلم: بهائي راغب شراب
اِعْلَمْ أخي أن الثورة حق طبيعي شرعي وقانوني وانساني لك للحصول على حقوقك المغتصبة
واعْلَمْ أن المقاومة المسلحة أداة قوة الثورة.. ونهج الثوار الحقيقيين.. الجادين الفدائيين.. الأوفياء لله ولرسوله وللمؤمنين.
وبِدْءاً عليك أن تَعْلِم أنَّ:
الغضب والجوع والمرض
الضيق والنفي والهروب
الاعتقال والقتل
هدم بيتك
ثَلْمَ عِرْضَك وشَرَفَك
مُحَارَبَتك في رِزْقِكَ
طردك من وظيفتك
اغلاق وهدم مسجدك
اعلان الحرب عليك في جميع أمورك وما تحب
اعلم..
أن كل ذلك لا يكفي لتطلق ثورة تحرق عدوك
تعيد لك حقوقك كاملة،
لتعود سيدا في نفسك، كريما في وطنك، تملك أمرك
نعم كل ذلك لا يكفي..
لتفجر ثورة
لتقود ثورة .. هادرة ..
لا تُبقي ولا تذر من أعدائك احدا
لتثور ضد السخرة والعبودية والظلم القاهر والاستبداد
كل ذلك لا يكفي لتزلزل الأرض وتحرق الأخضر واليابس تحت أقدام أعداءك من الحكام الطغاة المستبدين الظالمين المارقين والغزاة العابرين
كل ذلك لا يكفي ..
ما لم ..
تؤمن بأنك يجب أن تثور
ان الثورة أمانة وواجب عليك القيام به
أنك صاحب حق مغتصب، وحقك يجب أن يعود ،
وأن حقك لن يعيده غيرك أنت
وأن أوان الثورة الآن الآن وليس غدا
واعلم ..
أن للثورة ثمن ..
وأن للانتصار فيها عليك تقديم الثمن من نفسك ومالك
ومن ما تحب من متاع الدنيا
وما لم تكن جاهزا ومستعدا طوعا وحبا واختيارا بالكامل لدفع هذا الثمن
فَعُدْ يا من تعتقد أن غيرك سيعيد لك حقوقك وسيحررك من العبودية التي تحياها مهموما مخذولا محزونا،
إلى فراشك الخشن أو الناعم
لُذْ إليه بخوفك وكوابيسك وأوهامك
وتقوقع على نفسك ..
عاجزا مولولا نائحا تلطم خديك وتمزق ملابسك
ثم أقتل نفسك هاربا جبانا لا تريد أن تدفع الثمن
وفقط .. لأنك لا تريد دفع الثمن الغالي ..
الذي قد تدفعه وقد لا تدفعه لاستعادة وجودك الحي وحريتك وكرامتك
حسنا
لقد وصلنا إلى النتيجة أنك تعتقد خطئا
لو ثرت..
تقتل نفسك،هكذا أنت تفكر ..
بالثورة تقتل نفسك وتشرد أهلك، وو
أنت تفكر بالخسائر .. وتستبعد الجوائز
فأنت لا تظن أنك تموت عزيزا كريما شريفا مأجورا عند الله
وانك بثورتك قد أطحت بالظالمين..
الذين سلبوك كل شيء، حتى التفكير الصحيح والعمل الواجب ،وحماية وأداء الأمانة الملقاة على عاتقك
وانك إن لم تثر..
قتلت نفسك بالحرق او بالسم أو بالغرق أو بالطعن أو بالشنق أو بالرصاص أو ...
أليس هذا ما يحدث حقا للكثيرين
فتموت ذليلا حقيرا لا تجد من ينتقم لك ، لأنك انت لم تبادر لتنتقم لنفسك حياً، فتنجو وتنقذ أهلك ووطنك ومسجدك
(إن لم يكن من الموت بد *** فمن العار أن تموت جبانا)
الثورة أمانة والخنوع خيانة
الثورة مقاومة وجهاد
والجهاد نصر أو استشهاد
فثُرْ وقاوم
بقلم: بهائي راغب شراب
اِعْلَمْ أخي أن الثورة حق طبيعي شرعي وقانوني وانساني لك للحصول على حقوقك المغتصبة
واعْلَمْ أن المقاومة المسلحة أداة قوة الثورة.. ونهج الثوار الحقيقيين.. الجادين الفدائيين.. الأوفياء لله ولرسوله وللمؤمنين.
وبِدْءاً عليك أن تَعْلِم أنَّ:
الغضب والجوع والمرض
الضيق والنفي والهروب
الاعتقال والقتل
هدم بيتك
ثَلْمَ عِرْضَك وشَرَفَك
مُحَارَبَتك في رِزْقِكَ
طردك من وظيفتك
اغلاق وهدم مسجدك
اعلان الحرب عليك في جميع أمورك وما تحب
اعلم..
أن كل ذلك لا يكفي لتطلق ثورة تحرق عدوك
تعيد لك حقوقك كاملة،
لتعود سيدا في نفسك، كريما في وطنك، تملك أمرك
نعم كل ذلك لا يكفي..
لتفجر ثورة
لتقود ثورة .. هادرة ..
لا تُبقي ولا تذر من أعدائك احدا
لتثور ضد السخرة والعبودية والظلم القاهر والاستبداد
كل ذلك لا يكفي لتزلزل الأرض وتحرق الأخضر واليابس تحت أقدام أعداءك من الحكام الطغاة المستبدين الظالمين المارقين والغزاة العابرين
كل ذلك لا يكفي ..
ما لم ..
تؤمن بأنك يجب أن تثور
ان الثورة أمانة وواجب عليك القيام به
أنك صاحب حق مغتصب، وحقك يجب أن يعود ،
وأن حقك لن يعيده غيرك أنت
وأن أوان الثورة الآن الآن وليس غدا
واعلم ..
أن للثورة ثمن ..
وأن للانتصار فيها عليك تقديم الثمن من نفسك ومالك
ومن ما تحب من متاع الدنيا
وما لم تكن جاهزا ومستعدا طوعا وحبا واختيارا بالكامل لدفع هذا الثمن
فَعُدْ يا من تعتقد أن غيرك سيعيد لك حقوقك وسيحررك من العبودية التي تحياها مهموما مخذولا محزونا،
إلى فراشك الخشن أو الناعم
لُذْ إليه بخوفك وكوابيسك وأوهامك
وتقوقع على نفسك ..
عاجزا مولولا نائحا تلطم خديك وتمزق ملابسك
ثم أقتل نفسك هاربا جبانا لا تريد أن تدفع الثمن
وفقط .. لأنك لا تريد دفع الثمن الغالي ..
الذي قد تدفعه وقد لا تدفعه لاستعادة وجودك الحي وحريتك وكرامتك
حسنا
لقد وصلنا إلى النتيجة أنك تعتقد خطئا
لو ثرت..
تقتل نفسك،هكذا أنت تفكر ..
بالثورة تقتل نفسك وتشرد أهلك، وو
أنت تفكر بالخسائر .. وتستبعد الجوائز
فأنت لا تظن أنك تموت عزيزا كريما شريفا مأجورا عند الله
وانك بثورتك قد أطحت بالظالمين..
الذين سلبوك كل شيء، حتى التفكير الصحيح والعمل الواجب ،وحماية وأداء الأمانة الملقاة على عاتقك
وانك إن لم تثر..
قتلت نفسك بالحرق او بالسم أو بالغرق أو بالطعن أو بالشنق أو بالرصاص أو ...
أليس هذا ما يحدث حقا للكثيرين
فتموت ذليلا حقيرا لا تجد من ينتقم لك ، لأنك انت لم تبادر لتنتقم لنفسك حياً، فتنجو وتنقذ أهلك ووطنك ومسجدك
(إن لم يكن من الموت بد *** فمن العار أن تموت جبانا)
الثورة أمانة والخنوع خيانة
الثورة مقاومة وجهاد
والجهاد نصر أو استشهاد
فثُرْ وقاوم