في مدارها
بقلم: محمود حسونة أبو فيصل
فيك تغلغلت…
لن ينهاك أحدٌ!
لك أنْ تجرّب عِلّتها… فحوى حياتها!
لا تقل لنا كيف ترى أمرك!
سيطلقون عليك ألقابًا!
ربما لا تمنحك إلّا الأكاذيب!
أيمكنك السّير الٱن؟
أتمشي كما كنت؟
هل تستطيع أن ترفع رأسك
أم تمشي كالكبش!
ما رأيك أن ننقض هذا العهد؟
عنك …ننفضه !
نروّضها…في البداية
لا تغمز لنا برأيك
سنثأر لك !
سننقذك …
نقتلك أولا
ثم نقتلها
2 )
أمامه اِلتفت…
خيالات الحيرة … ملأته
ظلّت تأمره… اِنتظرها!
بمذاقٍ ٱخر… بها التقي
من جديد …ستشرق
هذه ذكرى عريقةٌ
ظلّ يعتني بها…
عنه يسألها طوال الوقت
يخشى أن تنساه
ألّا تعرفه
عن قلبه يتخلّى كل ليلةٍ
يلقيه… في مدارها
يتركه… هائمًا
في أبد عينيها!
3 )
★البحر حرٌ… ما يحدث لك ليس سوء طالعٍ! سوء فهم عليك!
★ البحر لا يقتل إلّا في أوقات الاستراحة! يقتل السّلاحف الكبيرة! البحر لا يرتدي قفّازات!!
★البحر بحاجة للصّخر... لا يحتاج المرايا!
يرمّم القلق...يمنحه للموج والنّوارس!
★ البحر هبط المدينة، يلتقط الموتى...مِيتة البحر أُحلّ أكلها! يمكن للبحر أنْ يغادر بلا أعذار!
★السّمكة تريد مَنْ ينتشلها مِن البحر! تبحث عن مِيتة هادئة! تريد أنْ تجرّب الانتحار!!
★في ذاكرة البحر ثمّة شكاوي! البحر لا يمكن أن يكون إلّا بحرًا...البحر يُخصب !
★ البحر يقلب الموج... المرايا أُسقطت... الأسماك صارت تركض! لم يُقدّم البحر تفسيرًا...
★ ثمّة مَنْ يصيبه بالسُواد! النّورس لم يضم جناحيه
تلقّفه فارغًا !
★الجرس يتدلّى صدِئًا! لا يملك الوقت الكافي كي يقرع…
كي يحتج!