صباح الخير يا أمي
بقلم: سامر سالم أحمد - شاعر سوري
صباح الخير يا أمي صباحٌ طعمُه سُكّرْ
وليلكةٌ ونانرجٌ صباحُكِ كلُّه عنبرْ
أسارعُ نحو جوّالي فألقى الحُبَّ لي يظهر
تحياتٌ وأشواقٌ تذوبُ كقطعةِ السّكرْ
وأدعيةٌ تُسربلني فكيف أخافُ أو أحذرْ
فأنتِ الروحُ يا أمي حياتي أنتِ بل أكثرْ
وأنتِ الطهرُ يا أمي فليس هناك من اطهرْ
حياتي دون رؤياكِ فليس تُعدُّ او تُذكَرْ
أودُّ لوَ انّني طفلٌ أودُّ لوَ انّني أصغر
لأحضنَ حضنَك الدّافي فحضنُك مشعري الأكبر
لألثمَ طُهرَ كفيك وألثم وجهك الأسمرْ
صباح الخير قوليها إذا ما الليل قد أدبر
فأسعد حينما ألقى صباحَك فجأةً يظهر
كسوسنةٍ تفتّحتِ يجيءُ كطائرِ الورور
تقولُ صباحُك الخيرُ وكلّ الخيرِ لو تقدرْ
صباحاتٌ صباحاتٌ فليس تملُّ أو تضجرْ
براعمُ في صُبَيحاتٍ فُويقَ غُصَينها الأخضرْ
فليس يمرُّ لي يومٌ بغير صباحِها الأنضرْ
صباح الخير يا أمي صباحٌ طعمه سُكّر
إلى أمي الفلسطينية منى شحادة عيسى
حيفا عين غزال
بقلم: سامر سالم أحمد - شاعر سوري
صباح الخير يا أمي صباحٌ طعمُه سُكّرْ
وليلكةٌ ونانرجٌ صباحُكِ كلُّه عنبرْ
أسارعُ نحو جوّالي فألقى الحُبَّ لي يظهر
تحياتٌ وأشواقٌ تذوبُ كقطعةِ السّكرْ
وأدعيةٌ تُسربلني فكيف أخافُ أو أحذرْ
فأنتِ الروحُ يا أمي حياتي أنتِ بل أكثرْ
وأنتِ الطهرُ يا أمي فليس هناك من اطهرْ
حياتي دون رؤياكِ فليس تُعدُّ او تُذكَرْ
أودُّ لوَ انّني طفلٌ أودُّ لوَ انّني أصغر
لأحضنَ حضنَك الدّافي فحضنُك مشعري الأكبر
لألثمَ طُهرَ كفيك وألثم وجهك الأسمرْ
صباح الخير قوليها إذا ما الليل قد أدبر
فأسعد حينما ألقى صباحَك فجأةً يظهر
كسوسنةٍ تفتّحتِ يجيءُ كطائرِ الورور
تقولُ صباحُك الخيرُ وكلّ الخيرِ لو تقدرْ
صباحاتٌ صباحاتٌ فليس تملُّ أو تضجرْ
براعمُ في صُبَيحاتٍ فُويقَ غُصَينها الأخضرْ
فليس يمرُّ لي يومٌ بغير صباحِها الأنضرْ
صباح الخير يا أمي صباحٌ طعمه سُكّر
إلى أمي الفلسطينية منى شحادة عيسى
حيفا عين غزال