الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أيها السأم المتكفِّلُ بي

تاريخ النشر : 2022-10-24
أيها السأم المتكفِّلُ بي

شعر: مصطفى معروفي

أرى شجراً يتقدم
ثم يوضّب أشهى أوانيه في
ضفة النهر
يسقط مغتبطا بقدوم
ظباء الشتاء
جعلت أشك بقافلة لا هوادجَ
تحملها في المراحل
لا غيم يدرأ عنها اللهاثَ
لقد قلت مقتنعا
إنها عرضة للمقيل إذا النوق حنتْ
وناءت كَلاكلها
والنهار إذا جاء ألقى
عليها معاطفه
ولها سوف ينشئ في الدرب
قيظا سموحا يطوف السماء
بقفل قديم على ساقه
ويقول لها:
"في مداي ادخلي
ثم نامي على رئتي
لن تجيء الرياح غدا"
ويلوح الطريق
أسير به
لابسا أفْقَ من رحلوا
مادحا خضرة الوقت
لم أمتلك غير خيط
من الماء يشبهني،
أيها السأم المتكلِّف بي
سقْ شياهك نحو المراعي البعيدةِ
كن لبقا
فالشتاء الأخير أفاد التلال بعاصفةٍ
هي أشهى من القبرات التي تعشق الرقص
في حضرة النهر حين يكون
سخيَّ اليدين
ألا أيها الماءُ
هاك قميصا ومدفأةً
كن لنا سنداً شاخصاً
لا يخون المراثي المؤجلة.
ــــــــــــــ
مسك الختام:
لو حكم الشعراء العالم
لانتحر القبح
وأصبحت الأرض مكانا
يصلح للعيش كما كانت
قبل مجيء الديناصور.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف