أشتاق إليها
بقلم: يوسف حمدان - نيويورك
أشتاق إليها..
أشواقي لا وصف لها
في قصص الحب الموصوفةِ
بين رجال ونساءْ..
أشتاق إليها..
كحقولٍ ظمأى
تستسقي غيثَ سماءْ..
أشتاق إليها كحبيسٍ
تاق إلى ومضة نورٍ
وهزيز هواءْ..
هي ليست بقعةَ نورٍ بفضاءْ..
هي، في ذات اللحظةِ،
صيفٌ وربيعٌ..
وخريفٌ وشتاءْ..
هي حزنٌ وبكاءْ..
هي فرحٌ.. عزمٌ.. ووفاءْ
أشتاق إليها الآنْ..
أشتاقُ إلى ما كانت قبل زمانْ..
هي أكبرُ من أن تُحْصَرَ
ضمن حدودِ زمانٍ ومكانْ..
من لا يعرفُ معنى الوطن المسروقْ..
سيفاجِئُه يوماً بأسُ الإنسانِ أمام الطغيان..
هي غائبةٌ حاضرةٌ..
لا تهجرُ.. لا ترحلُ..
ثابتةٌ أبداً في عمق الوعي
وفي كل ثنايا الوجدانْ..
هي روحٌ تسكنُ روحي
وتراها عينُ القلبِ
إذا لم ترها العيْنانْ.
بقلم: يوسف حمدان - نيويورك
أشتاق إليها..
أشواقي لا وصف لها
في قصص الحب الموصوفةِ
بين رجال ونساءْ..
أشتاق إليها..
كحقولٍ ظمأى
تستسقي غيثَ سماءْ..
أشتاق إليها كحبيسٍ
تاق إلى ومضة نورٍ
وهزيز هواءْ..
هي ليست بقعةَ نورٍ بفضاءْ..
هي، في ذات اللحظةِ،
صيفٌ وربيعٌ..
وخريفٌ وشتاءْ..
هي حزنٌ وبكاءْ..
هي فرحٌ.. عزمٌ.. ووفاءْ
أشتاق إليها الآنْ..
أشتاقُ إلى ما كانت قبل زمانْ..
هي أكبرُ من أن تُحْصَرَ
ضمن حدودِ زمانٍ ومكانْ..
من لا يعرفُ معنى الوطن المسروقْ..
سيفاجِئُه يوماً بأسُ الإنسانِ أمام الطغيان..
هي غائبةٌ حاضرةٌ..
لا تهجرُ.. لا ترحلُ..
ثابتةٌ أبداً في عمق الوعي
وفي كل ثنايا الوجدانْ..
هي روحٌ تسكنُ روحي
وتراها عينُ القلبِ
إذا لم ترها العيْنانْ.