الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بطريقة أخرى

تاريخ النشر : 2022-10-19
بطريقةٍ أخرى!

بقلم: محمود حسونة أبو فيصل

1 )
أعتذر…
لٱخر غيمةٍ أمطرت… من جهة الشّمال كانت تأتي…
لكنّها احتجبت! عطشنا… الرّيحان جفّ !

لأماكن تحتفظ بقمر الطفولة! بخربشاتنا وظلال الحكايا !

لصورٍ قديمة جمعتنا !! يصيبها الشّوق بلا جدوى ! ظلّت تتذكّرهم …. ظلّت تنادي أسماءهم!

لبيتٍ صغيرٍ شيّدته على شاطئ البحر … على أبوابه انتظرتهم طويلًا… ولكنّهم تأخّروا !

أعتذر…
لنارٍ أشعلناها… لكنّها انطفأت فجأة… شتتنا برد الحكاية!
نام الفراق في العيون وفي الملامح!

لأوّل كلماتٍ كتبتها لهم قبل عمر قديم ، أقرأها الآن فلا تعرفني… ولا تعرفهم ! أيامٌ طويلة… غابوا !


أفتقدهم كثيرًا! كنت أظنّ أنْ النّهايات دائمًا سعيدة !
استسلمْ يا قلب … لا عهد للأيام ! أتعبك وقوفي !
أنا مَنْ يعتذر عن غيابي!!
أنا مَنْ تأخّر!

2 )
لو واجهك البحر ماذا تختار؟! البحر لا يثق بموجه! لا تُسمع لديه الصّرخات! الموت مَنْ يمنحك فرصةً! ينقصك لبٌ صقله البحر! البحّار يموت مع سفينته !

3 )

★ قريباً… سأعثر على كلمةٍ بسيطة تفتح ثغرةـ أخرى...

★ ذات اليد والباب ذاته… و ليالٍ عذابٍ طويلة !
بِمَ تُشبهونه؟!

★ الحقيقي ، حقيقي لمرةٍ واحدةٍ
ما أصاب رأسه ليس مطرًا !

★ قلت له: أنّي أغبى منه فخاصمني!

★من أجل البحر… بذل نفسه! لكنّه مات بعيدًا! بعيدًاعن البحر

★ من منّا اكتشف الآخر أنا أم عيناك ؟! أفتقدُ عينيك كثيرًا !

★ الكلمة عاهرة! ليست لي هذه الكلمات! ربما كانت للبحر!!

★حتّى النّهاية…سيظلّ عبًدا مطيعًا… لكنّه متنكرًا!

★مدَدته له بحنانٍ وخفةٍ… لا ، لا تُهديه لي! ثوبك ملوّنٌ!

★ أغلقناه ثقابًا… وتعوّذنا

★كان لطيفًا…يهدّئ ضحاياه بالعناق…

★ طأطأ رأسه …فجأة!! لا تتركوه للّيل!

★ تحترق الذُبابة … هل الأمر مؤكدِ ؟!

★لن يفهم! الوقت لم يَحنْ… حسبنا هذا اليوم!

★ من جديد بادر بالتّفاهة ! في سيرته اثنان
رأسٌ محشوٌ حصى ورمال ! رسائل موتى متبادلة !

★ كل الألوان كاذبة…. عيناك دائما أجمل!

★ يا نادلي… اسقه صِرفًا، وامزج لنا…لا تشابه بين روحٍ وروح!

★ أنا النّسيان! لا أعرف جيادي دُهمٌ أم بُهمٌ!

★ يا للشماتة ألمه مزيّف… لم ينتفع به!

★ يعجبه أنه يتقيّأ بأناقة… هذا ليس مقززًا أيضًا
ادفنوه هناك حيث ينام!

★ ثمّة مَنْ التقيناهم أوّل الطّريق… ومَنْ في منتصف الطُريق، لا يعنينا مَنْ هم في آخر الطُريق!

4 )
هكذا…

انتشر رائحةً ذكيّة!
لكنْ لن تحضر !
لا مكان لك!
أشرقْ أقمارًا بلا سماء !

تطول….أحاديث الغياب
لن تكون فيها إلّا حلمًا

إلى أغنياتي … استمع جيدًا
ستمنحك… أوهامي !
تخبرك عنها ما يكفي

لا تسألني !
ابحث عنّي عبر الانتظار
إن تساءلت… لن تتعرف عليّ
أفقد كلّ ألواني !


لا تحيا… سيهرب الحب!
مُت كلّ لحظة!
بلمساتي الدّافئة … سأقتلك
أنا أحبّك

ه‍كذا …
أحبّك
أنا!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف