الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أين الهدى؟

تاريخ النشر : 2022-10-23
أين الهدى؟

بقلم: عمر بلقاضي - الجزائر

إلى الغافلين عن حقائق الدين
***
الكونُ يشكو من أذى ما يحصُلُ
والقلبُ من دنَسِ الجوانح يخجَلُ
والنَّاس هاموا في الحياة بلا هُدَى
فتدنَّسوا بالغيِّ ثمّ تنذَّلُوا
يا غافلا عن ذكرِ ربِّك في الوَرَى
لترجعنَّ إلى الذي لا يغفَلُ
أهْدَرْتَ عيشكَ في السَّفاسِفِ والهوى
فغدا ترى حقَّ اليقينِ وتذهَلُ
الموتُ يخطفُ لا يزفُّ رسائلاً
فمتى تؤوب إلى الرّحيم وتعقلُ؟
حتما تصيرُ إلى القبور مُكبَّلاً
أيغوصُ في عبَثِ الدُّنى من يرحَلُ؟
مهلا ففي الأيام يُختبرُ الفتى
وبها يُحدَّدُ في الغيوب المنزِلُ
أنسيتَ أنَّك في الحياة خليفةٌ
وغدًا تعودُ إلى الرّقيبِ وتُسألُ؟
أنسيتَ أنَّك في الحقيقة هَيِّنٌ
جسمٌ ضعيفٌ بالتُّرابِ يُشكَّلُ؟
الله ُأعلى صرْحَ شأنكَ في الورى
أعطاكَ عقلاً للمعارفِ يوصلُ
ودعاكَ بالوحي المُنيرِ الى الهُدَى
لكنَّ قلبكَ بالغواية يَجْفَلُ
إرجعْ الى دربِ الصَّلاحِ وكُنْ بِهِ
شهماً يريدُ الصّالحات ويَعملُ
خُلُقُ الفضيلةِ منهجٌ يرضى به
ربُّ الخلائقِ والنَّبيُّ المُرسَلُ
إنَّ التّديُّنَ في الحياةِ مكارمٌ
فبها يتمُّ هُدى القلوبِ ويَكمُلُ
طُوبى لمن تبعَ النَّبي مُحمَّدًا
فسلوكه النّهجُ القويمٌ الأمثلُ

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف