الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أيها السأم المتكفِّلُ بي

تاريخ النشر : 2022-10-24
أيها السأم المتكفِّلُ بي

شعر: مصطفى معروفي

أرى شجراً يتقدم
ثم يوضّب أشهى أوانيه في
ضفة النهر
يسقط مغتبطا بقدوم
ظباء الشتاء
جعلت أشك بقافلة لا هوادجَ
تحملها في المراحل
لا غيم يدرأ عنها اللهاثَ
لقد قلت مقتنعا
إنها عرضة للمقيل إذا النوق حنتْ
وناءت كَلاكلها
والنهار إذا جاء ألقى
عليها معاطفه
ولها سوف ينشئ في الدرب
قيظا سموحا يطوف السماء
بقفل قديم على ساقه
ويقول لها:
"في مداي ادخلي
ثم نامي على رئتي
لن تجيء الرياح غدا"
ويلوح الطريق
أسير به
لابسا أفْقَ من رحلوا
مادحا خضرة الوقت
لم أمتلك غير خيط
من الماء يشبهني،
أيها السأم المتكلِّف بي
سقْ شياهك نحو المراعي البعيدةِ
كن لبقا
فالشتاء الأخير أفاد التلال بعاصفةٍ
هي أشهى من القبرات التي تعشق الرقص
في حضرة النهر حين يكون
سخيَّ اليدين
ألا أيها الماءُ
هاك قميصا ومدفأةً
كن لنا سنداً شاخصاً
لا يخون المراثي المؤجلة.
ــــــــــــــ
مسك الختام:
لو حكم الشعراء العالم
لانتحر القبح
وأصبحت الأرض مكانا
يصلح للعيش كما كانت
قبل مجيء الديناصور.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف