الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

واحة الخران قبل 55 سنة

تاريخ النشر : 2022-10-15
واحة الخران قبل 55 سنة

أنور بن حمدان الزعابي

واحة الخران قبل 55 سنة

بقلم: الشاعر أنور بن حمدان الزعابي

دارت الذكرى عليه يوم حان
وقت مزمليه وهاذاك الشعور

أنتقيت من المــــــزامل ولافنان
بدع جيل ن كامننه في الصدور

عنها الخران في ذاك الــــــــزمان
في السنين الماضيه وذيك العصور

يوم للعربان في هذا المكان
حس ن وصوت ن ويسمع من دهور

واحة الخران تزهو با ألامان
زاهيه بالطيب في كل أدعثور

غافها نايف وشامخ في العنان
بالسماء ضارب وراسخ في الجذور

ونخلها شروى بساتين الجنان
عامره بكل النوايع والتـــــــمور

ترتوي من ماي عذب ن ع اللسان
كالغدير اللي من الوابل مطور

وكانت الخران في ذاك الزمان
سكنت العربان وأطوال الشبور

وأسكنوها م القبايل أهل شان
كلهم أهل ورفاقه بها حضور

والشيوخ اللي لهم مجد ورهان
أستحبوها و بنو فيها قصور

قصر بن مكتوم واضح للعيان
وغرفة محمد ابن سالم تنور

وصقر والي ألامر في ذاك الزمان
حاكم ن للـــدار في كل ألامـــــور

بالزمن لي طاف له فكر ومعان
فاهم التاريخ دورن عقب دور

وحتى هذا الوقت فيه الخير بان
والنعم بسعود حاكمنا الوقور

الامانه شلها بعدل وضمان
حاكم ن للدار في خير وسرور

وخالد بن حميد لي سوى مكان
مع جمال ومن بني عمه صقور

وسالم الهولي لذي سوى رهان
عاظهور الخيل خيال ن جسور

ماتوانى مول عنها ولا استكان
فاهم ن للخيل في كل الأمور

والدي حمدان لي شيد مبان
ساكنن فيها على خير وحبور

ملفى للضيفان في وقت ألامحان
يوم قصر الوقت وأيام العسور

من يمينه قام يعطي بلا أمتنان
من صخاة النفس وأحساس وشعور

وبو خليفه ذاك لي بالطيب زان
هو علي لمحرمي ذاك الوقور

شاعر وفاهم تراتيب ومعان
وعنده تاريخ القبايل والجذور

ومن عقب ذا يانديبي سير عان
صوبها الخران بأفراح وسرور

سلم بشوق المحب راعي الحنان
شاعرن رابي بها بعمر الزهور

يوم عدني في الصبا مرخي العنان
للهوى والشوق والظبي النفور

والغواني الغيد مثل الخيزران
مايلات وباسمات ن بالثغور

شوقني بحسنهن والافتتان
منهن ظبي الفلا ذاك الذيور

وياعــــسى الأوطان وابـــل في ثمان
م الليالي الممطره قبل النـــــشور

تيري الــــــوديان فيها بلا هـــوان
وتازم الغــدران فيها كالبحور

وتعشب ألارض المحيله بأقحـوان
بالــــورود اليافعه وذيـــك الزهور
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف