الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وضوح

تاريخ النشر : 2022-10-15
وضوح

بقلم: محمود حسونة أبو فيصل

1 )
سوى غيابك!
ليس معي الٱن
بي… لا يعترف !
يطالبني أن أتعرّف عليه!

ساعاتٌ طويلةٌ يُسخّرني له
يمازحني في احتفالٍ عظيم
يظلّ يقول: لن أودّعك!
بالأحلام أصافحك فقط !

يُحيطني بالمرايا
بملامحك… يحشوها
لكنُه…يأمرني
يُنسيني ملامحي

2 )
اليوم…
نمضي أنا وأنت…
لكنْ... لا مُتسع إلّا لك !
ضيّقة جنتك…
أرغب في نارك الشاسعة !

في قلبي… غافية أراك
وأراني في عينيك … طافيًا
أليست هذه عيناك ؟
لعينيك أنوثةٌ مفرطة!
كيف عجزت أنْ تُغرقني

3 )
إشارةٌ خضراء…

على وعده جاء...
لكنّه...أمسك بنا فجأة
من أقصى القلب إلى أقصاه
مرّر أنامله…
بين كفيه تساقطت لحظاتي
بعينيه… امتلأ عالمنا

لأعلى أخذنا… لأعلى!
يسرد لنا تفاصيل الصّباح
سواه…لا يهمني الٱن

لن نسأله!
لن نشاركه حيرتنا
من أين وكيف جاء ؟!

لكنْ...
لماذا أحيانًا يتأخر ؟!
يتأخر كثيرًا !

4 )
بوضوحٍ…
تراه الٱن
هادئًا رائقًا عاديًا
بالعشب والنشيد…
يبسط سجادته اليانعة…

في عينيه سخونة يقِظِة
تحتفظ …
بصيرورة الموج العالي
لا تضيره العتمة الثّقيلة !
إذا فهق ابتلع كل الصّخر الناتئ

أغانيه تهمس…
في أماسي البلاد…
سنبلة ربيعٍ...
في المواسم الصّعبة !
في حقول الشّوك

بماء القلب يكتب قصائده
تحت جلده تختبئ كمائن الرّيح

5 )

★ يقولون الوضوح قاتل … في كلّ مرٍّة ينصب فِخاخًا !
لكنّه لن يُخفيه !! لن يُخفي قلبه عن عيون قلبك الواسعة!

★ علّمه قلبه الشّقي ….كيف يمضي مغامرًا! بلا شفقةٍ يقتل نداءات الحذر! كيف يجزع مِن مجهولك ؟! في كلّ ناحيةٍ يجعل له التماعة….

★ عيناك مرّة أخرى … ومرّات !
كلّ الألوان كاذبة … عيناك الأجمل دائمًا!

★ ثمّة ما تخسره …و لا يُسترد! مع ذلك لن يستوقفك أحدٌ!

★ ثمّة سحرٌ أبيض أكثر سوادًا مِن الأسود!

★ عند العاشرة والربع تمامًا أحدهم عيناه ليست عينيه

★ بِعناه أمس فرسي الشّموس…. افتقدتنا
عادت تذْكُرني!

★ الضّفدعة ضخمةٌ مثل تفاحةٍ شهيّةٍ… ما رأٌيك ؟!

★ لكلٍ مِيتته الخاصّة!
تناولها ثمارك النّاضجة... وإلّا تعفّنت!


6 )
حبّي… لا يتراكم !
حبّي له فجرٌ…
يتجدّد كلّ يومٍ !

حبّي شعاع شمس!
بلا تفصيلٍ…
بلا شكلٍ ولا اسم !

غريبًا أبدو أمامه…
كل حين باسمك يُذكُّرني
ثمّ ينادي اسمي …
يسألني هل هذا أنت ؟
هل هذا من ستكون غدًا ؟!

7 )
لن تراني!
يمكن أن تتخيّلني
أنا وجهي فقط !
وجهي وجه الشّمس!

لا تُصدّقيه …
هذا ادّعاءٌ فقط؟!

8 )
انهض يا قلب …
كُن منتبهًا لها دائمًا…
يمكن أن تمتلك حظًّا أوفر
ينادونك …
أليست هذه الأسماء لك؟

9 )
صورةٌ ما…

تُطل مِن عينين متقابلتين !
مِن عيني و عينك …
لها حكايةٌ كامنة!
حكايةٌ ما…

هكذا بصمتٍ تَحدثنا …
الأمر لم ينتهِ !
يرتاح الٱن… بيننا !
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف