الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"طفولتي حتى الآن" رواية سحرتني!

تاريخ النشر : 2022-10-16
"طفولتي حتى الآن" رواية سحرتني!

بقلم: محمود شاهين

من الروايات التي قرأتها هذا الشهر رواية سحرتني، هي "طفولتي حتى الآن" لإبراهيم نصر الله.. لقد سحرتني أكثر من كل أعمال ابراهيم التي قرأتها وكتبت عن بعضها قبل أن أتوقف عن الكتابة النقدية وأتفرغ للكتابة الروائية والفلسفية، كنت أعتبر "قناديل ملك الجليل" "وزمن الخيول البيضاء" أهم ما كتبه ابراهيم، غير أنني وجدت أن هذه الأخيرة تفوقت عليهما بجماليتها، وعمق المشاعر الانسانية لأبطالها.. ما يحببنني في الأدب هو وجود شخصية أحبها، والرواية التي لا يوجد فيها شخصية تحب، سيكون مصيرها إلى الفشل لدي.. ربما هذا الرأي غير موفق نقدياً، فليس بالضرورة أن تكون شخصية الرواية قابلة للمحبة، بل عكسها .. وهذه مشكلت!

في رواية ابراهيم أحببت معظم الشخصيات بدءاً بإبراهيم نفسه، مروراً بأمه وصديقتيه وأصدقاء طفولته.. وغيرهم.. والأهم من ذلك الفنية العالية التي لجأ إليها ابراهيم لتحويل سيرته الذاتية إلى رواية ملحمية ساحرة، يمتزج فيها عالم الفلسطيني بنكبته وتشرده واجتهاده ومثابرته لأن يكون لوجوده ضرورة، ومكانة في هذا العالم القاتل..

أحر التهاني للعزيزإبراهيم على هذا العمل المدهش، ولن نفاجأ إذا ما فازت هذه الرواية بجائزة جديدة تضاف إلى الجوائز الكثيرة التي حطمها إبراهيم، ليغدو بذلك محطم الجوائز بلا منازع!

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف