الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا عليه

تاريخ النشر : 2022-10-12
لا عليه

بقلم: محمود حسونة أبو فيصل

1 )
لا عليه !
مكشوفًا كان تألّقه!
كم مرّة أضاعني!
أبدع لي كلماتٍ
لا تُشفق عليّ مِن القتل
بإصرارٍ…
حضورها ينادى غيابي !

مباشرةً… تصلبني أمامها
تُطلق حولي الكثيـــر من الموت
لهفة واحدة…لم تُبقِ لي !

مَنْ ينقذني ؟
مَنْ ينقذه
من هذه الكمائن ؟

2 )

إليها…
من هناك ظلّت تهبُّ النُسائم…
لكنّه لا يعرف
لماذا للٱن لم يُبحر!

في ذاكرته أصواتٌ
يضيق بها !
مَنْ يمحوها!
للٱن.… تتورّط في دمه

ترافقها أصواتٌ أخرى
عنك تسأل…
تقرأ طالعها عليه

قلبه لا يكذّبها!
لكنّه خائفٌ…
ما زال جافلًا !

3 )

★عنها يسألني ولا أجيبه! لن أنظر إليها مرُة أخرى! لكنّه يراني أنظر إليه! بها…أذكّره

★ اللّيلة … لم أشعر بتاتًا أنّك غائبة…عبر عينيك السّماء كانت… في ليلك كان قمرٌ! لم يرضه إلا أن يكون …
قمرًا كاملـا

★ لا وقت إلّا لنا ! على شرفتي الٱن …أنا و الكأس
الليل الهادئ وأنت… وصمتٌ اتّخذ شكل وردتين
تترتشفان…من كأسٍ واحدة!

★أصوات العتاب ضاعت.. لم تحصد أيّة سنبلة ! لم يعد أحد يحتويه ! صمتنا انتزع منه صرخاته !

★حين لا يُغرَف منه حين لا يُغرِق لن يكون النّهر نهرًا !

★ يبدو كل شيء غير عاديًا إن لم يخالطه شيئًا عاديًا

★ هذه بعض كلماتٍ كانت تلزمني، لكنْ خذها لك !

4 )
للزّبد...
كأنّي بخنصري
فتحت ثغرةً كبرى
في لسان سُفلي
لم يكن مهيئا...

خوارٍه فظٌ مغلق
ظلّ يزعجه وحده!
ينفقئ...يعود من السطح
وفيًا لعهده !

مثقلًا بالعطش، بأقداحٍ فارغةٍ
أجوبته مستعارة… ترتجف
طوال اللّيل أختطف من نومه

من نافذةٍ صغيرةٍ
أطلّ عليه الٱن
ليعلم أنه ليس...

لي ألف خنصرٍ وألف...
واحدٌ يعرف ما يريد الآن
والباقي
له طرقٌ أخرى…
لم أكتشفها …
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف