الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صباح الخير يا أمي

تاريخ النشر : 2022-10-13
صباح الخير يا أمي

بقلم: سامر سالم أحمد - شاعر سوري

صباح الخير يا أمي صباحٌ طعمُه سُكّرْ
وليلكةٌ ونانرجٌ صباحُكِ كلُّه عنبرْ
أسارعُ نحو جوّالي فألقى الحُبَّ لي يظهر
تحياتٌ وأشواقٌ تذوبُ كقطعةِ السّكرْ
وأدعيةٌ تُسربلني فكيف أخافُ أو أحذرْ
فأنتِ الروحُ يا أمي حياتي أنتِ بل أكثرْ
وأنتِ الطهرُ يا أمي فليس هناك من اطهرْ
حياتي دون رؤياكِ فليس تُعدُّ او تُذكَرْ
أودُّ لوَ انّني طفلٌ أودُّ لوَ انّني أصغر
لأحضنَ حضنَك الدّافي فحضنُك مشعري الأكبر
لألثمَ طُهرَ كفيك وألثم وجهك الأسمرْ
صباح الخير قوليها إذا ما الليل قد أدبر
فأسعد حينما ألقى صباحَك فجأةً يظهر
كسوسنةٍ تفتّحتِ يجيءُ كطائرِ الورور
تقولُ صباحُك الخيرُ وكلّ الخيرِ لو تقدرْ
صباحاتٌ صباحاتٌ فليس تملُّ أو تضجرْ
براعمُ في صُبَيحاتٍ فُويقَ غُصَينها الأخضرْ
فليس يمرُّ لي يومٌ بغير صباحِها الأنضرْ
صباح الخير يا أمي صباحٌ طعمه سُكّر

إلى أمي الفلسطينية منى شحادة عيسى

حيفا عين غزال
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف