هكذا
بقلم: محمود حسونة أبو فيصل
1 )
هكذا…
انتشر رائحةً ذكيُة
أشرقْ أقمارًا بلا سماء !
تطول….أحاديث الغياب
لكنْ لن تحضر فيها…
لا مكان لك!
لن تكون إلّا حلمًا
إلى أغنياتي … استمع جيدًا
سأخبرك عنُي ما يكفي
أمنحك… أسمائي !
لكن لا تسألني …
ابحث عني عبر الانتظار
إن تساءلت… لن تتعرف عليّ
أفقد كلّ ألواني !
لا تحيا… سيهرب الحب!
مُت كل لحظة!
بلمساتي الدُافئة … سأقتلك
أنا أحبّك
هكذا …
أحبك
أنا !
2 )
رِيبة…
كلّ جهةٍٍ لها نظرة !
أنّى تذهب أذهب…
أحيانًا لا أذهب !
دائمًا…يلازمني ارتياب
أكذّبها أحيانـًـا…
لا أُصدّق أنّها على قيد الحياة!
لا أريد أن تمسك بي مرتبكًا !
تدّعي أنّها أنا !
جميلة حين تتنكر !
بقناعها السّميك تكون هشّة!!
أُطْلقها ….نحو الفراغ
في كلّ الجهات
أوزّعها…
3 )
★ بيني وبين صمتي … أصوات ارتطامٍ
حجارةٌ تتساقط من علو!
★لا تُخبرنا كيف تنظر من ثقبٍ واحد بعينيك الاثنتين!
★ قاسٍ على الثّمرة ألّا تسقط … ألا تُؤكل!
الشّجرة مَنْ أقنعتني …أين تريدها إذن؟!
★اركض أيّها المهر الرّضيع أينما شئت، لك ألّا تستريح
لك أنْ تتعلّم... لك ألّا تقدم عذرًا
★ أراد أن يُعطيني عينيه… فأخذته كلّه
بوضوحٍ خطفته... هل موته يستحق؟!
★ يمسكها فيدور معها …لا ترتعب، كلٌّ له قَدمه!!
★ أقرأ له… فأبتعد ! كان عليّ أنْ أبتعد، اللّيل مَنْ يضيء النجوم البعيدة!!
★ لظلال الشّجرة رسومات ساخرة!
جرذٌ يشرب نبيذـا … يلبس حُلّة... بظنّه أن يصير فرسًا
★ الحكاية دائمًا تحتاج إلى حمقى!
بقلم: محمود حسونة أبو فيصل
1 )
هكذا…
انتشر رائحةً ذكيُة
أشرقْ أقمارًا بلا سماء !
تطول….أحاديث الغياب
لكنْ لن تحضر فيها…
لا مكان لك!
لن تكون إلّا حلمًا
إلى أغنياتي … استمع جيدًا
سأخبرك عنُي ما يكفي
أمنحك… أسمائي !
لكن لا تسألني …
ابحث عني عبر الانتظار
إن تساءلت… لن تتعرف عليّ
أفقد كلّ ألواني !
لا تحيا… سيهرب الحب!
مُت كل لحظة!
بلمساتي الدُافئة … سأقتلك
أنا أحبّك
هكذا …
أحبك
أنا !
2 )
رِيبة…
كلّ جهةٍٍ لها نظرة !
أنّى تذهب أذهب…
أحيانًا لا أذهب !
دائمًا…يلازمني ارتياب
أكذّبها أحيانـًـا…
لا أُصدّق أنّها على قيد الحياة!
لا أريد أن تمسك بي مرتبكًا !
تدّعي أنّها أنا !
جميلة حين تتنكر !
بقناعها السّميك تكون هشّة!!
أُطْلقها ….نحو الفراغ
في كلّ الجهات
أوزّعها…
3 )
★ بيني وبين صمتي … أصوات ارتطامٍ
حجارةٌ تتساقط من علو!
★لا تُخبرنا كيف تنظر من ثقبٍ واحد بعينيك الاثنتين!
★ قاسٍ على الثّمرة ألّا تسقط … ألا تُؤكل!
الشّجرة مَنْ أقنعتني …أين تريدها إذن؟!
★اركض أيّها المهر الرّضيع أينما شئت، لك ألّا تستريح
لك أنْ تتعلّم... لك ألّا تقدم عذرًا
★ أراد أن يُعطيني عينيه… فأخذته كلّه
بوضوحٍ خطفته... هل موته يستحق؟!
★ يمسكها فيدور معها …لا ترتعب، كلٌّ له قَدمه!!
★ أقرأ له… فأبتعد ! كان عليّ أنْ أبتعد، اللّيل مَنْ يضيء النجوم البعيدة!!
★ لظلال الشّجرة رسومات ساخرة!
جرذٌ يشرب نبيذـا … يلبس حُلّة... بظنّه أن يصير فرسًا
★ الحكاية دائمًا تحتاج إلى حمقى!