الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تذكار

تاريخ النشر : 2022-10-23
تذكار

بقلم: محمود حسونة أبو فيصل

1 )
★ من كلّ الجهات أتأمل صمتها! لكنّي أبدًا لا ألمسها… لا أرى إلُا ما أرادته ! هكذا أحبّ الوردة...دائمًا ! ربما تمنحني ابتسامةً كاملةً! ربما نصفها أو أقل! لا يزعجني هذا!

★معه خطواتي سريعة! لا أتعر ّف عليه إلا متأخرًا! بالرغوة يكون مُغطى! منه أشتكي …وعليّ يُلقي عتابه! لكنّي به أنجو
إنُه قلبي !

★ لا أعرف مَنْ بادر؟! بين ضربةٍ وإهانة أخرى! أخرجته ممتعضًا ! كبر هذا شيئًا فشيئًا! أأنا من تغيّر أم الأمور على حالها دائمًا كانت هكذا!! فهل تغيّرت ؟!

★ ذكّريه كيف هكذا يستمر! كيف يبقى معه سالمًا !
إلى أمور ينساها... ادفعيه! في كامل جسده ألقي شموسك !
ثمّ … انتظريه! دائمًا سيسأل عنك… دائمًا !

★ لا تخفيها...حين يسألونك أهذه عيناك ؟!
دعها تتكلّم ! أجري دمعها…عن مصادفاتٍ حدثت لها!
عمّن تتذكّر ؟عن مواعيدها...كيف تأمرك أن تتنبّه!


★ حسنًا…بانت عيناك ! هل ستمطر الٱن في هذه السّاعة… هل تبرّ عيناك بقسمها… في محراب عينيك له صلوات كثيرة.. باقية !

★أنا أكثر هوسًا بها! أخسر كلّ شيءٍ لأجل أربحها أولا … ثمّ أربحني وأربحك … لكنّي لم أفقدها مرّة! كنت وجدتّني صعبًا ثقيلًا! لا أتنقّل بخفةٍ من غصنٍ إلى غصن!

★ إنّها الرّؤى يا أميرتي… أحيانًا تنفلت! أتركها عاريةً!
لا أعثر على كلمات تكسوها ! غريبةً تكون معها….
تكون كاذبةً ! متواطئًا...أكون أنا!

2 )
أين…

مَنْ الغريب الٱن قلبي أم اللّيل ؟
قلبي في أعماق هاويةٍ يشخص !
يريد أن يتجاوزني

لا يطلب الإذن مني
من اللّيل يطلبه!
بمن ألوذ من قلبي ؟
كيف أمسكَ به هذا الليل؟

3 )

تذكار!

هل تريد أنْ تأخذها معك !
لا أريد أنْ أفلت يدي !

يا لشهقتنا !
أأنت كما أنا ؟!
حائرٌ للٱن !
لا تميّز بين يدي ويدك !

غريـــب أطلّ …قمرنا !
بالكاد عثرت عليه
لم يُشرق بعينيك !
اللّيلة…لم يسهر معي !

مِن محيّاه…
اختفت ملامحنا!

4 )
فقط...
هل يمكن أنْ أُظهر لكِ لو قليلًا من الحبّ ؟ أهديكِ مثلًا كلامًا موزونًا يسمّونه القصيدة… كما يفعل الشعراء!

حاولت كثيرًا... ساعات أمضيتها، أطوف حولك…
لكنّ قلبي مِن أوّل نسمة تعثّر ! تلعثمت أصابعي ! لم تعثر على كلمات تتسع لك… لهذا الفرح!
دوامةٌ صامتة... بقيتُ

اِعذريني أيّتها السّمراء…
أنا لا أعرف الكذب!
لم أعد أُجيد الشعر!

سأهديك كلمتين!!
كلمتان كوردتين بريّتين!
أقولهما لك...بعفوية طفلٍ

أنا أحبّك!

5 )
كبُر شدقك!

اِستلقى على ظهره
ظنّ أننا نحادثه!
ما باله يكذب علينا مبتهجًا ؟
ما تقول… أفسدته!
بتاتًا ليس لك ما يخصّنا !

الجميع ينهض قُبيل المداهمة
ماذا أقعدك هنا ؟
ألا تعلم أنك صوتٌ تيبّس!

مَنْ يأخذ عليه عهدًا
اثني جذعك!
ثمّة من يشتم رائحة!

6 )
باطية نبيذ…

لك ملامح ضحيةٍ!
هل لك مِن حاجة ؟!
هذه يداي!
قريبة من الحصن !
تُولم لي صيدي

لها علاماتِ …
تعطي باليمين... باليسار أكثر !
تُعليك إلى مرتبة الشرف
بك تهبط إلى قعر النشوة!

تبكيك …
تجعلك ضحيّة لعذابها!

والٱن…
أخبرني عن قضمة من النسيان
ألا تنتبه لفرحٍ حبسته الأعذار
حالت بينك وبينك !
كيف آلمتك ؟!

ٱذتك مشاعر هذا الطّفل
أليس كذلك ؟!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف