الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وهْم ٌخياني

تاريخ النشر : 2022-10-31
وَهْمٌ خِيانِي

بقلم: عبد الله ضراب - الجزائر

ذِي أمّةٌ تشكُو من التَّضْييقِ
بخيانةِ التّطبيعِ والتّنسيقِ
رَهْطُ الخنا أضحى يدكُّ أمانَها
بالغدرِ والتَّبليغِ والتّلفيقِ
لَعْناً لوغدٍ خائنٍ متواطئٍ
يترصَّد الأحرارَ بالتّوثيقِ
يَخشَى من النَّظمِ الذي يرمِي العِدَى
بلْ إنَّه يخشى من التَّعليقِ
كم ثائرٍ حرٍّ وقد ذاق الرّدى
في مَخفرِ التّعذيب والتّحقيقِ
أدويلة ٌمن غير أرضٍ يا فتى؟
أضحوكةُ الدُّنيا لدى التّدقيقِ
تحتَ العَدوَّة في الحقيقةِ آلةٌ
تُدعى إلى التَّنفيذِ والتَّطبيقِ
ومهامُها مَنْعُ الإباءِ إذا بدَا
وإدامةُ الإذلالِ والتَّعويقِ
تبًّا لهمْ باعوا المبادئَ بالمُنَى
لا تختفي الأقذارُ بالتَّنميقِ
الخصمُ يهتكُ عِرضهُمْ في غِبطَةٍ
والقومُ في صَخَبٍ من التَّصْفيقِ
من هؤلاءِ؟ أهمْ بنو قدْسِ الهُدَى؟
أم أنَّهم أدواتُ خَنْقِ غريقِ؟
هل آمنوا بالله جلَّ جلالُه؟
أم أنّهم جِيَفٌ بلا تَصديقِ؟
فلْيَغْمِسوا الأرواحَ في دنَسِ العَمَى
لمشاهدِ الزَّفراتِ في التَّحريقِ
إنَّ الذي يَأبَى الهداية مُعرضاً
فالله يَحرمُه من التَّوفيقِ
يقضي المعيشةَ في المهانةِ والشَّقا
ويموتُ يأسًا في ظلامِ مَضيقِ

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف