أنور بن حمدان الزعابي
واحة الخران قبل 55 سنة
بقلم: الشاعر أنور بن حمدان الزعابي
دارت الذكرى عليه يوم حان
وقت مزمليه وهاذاك الشعور
أنتقيت من المــــــزامل ولافنان
بدع جيل ن كامننه في الصدور
عنها الخران في ذاك الــــــــزمان
في السنين الماضيه وذيك العصور
يوم للعربان في هذا المكان
حس ن وصوت ن ويسمع من دهور
واحة الخران تزهو با ألامان
زاهيه بالطيب في كل أدعثور
غافها نايف وشامخ في العنان
بالسماء ضارب وراسخ في الجذور
ونخلها شروى بساتين الجنان
عامره بكل النوايع والتـــــــمور
ترتوي من ماي عذب ن ع اللسان
كالغدير اللي من الوابل مطور
وكانت الخران في ذاك الزمان
سكنت العربان وأطوال الشبور
وأسكنوها م القبايل أهل شان
كلهم أهل ورفاقه بها حضور
والشيوخ اللي لهم مجد ورهان
أستحبوها و بنو فيها قصور
قصر بن مكتوم واضح للعيان
وغرفة محمد ابن سالم تنور
وصقر والي ألامر في ذاك الزمان
حاكم ن للـــدار في كل ألامـــــور
بالزمن لي طاف له فكر ومعان
فاهم التاريخ دورن عقب دور
وحتى هذا الوقت فيه الخير بان
والنعم بسعود حاكمنا الوقور
الامانه شلها بعدل وضمان
حاكم ن للدار في خير وسرور
وخالد بن حميد لي سوى مكان
مع جمال ومن بني عمه صقور
وسالم الهولي لذي سوى رهان
عاظهور الخيل خيال ن جسور
ماتوانى مول عنها ولا استكان
فاهم ن للخيل في كل الأمور
والدي حمدان لي شيد مبان
ساكنن فيها على خير وحبور
ملفى للضيفان في وقت ألامحان
يوم قصر الوقت وأيام العسور
من يمينه قام يعطي بلا أمتنان
من صخاة النفس وأحساس وشعور
وبو خليفه ذاك لي بالطيب زان
هو علي لمحرمي ذاك الوقور
شاعر وفاهم تراتيب ومعان
وعنده تاريخ القبايل والجذور
ومن عقب ذا يانديبي سير عان
صوبها الخران بأفراح وسرور
سلم بشوق المحب راعي الحنان
شاعرن رابي بها بعمر الزهور
يوم عدني في الصبا مرخي العنان
للهوى والشوق والظبي النفور
والغواني الغيد مثل الخيزران
مايلات وباسمات ن بالثغور
شوقني بحسنهن والافتتان
منهن ظبي الفلا ذاك الذيور
وياعــــسى الأوطان وابـــل في ثمان
م الليالي الممطره قبل النـــــشور
تيري الــــــوديان فيها بلا هـــوان
وتازم الغــدران فيها كالبحور
وتعشب ألارض المحيله بأقحـوان
بالــــورود اليافعه وذيـــك الزهور
بقلم: الشاعر أنور بن حمدان الزعابي
دارت الذكرى عليه يوم حان
وقت مزمليه وهاذاك الشعور
أنتقيت من المــــــزامل ولافنان
بدع جيل ن كامننه في الصدور
عنها الخران في ذاك الــــــــزمان
في السنين الماضيه وذيك العصور
يوم للعربان في هذا المكان
حس ن وصوت ن ويسمع من دهور
واحة الخران تزهو با ألامان
زاهيه بالطيب في كل أدعثور
غافها نايف وشامخ في العنان
بالسماء ضارب وراسخ في الجذور
ونخلها شروى بساتين الجنان
عامره بكل النوايع والتـــــــمور
ترتوي من ماي عذب ن ع اللسان
كالغدير اللي من الوابل مطور
وكانت الخران في ذاك الزمان
سكنت العربان وأطوال الشبور
وأسكنوها م القبايل أهل شان
كلهم أهل ورفاقه بها حضور
والشيوخ اللي لهم مجد ورهان
أستحبوها و بنو فيها قصور
قصر بن مكتوم واضح للعيان
وغرفة محمد ابن سالم تنور
وصقر والي ألامر في ذاك الزمان
حاكم ن للـــدار في كل ألامـــــور
بالزمن لي طاف له فكر ومعان
فاهم التاريخ دورن عقب دور
وحتى هذا الوقت فيه الخير بان
والنعم بسعود حاكمنا الوقور
الامانه شلها بعدل وضمان
حاكم ن للدار في خير وسرور
وخالد بن حميد لي سوى مكان
مع جمال ومن بني عمه صقور
وسالم الهولي لذي سوى رهان
عاظهور الخيل خيال ن جسور
ماتوانى مول عنها ولا استكان
فاهم ن للخيل في كل الأمور
والدي حمدان لي شيد مبان
ساكنن فيها على خير وحبور
ملفى للضيفان في وقت ألامحان
يوم قصر الوقت وأيام العسور
من يمينه قام يعطي بلا أمتنان
من صخاة النفس وأحساس وشعور
وبو خليفه ذاك لي بالطيب زان
هو علي لمحرمي ذاك الوقور
شاعر وفاهم تراتيب ومعان
وعنده تاريخ القبايل والجذور
ومن عقب ذا يانديبي سير عان
صوبها الخران بأفراح وسرور
سلم بشوق المحب راعي الحنان
شاعرن رابي بها بعمر الزهور
يوم عدني في الصبا مرخي العنان
للهوى والشوق والظبي النفور
والغواني الغيد مثل الخيزران
مايلات وباسمات ن بالثغور
شوقني بحسنهن والافتتان
منهن ظبي الفلا ذاك الذيور
وياعــــسى الأوطان وابـــل في ثمان
م الليالي الممطره قبل النـــــشور
تيري الــــــوديان فيها بلا هـــوان
وتازم الغــدران فيها كالبحور
وتعشب ألارض المحيله بأقحـوان
بالــــورود اليافعه وذيـــك الزهور