الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أَيُّها الثورِّيُ مخضوب الجَبيِن

تاريخ النشر : 2022-10-27
أَيُّها الثورِّيُ مخضوب الجَبيِن

(كلماتٌ في استشهاد الحُسين)
 
بقلم: عبد الإله زمراوي

(1)
يا للتعاسةِ
حينما يلقاكَ ذو القرنينِ
تفترشُ الحَصى
وتهُشُّ أطنانَ الذُّبابْ!

بانتْ قرنفُلةُ الضُّحى
مزدانةٌ الخدَّيْن
تمشى كالسَّحابْ!

وحمامةٌ بيضاءُ،
تبسُمُ للمسيحِ
يسيرُ فوقَ الماءِ
يفترشُ الضَّبابْ!
وأنا سجينُ اللَّيلِ
عبدُ الخيلِ
صحراءٌ وغابْ!

وأنا المتيَّمُ
بالنَّبيِّ وآلِهِ
ونحرتُ إبلي
جئتُ اغْتنمُ الثَّوابْ !

(2)
مَنْ لي بينبوعٍ
مِنْ الأنهارِ اسْكُبُهُ
على روضِ الحُسينْ !
مَنْ ذا يُقَبِّلُ
رأسَهُ المحمولَ
وضَّـاحَ الجبينْ !
أيُّ رأسٍ ذاكَ
يا رأسَ الحُسيْنْ !
أيُّ رأسٍ
زلزلَ الأمصارَ
أورثنا
بشاراتِ اليقينْ !

يا لثاراتِ الحُسينْ !
يا لتاريخِ
البطولاتِ المجيدةِ
والشهادةِ واليقينْ !
يا للجسارةِ
حينَ كانَ المجدُ
مرسومًا على
الوجهِ الأمينْ !

هَا هُنا عباسُ يمضي
نحوَ ساقي الماءِ
مقطوعَ اليدينْ!
هَا هوَ الكَرَّارُ
ربُّ الدَّارِ
مفتاحُ اليقينْ!

(3)
هَاتِني أرشُفُ
يا ساقي؛
كؤوسَ العشقِ أضتني
وأشواقَ الحنينْ!

قد عشِقْتُ الموتَ
يا ساقي
على دربِ الحسينْ!

هذا جلالُ الموتِ
مَا أرْوعَهُ؛ إنَّهُ الموتُ على
الدَّرْبِ الرَّصينْ!

إنَّني مَا عدتُّ
بعدَ اليومِ
مستلبَ اليقينْ!

بأبي أنتَ وأُمِّي
أيُّها الثَّوْريُّ
مخضوبُ الجبينْ !

ستجدُني أحمِلُ الرَّايةَ
ارْتادُ المنايا؛
ستجدُني أحْمِلُ الغايةَ؛
للفجرِ المبينْ!

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف