الأخبار
الأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويا
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حيُّوا الجزائر

تاريخ النشر : 2022-10-26
حَيُّوا الجزائر

بقلم: عمر بلقاضي - الجزائر

بمناسبة ذكرى اندلاع الثورة الجزائرية أول نوفمبر
***
حَيُّوا الجزائرَ، حيُّوا الأرضَ والبَشَرَا
حيُّوا الجبالَ وحيوا الرَّملَ والشَّجرَا
نَسائمُ النُّبْلِ في أجوائِها سَكَنتْ
دمُ الشَّهيدِ أرادَ العزَّ فانْهَمَرَا
سَلُوا قوافلَ من ضَحُّوْا ومن غُدِرُوا
إنَّ الجزائرَ تُسدي للورَى عِبَرَا
كم من عدوٍّ لدودٍ طالها فأبَتْ
أضحى على جنباتِ النَّصرِ مُنكَسِرَا
سَلُوا فرنسا وما أفْنَتْ وما بذَلَتْ
لكنَّها وجدتْ روحَ الهُدى جُدُرَا
روحٌ تُعزَّزُ بالإيمانِ يَشحَنُها
ذكرٌ من اللهِ يبني العزَّ والحَذَرَا
روحُ الأخوَّة في دينٍ يوحِّدُها
فلا تُزَعْزَعُ من باغٍ إذا قَهَرَا
أتتْ فرنسا وفي أحلامِها ظُلَمٌ
لكنَّ غايتَها لا تهزمُ القَدَرَا
فالشَّعبُ بصَّرهُ ذِكرٌ يُنيرُ له
دربَ الحياةِ فأضحى يُحسنُ النَّظَرَا
إنَّ التَّحرُّر إيمانٌ يُوحِّدُنا
به نَنالُ العُلا والفوزَ والظَّفرَا
بهِ نُحقِّقُ ما في البالِ من حُلُمٍ
ونطردُ الذُّلَّ والآفات والكَدَرا
لولا العقيدةُ ما هبَّتْ لتضحيةٍ
أيدي مُقيدةٌ قد أشبِعتْ ضَرَرَا
لولا مشاعرُ إيمانٍ لما اجتمعتْ
أشتاتُ أفئدةٍ كي تَدحَرَ الخَطَرَا
انظرْ أيا ولدي فالأمَّة انعتقتْ
قيدُ العدوِّ غدا في جيلكمْ خَبَرَا
لولا الخيانةُ من رَهْطٍ بلا شَرَفٍ
بعد التَّحرُّرِ من قيد العِدَى ظَهَرَا
لكانَ شأنُكَ في هذا الورى عَلَماً
في المكرماتِ وفي عزِّ الدُّنى قَمَرَا
كم في الكواليسِ من ذيلٍ لشانئِناَ
يُرْدِي دعائمَ ما نبني بما قَدَرَا
يُخرِّبُ الدِّينَ والأخلاقَ مُجتهِداً
كي يجعلَ الجيلَ في إثْرِ العِدَى بَقَرَا
يهفوا إلى الغربِ في طيشٍ وفي سَفَهٍ
يُسْتعبَدُ الشَّعبُ لمَّا يَعبدُ الوَطَرَا
تبًّا لرَهْطٍ عميلٍ لا خلاقَ له
رام التَّستُّر في الإفسادِ أو جَهَرَا
قولوا الحقيقةِ للأجيالِ ناصعةً
من يطلبُ العزَّ عند الغربِ قد غَدَرَا

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف