الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مماليك الرِّدَّة

تاريخ النشر : 2022-10-16
مماليك الرّدَّة

بقلم: عبد الله ضراب الجزائري

اسْتُدْرِجَ القومُ بالدُّنيا وما شَعَرُوا
فالعِزُّ بالزَّيغِ والكُفرانِ يُحْتَضَرُ
إنَّ الشُّعوبَ إذا تاهتْ مُوَلِّيةً
تَلْقَى العذابَ بلا رَيبٍ وتندَثِرُ
يا خائنَ الدِّينِ إنَّ الدَّعوةَ انتصَبَتْ
كي يُعْبَدَ اللهُ لا كي يُعبَدَ البَقَرُ
أتبعثُ الشِّرْكَ في أرضٍ مُطهَّرةٍ ؟
الخِزُي واللَّعنُ للأذيالِ، قد كَفَرُوا
لهمْ فُيوضٌ من الأموالِ تَجْرِفُهُمْ
نحوَ الدَّنِيَّةِ لا رُشْدٌ ولا نَظَرُ
فغايةُ العيشِ أحشاءٌ مُدنَّسةٌ
أسمى مواهبهمْ في عيشهمْ وَطَرُ
الذِّكرُ يَصدَعُ في الأرجاءِ يُوقِفُهمْ
على الحقيقةِ إلا أنَّهمْ حُمُرُ
مِنَ الدَّعارةِ نحو الشِّرْكِ قد قَطَعُوا
شَوْطَ الخِيانةِ للإسلام وانْتَحَرُوا
الدَّهرُ يَزْخَرُ بالأحداثِ أَرْسَلَهَا
كي يُبعَثَ الرُّشْدُ في الألبابِ والحَذَرُ
كمْ في الحوادثِ من درسٍ ومن عِبَرٍ
تُجْلِي الظُّنونَ لِمنْ يُصْغِي ويَعتَبِرُ
ماتَ المُلوكُ وضاعَ المُلْكُ مِن زَمَنٍ
ماتَ البُغاةُ ومن خانوا ومن غَدَرُوا
سِيقُوا جميعاً إلى الأجداثِ في ضَعَةٍ
قدِ اسْتبَدَّتْ بهم في غَيِّهمْ حُفَرُ
لكنَّ من أتلفُوا جَدْوَى بَصائِرِهِمْ
زَاغُوا عن الحَقِّ بالآثامِ فاندَحَرُوا
إنَّ القلوبَ إذا مالتْ إلى خَبَثٍ
تغْدُوا مُجمَّدةً أوْصالُها حَجَرُ
لا يعرفُ اللهَ من هانوا لشانئهمْ
دكُّوا المآثرَ لم يُبقوا ولم يَذَرُوا
أضْحَوْا عَبيدًا لدى ا ل صُّ هْ يُ و نِ يَعجِنُهمْ
كمَا يشاءُ فيَحْلُو الذُّلُّ والكَدَرُ
إنَّ المماليكَ في أرضِ الهُدى رَجَعُوا
عن دينِ أحمدَ بالإعراضِ قد جَهَرُوا
مَالِي أرى النَّاسَ في صَمْتٍ وفي وَهَنٍ
كأنَّهمْ صُلِبُوا، أفْواهُهُمْ جُدُرُ
لا يُنكرونَ على وَغْدٍ سَفاهَتَهُ
بل يُعْجَبُونَ بِرَهْطِ الزَّيْغِ إن مَكَرُوا
العيبُ في الشَّعبِ إنَّ الذُّلَّ يَلزَمُهُ
إن ظلَّ بالضُّعْفِ والتَّهديدِ يَعتَذِرُ
الأمرُ للهِ في عِزٍّ وفي وَهَنٍ
فالشَّعبُ ان لَزِمَ الإيمان يَنتَصِرُ
لا يَعجَبِ المرْءُ من كُفٍر يُحاصِرُنا
المؤمِنُ الحقُّ بالأضدادِ يُخْتَبَرُ
الصِّدقُ في الدِّينِ تحريرٌ لأمَّتِنا
إنَّ القُيودَ بِذكْرِ اللهِ تَنكَسِرُ

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف