الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عُرْيُ الأصابع

تاريخ النشر : 2022-10-13
عُرْيُ الأصابع

شعر: مصطفى معروفي

وألفيتُني واقفا في رواق الصهيل
أطالع في المرايا جباه الخيول
توسدتُ ماء الشموس
بكل حياءٍ
ومأواي كان على كتف الثلج منتشرا
وهنالك جمر يحث الخطى
حيث يبحث عن جيله في
تفاصيلَ لم تأته بعدُ،
من ولعي بالهوامش
ملْتُ إلى الأرض أمدحها
خانني طلل شاردٌ
بعدها صار لي خاتما أوقِدُ في جسمه
يرقان البراح
عزمتُ على نشر ظلي بكل المسافات
إذْ أنبأتْني الطيور بأن السحاب
يحب التهجد تحت السماء
ويلبس أعراسها ليجيز لها الانكسار
هي الطير إن عبرت شجرا نادرا
أذكت الطرقات بعرْي أصابعها
ثم أنزلت الغيم كي يتنبأ
بين عشيرتها...
أَزهرَ الليل
كان يدحو الهزيع الأخير
ليركب نخل الطريق
فما زال يمشي أميرا
ويحكي مناقبه للمدى
وعلى كفه انبطحت سيرة الأولين
على الليل يتكئ الغيم
يغلو فيتخذَ القيظ خدنا له،
يهرب النهر من فراشاته
يدخل الظل يحمل فيه
صليبَ العراء
أراه فأحضنه فيعلمني الاحتفاء
بنار البداية
يغمرني بالسماء التي نهضت أقمارها
لتؤثث مقصورة الأزمنةْ.
بين نفسي وبين المعابر غصن نارٍ
ومشكاةُ عيدٍ
ذكرْتُ العصور القديمةَ لكن
نسيت مساءاتها فاستوى قائما
شغفي بقُراها...
علمتُ بأني أضيء
وأن النهار يجيء إلى رقصة الطير منشرحا
رافلا في ملابسه الدائريّة.
ـــــــــــــ
مسك الختام:
من دمنا
أصبحت الأشجان
تهيئ مأدبةً
ثم إليها تدعو
كل تباريح الأرض.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف